lundi 30 décembre 2019

تغيير الأوضاع بالمغرب ....

.
..بإرادة وعزم مغاربة العالم




https://youtu.be/KMVik_x0u9g

ما يزيد عن ستة ملايين من المغاربة يعيشون خارج المغرب. أغلبهم ينتمون للجيلين الثاني والثالث للهجرة الأولى للمغاربة. كما أن جلهم يتوفرون على جنسية مزدوجة، خاصة ممن ازدادوا وترعرعوا بأروبا

بخصوص مغاربة اروبا، تجدر الإشارة إلى كون الهولندببن والبلجيكيين والفرنسيين والألمانيين استطاعو بسبب تواجدهم القديم بهده البلدان أو إزديادهم بها أن يقطعوا اشواطا لايستهان بها على درب الإندماج الإجتماعي  والسياسي وحتى الثقافي.حيث يتصاعد بطريقة فعالة ومستمرة عدد الأطر الفاعلة والمؤثرة في الميدان المؤسساتي على جميع مستوياته.

فتجد من بينهم نواب برلمانيين وعمدات  لبلديات كبيرة ووزراء، ناهيك عن المئات من المنتخبين المحليين

كما نجد وبشكل لافت أعدادا كبيرة منهم كأكاديميين ومحاميين وقضاة ومدراء لشركات كبرى ومتوسطة وصحفيين ....

نظرا لقدم وجود هؤلاء المغاربة بالبلدان الأروبية المشار إليها اعلاه، خاصة بالنسبة لشباب الأجيال المزدادة بها، إندثرت شيئا فشيئا أواصر العلاقة التي عمل المهاجرون الأوائل على تفويتها لأولادهم وأحفادهم فيما يتعلق بارتباطهم بالمغرب

وأصبحنا اليوم نرى هؤلاء الشباب يقصدون وجهات سياحية غير المغرب، كتركيا وإسبانيا واليونان ومصر والإمارات واقطار أسيوية وجنوب أمريكية

ساهم في هده الظاهرة أيضا التصرف السلبي للسلطات المغربية تجاه هده الشرائح الواسعة من مزدوجي الجنسية من أصول مغربية

لا داعي هنا للتدكير بالأساليب المشينة والحقيرة التي تستقبل من خلالها سلطات الموانئ ونقط العبور ملايين المغاربة الداخلين إلى المغرب او المغادرين له بعض قضاء عطلهم.    

إدا كان الآباء والأمهات قد تعودوا عن هده الممارسات المهينة لكرامة مغاربة العالم،  فأن هده المعاملات الصادمة والممسة  بكرامة الوافدين على المغرب دفعت جل الشباب الأورو مغربي إلى التوجه لوجهات سياحية أخرى

على خلاف المغاربة الحاملين لجنسيات بلدان أروبا الوسطى، يتميز مغاربة اروبا الجنوبية بحداثة تواجدهم بالأقطار التي يقيمون بها كإسبانيا وإيطاليا. وفودهم على هده البلدان جاء في وقت متأخر مقارنة مع البلجيكيين والهولانديين والألمانببن والفرنسيين منهم

وهم حاليا لازالوا في طور البحث عن الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي لاتساورهم إلا قليلا أهمية الإندماج الثقافي والسياسي 

هؤلاء المغاربة يتعرضون حاليا لحملة مكثفة وشرسة من طرف مؤسسات النظام المغربي، المخابراتية منها والدينية المندسسة داخل صفوفهم والتي تقف حاجزا منيعاأمام رغبتهم في التواصل البناء مع مجتمعاتهم الجديدة معرقلة عبر تخويفهم وإرهابهم وتخدير عقول شبابهم، رغبتهم في المشاركة السياسية والثقافية 

كل هده العوامل الموضوعية والدخبلة على حياة مغاربة اروبا تجعل من اهتمامهم بما يحري في المغرب من أحداث سياسية واجتماعية، غير جدير باحتلال أولوية ضمن هواجسهم الحياتية

إلا أن القوة الإقتصادية والسياسية التي يملكها ملايين المغاربة الأوروبيون من شأنها إن هي وظفت وسخرت في التضامن مع حراكات الشعب المغربي ومطالبته بحياة كريمة وعادلة، أن تلعب دورا حاسما ومفصليا لصالح انتظارات الجماهير المغربية المقموعة والمهضومة حقوقها 


مقاطعة الأبناك المغربية بالخارج  وكدا خطوط لارام، إن هي حصلت خلال سنة واحدة، من شأنها دون.أي شك أن توجه ضربة قاتمة لمصالح ناهبي المال العام والفاسدين بالمغرب

فعوض ان يهتم الديمزقراطيون الاوروبيون من أصول مغربية بالأ لاعيب السياسبة والنقاشات التي تدور بين الأحزاب السياسية، وعوض أن يتموقعوا لنيل رضى النظام المغربي أو أحزابه، يتحتم على كل هؤلاء ان يوحدوا كلمتهم وجهدهم لخلق جبهة واحدة وواسعة للوقوف الى جنب النضالات الشعبية بالمغرب 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Allez les filles, un coup de pouce...