samedi 8 décembre 2018

الملك والاحزاب لم يلتزموا بما وعدوا به...

.
..." من يسمون انفسهم "مغاربة العالم



سنة 2005، بالضبط في اليوم السادس من شهر نفمبر، ألقى الملك محمد السادس خطابا بمناسبة الدكرى الثلاتين  للمسيرة الخضراء قال فيه من بين ماقال

 تمكين المغاربة المقيمين بالخارج من تمثيلهم، عن جدارة 
واستحقاق، في مجلس النواب، بكيفية ملائمة وواقعية وعقلانية

أما القرار الثاني، المترتب عن الأول، فيتعلق بوجوب إحداث دوائر تشريعية انتخابية بالخارج، ليتسنى لمواطنينا بالمهجر اختيار نوابهم بالغرفة الأولى للبرلمان.

 علما بأنهم يتمتعون، على قدم المساواة، بالحقوق السياسية والمدنية، التي يخولها القانون لكل المغاربة، ليكونوا ناخبين أو 
منتخبين بأرض الوطن

ويأتي قرارنا الثالث، بتمكين الأجيال الجديدة من جاليتنا العزيزة، من حق التصويت والترشيح في الانتخابات، على غرار آبائهم، تجسيدا لمبدإ المساواة في المواطنة.ولهذه الغاية، نصدر تعليماتنا للحكومة، لاتخاذ التدابير اللازمة 

يتضح من هدا الالتزام الدي لم يحترمه رئيس الدولة خلال السنوات التي تلت خطابه أن محمد السادس لم يوفي بوعده تجاه من يسمون انفسهم مغاربة العالم

وعاد رئيس الدولة ليؤكد التزامه هدا بإدراجه ضمن دستور 2011 بنودا عديدة تكرس هدا التعهد

الفصل 17:
يتمتع المغاربة المقيمون في الخارج بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات.

 ويمكنهم تقديم ترشيحاتهم للانتخابات على مستوى اللوائح والدوائر الانتخابية، المحلية والجهوية والوطنية.

 ويحدد القانون المعايير الخاصة بالأهلية للانتخاب وحالات التنافي. كما يحدد شروط وكيفيات الممارسة الفعلية لحق التصويت وحق الترشيح، انطلاقا من بلدان الإقامة.

الفصل 18
تعمل السلطات العمومية على ضمان أوسع مشاركة ممكنة للمغاربة المقيمين في الخارج، في المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة، التي يحدثها الدستور أو القانون. 
بالرغم من دسترة الإرادة الملكية وإدراجها في الوثيقة الأسمى لتدبير شؤون البلاد بمبادرة من الملك، إلا أن هدا الأخير ضرب عرض الحائط إلتزاماته هاته تاركا لأحزاب الادارة 
ولمسيري مجلس الجالية كاليزمي وبوصوف وغيرهم، فرصة التلاعب بهده البنود الدستورية

ومرت إنتخابات 2011, تلثها إقتراعات 2015 دون أن يتم تنزيل مااحتوى عليه الدستور من فصول تلزم الدولة المغربية في هدا المجال

ولم يحرك ملك المغرب ساكنا للدفع قدما ببلورة آليات تشريعية تحقق هدا المكسب الدستوري

إلى أن وصلت الأمور إلى الطريق المسدود ورمي هده البنود في قمامة المهملات

يمكن القول بعد مايزيد عن 18 سنة عن خطاب 2005 و8 سنة تلث تعديل الدستور أن كل المؤسسات السياسية وعلى رأسها القصر كدبت على الملايين الستة من أفراد الدياسبورا من أصول مغرببة عبر العالم

بالرغم من كل هدا، لاتزال شردمة من المرتزقة المخزنيين بالخارج متشبتة تشبث الاعمى بالظلام بهدا الوهم الدي إنتهت صلاحيته مند وقت طويل
منهم من أهين وطرد من طرف الاحزاب المغرببة التي لجأ إليها متوسلا إعطاءه مكانا ضمن لوائحها الانتخابية قبل أن يعود الى أهله وودويه بالخارج مرتديا خفي حنين  

ومنهم من أصبب بتدمر عميق تسبب في انعزاله النهائي عن ما يسمى بالعمل الجمعوي الدي كان قد جعله  مطية للإلتحاق بالبرلمان المغربي خادم الأعتاب الشريفة 

واليوم وبعد أن طويت الصحف ونسيت الوعود والإلتزامات الملكية والحزبية والمؤسساتية بدأنا نرى بعض لاقطي الفتات المتملقين يحاولون العودة ألى الوهم الدي مات ودفن

عودة هؤلاء ألى العلن بعد الإهانات التي تلقوها من الملك والأحزاب لاتختلف عن محنة ترشح المغرب لنيل تنظيم مونديال كرة القدم حيث مصاصو الأموال العامة  والمفترسين وبعد طرد المغرب لأربع مرات من طرف الفيفا لازالوا متشبثين بوهم تنظيم هده التظاهرة العالمية

لما ننظر ألى الفضائح التي يعيشها برلمان المغرب وحكومته الساجدين الراكعين للملك والممتثلين لأوامر القصر لايمكننا إلا أن نتساءل عن فحوى ونجاعة إرسال بعض المرتزقة من الخارج لتمثيل الشتات داخل هده المؤسية المفلسة

وجودهم ضمن مؤسسات خانعة ومفلسة يهدف من خلاله هؤلاء إلى المشاركة في نهب  اموال الشعب وأخد حقهم منها
لأن النظام القائم على حكم الشخص الواحد المقدس المؤله المعصوم من الخطأ والآمر الناهي لايمكنه أن يفرز تقدما وتطورا إيجابيا وديموقراطيا لمؤسسات الدولة

مغاربة الشتات واعون بهده الحقائق ولم يعيرو في الماضي كما لن يعيرو مستقبلا أي اهتماما لشردمة المرتزقة التي لم تعد أكاديبها وشراهتها تنطوي عل  أي منهم

نطالب شعبنا بالداخل والخارج أن يكون عند مستوى التاريخ بمقاطعته للإقتراعات المزيفة والمغشوشة وأن ينتفض ضد الظلم والإستبداد إسوة بانتفاضات الشعوب والأمم الحرة التي .
تساهم في صنع التاريخ

  أما مغاربة الخارج فقد قرروا مند وقت طويل الاندماج في مجتماعتهم الغربية الديموقراطية 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Mercredi 17 avril, l'alliance Ecolo...