mardi 9 avril 2019

لامفر من المطالبة والنضال ..

من اجل إسقاط نظام الحكم المستبد بالمغرب


الجماهير السودانية تتحرك لإسقاط نظام الحكم

مند حصول المغرب على استقلاله المزيف، لم يتوقف الشعب
المغربي عن المطالبة بحقوق دات صبغة إجتماعية كالحق في العمل و التطبيب والتعليم والسكن والعدالة

ولم تتجرأ الجماهير في يوم من الأيام برفع شعارات دات طابع سياسي أو حتى حقوقي، خلافا وعلى عكس ماحصل بجل بلدان العالم والبلدان العربية على الخصوص كمصر واليمن وسوريا وتونس وحاليا السودان والجزائر

حتى في خضم نضالات هده الشعوب اثناء حقبة الربيع العربي، لم تدهب حركة 20  فبراير الى رفع شعارات تهدف تغيير النظام السياسي الفاسد بالمغرب مكتفية بالتنديد بالفساد و الرشوة وسرقة خيرات البلاد

إنه الاستثناء المغربي في أبهى تجلياته وحلله

وبالرغم من وعي فئات غفيرة من الشعب المغربي بالمسؤولية الكاملة والفظيعة التي تتحملها الملكية في ترسيخ وتشجيع بنية الفساد والتستر على اللصوص وناهبي اموال الشعب، إلا ان المطالبة بتغيير البنية والطبيعة الفاسدة لهدا لنظام لم تجد اي صوت جريئ للنداء برحيل نظام الحكم الفردي والاستبدادي بالمغرب

حتى التنظيمات اليسروية مثل النهج والاشتراكي الموحد اصبحت غير قادرة على رفع شعار اجتثات بنية المخزن الغيرقابلة لاي اصلاح، منادية  بطريقة محتشمة بملكية برلمانية في الوقت الدي تعلم فيه هدة التنظيمات بهزالة موقفها من هدا المطلب حيث لن تقبل الملكية المحتكرة لكل ميكانيزمات الحكم والسلطة الاقتصادية والسياسية ادنى .
تنازل عن امتيازاتها

الرهان على التغيير في ظل النظام القائم بالمغرب، مغامرة خاسرة 

حان الوق إن اراد الشعب المغربي الخروج من ويلات الفقر والظلم والريع والحكرة، لرفع سقف مطالبه برفع شعار رحيل النظام الدي لايفهم الا لغة ممارسة العنف والقمع والتجويع والاعتقال والتصفيات

دون هدا، ستظل الاوضاع على ماهي عليه بل ستعرف مزيدا من التدهور والتقهقر وسيزداد الشعب فقرا وتهميشا 

الشعب الجزائري الدي قهر نظام العسكر وشتت قيادات الحزب الحاكم نعث الطريق للمغاربة وعليهم الاقتداء به وبشعب السودان الشقيق

كفى من التحليلات والتأويلات الهامشية التي لاتطعم ولا تغني من جوع

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire