vendredi 21 septembre 2018

الملكية المغربية تعيد حرفيا سيناريو عقد الحماية

كلهم سيهربون وسيؤدي الشعب المغربي إغراق البلاد في الديون 

والحماية بوجه جديد أتية لاريب فيها

 وسنؤدي ثمنها الباهظ شئنا ام ابيناا


           

Depuis 2014, les fuites des capitaux marocains vers l'étranger ont atteints des sommets vertigineux

 
كل ماينهبونه بالسرعة الخاطفة قبل مغادرتهم لمناصبهم، يودعونه بأبناك إسبانية وفرنسية وبريطانية وكندية، كلها أقطار حصلوا على جنسيتها ولن يترددوا  للهروب نحوها ادا تعكر صفو أجواء البلاد 

   
-----------------------

لا يوجد مسؤول سياسي بالمغرب، من قمة هرم  الدولة إلى قاعدتها، يسعى لخدمة الصالح العام قبل تضمين وتأمين ماينهبه من خيرات وما يسرقه من جيوب الشعب
المسحوق

مدراء الإدارات والشركات الكبرى والمتوسطة التي توجد ملكا للدولة يدركون جيدا أن بقاءهم على رأس هده المؤسسات لن يدوم وأنه رهين  بغضبة ملكية بإمكانها العصف بوظائفهم ادا رأى الملك في الإقالة هده مخرجا للتغطية على الفساد المستشري في دواليب المؤسسة الملكية ومن يحوم كالثعاليب حولها

أصبحت هده القناعة راسخة لدى كبار المسؤولين  من موظفين كبار ومتوسطين ووزراء وحتى لدى رؤساء الأحزاب والنقابات الفاسدة

 أغلب هؤلاء الدين لا يحق نعتهم بالمسؤولين، يتفنون قي نهب وسرقة كل ما يمكن افتراسه، من أموال وعقار  بشتى الطرق الغير المشروعة

تجدهم على رأس النقابات والأحزاب المتعفنة والمجالس المفبركة التي يفوق عددها الخمسون مجلسا

 هدا للشؤون الصحراوية وداك لحقوق الإنسان والآخر مكلف بالجالية أوبالشؤون الإجتماعية والإقتصادية، ناهيك عن مجالس إصلاح التعليم وقطاع الصحة والصحافة والقضاء وغيرها

كل الرؤساء والكتاب العامون لهده المجالس وبدون استثناء، لايترددون مند تعيينهم من خلال ظواهر ملكية سامية، في اقتناص وانتهاز الفرص التي تمكنهم من الاستيلاء على أراضي الدولة وتزوير الفاتورات وتمرير الصفقات المشبوهة وتوظيف أفراد عائلاتهم والمقربين منهم

كل ماينهبونه بالسرعة الخاطفة قبل مغادرتهم لمناصبهم، يودعونه بأبناك إسبانية وفرنسية وبريطانية وكندية، كلها أقطار حصلوا على جنسيتها ولن يترددوا  للهروب نحوها ادا تعكر صفو أجواء البلاد   

سيأتي يوم يفرون من المغرب ليستقروا كما استقر ملك البلاد في قصره الفرنسي وسط شعب جديد ينفق عليه من الأموال التي أخرجها من صناديق الدولة
 

 

لنكن واعين ومدركين تمام الوعي والإدراك ان عصابة المافيا التي تدير البلاد حضرت لصالح مخططاتها، وستخرج من المغرب باتجاه البلدان الأوروبية التي تملك جنسيتها، تماما مثلما فعل بنعلي  لما انقلب عليه الشعب التونسي البطل

إلا أن حكام المغرب اخدوا العبرة من سقوط بنعلي الدي انتظر سويعات قبل فراره ليكدس أطنان الدهب على مثن طائرة  تابعة له واستوداعها بالامارات والسعودية

حكام المغرب استبقوا الأحداث و واخرجوا عشرات الأطنان من الدهب على مثن طائرات مدنية حطت الرحال باستمرار في قطر والإمارات وبلدان أفريقية صديقة

كما هرب الموظفون الكبار جل مانهبوه ووضعوه في حسابات تحمل أسماء أبناءهم وبناتهم وأزواجهم ببلدانهم الثانية

امام هدا النهب الممنهج  ولتفادي العجز المالي المستمر الدي تواجهه الحكومات المغربية المفتقرة للقرار وللإ مكنات المالية، و بمباركة وتزكية من الملك الدي يحظى في الخارج بثقة المؤسسات البنكية الدولية لجأت الدولة المغربية باستمرار للقروض الدوليةالباهضة 

 الشعب هو من سيؤدي عاجلا أم أجلا ثمن هده القروض لما سيتوجه  الفاسدون نحو البلدان التي راكموا بها أموالهم ودهبهم،  ليظل هدا  الشعب لوحده في مواجهة القضاء الدولي الدي سيفرض  عليه سياسات التجويع والتفقير كي تسترجع الابناك ماقرضته للمافيا الحاكمة حاليا


ولدى هده الابناك ما يكفي من ميكانيزمات لارغام هدا الشعب على القبول بمخططات شبيهة بالتي فرضت على اليونان والأرجنتين وغيرها من البلدان التي أفلست بسبب تعاقب حكومات مفترسة على تدبير شؤونها

مع العلم ان اليونان  ولحسن حظها كعضو بالاتحاد الأوربي، وجدت مخرجا لازمتها المالية عبر الإتكاء على ميركيل الألمانية  وهولاند الفرنسي  وغيرهم من الساسة الأوروبيين.

 الشيئ الدي يفتقر له المغرب الدي لن تنفعه علاقاته مع الدول الخليجية التي توجد هي الأخرى في عين العاصفة الأمريكية والاوربية

لدا، ليس من المستبعد تماما ان يعيش المغرب عهد حماية جديد بسبب السياسة الرشيدة لأمير المؤمنين، مثل العهد الدي عاشه المغاربة في حقبة الملوك العلويين الدين باعوا المغرب أرضا وبشرا في بداية القرن الماضي وسلموا اخصب الأراضي للمعمرين  الفرنسيين والاسبان، مقابل حمايتهم من غضب الشعب أنداك

 
هدا مااستوعبه الشباب الدي يغادر المغرب على  مثن قوارب الموت نحو شواطئ اسبانيا

 استوعبوه من خلال فطرتهم التي لا يستطيعون ان يعبروا من خلالها على ايمانهم العميق بافلاس الدولة ونزولها إلى الهاوية


. 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire