mercredi 16 septembre 2020

قراءات في تفاعل الجماهير المغربية الواسعة...

.
...تجاه جريمة قتل الطفل عدنان الطنجاوي



جل المتدخلين المنتمين للأوساط الشعبية البسيطة والمتوسطة ابدوا رأيا موحدا بخصوص العقاب الدي يستحقه قاتل الطفل عدنان : "الإعدام" أمام الملأ

حتى نرجس الحلاق دخلت على الخط


من بين هؤلاء وهم كثيرون، من دهب ابعد من التعبير على إصدار حكم بالإعدام على هدا المجرم مطالبين بتسليمه الى العامة للأقتصاص منه عبر طرق لايمكن تفهمها كالتعديب والرجم او تقطيع أعضاء الجسد او حتى الحرق بالنار

مادا تعني ردود الافعال هده التي عبرت ولا زالت تعبر عنها فلول ضخمة من النساء والرجال والشباب وحتى الأطفال الدين يسعون إلى تطبيق حكم الله في حق مغتصب وقاتل الطفل عدنان؟

أولا: إيمان هدا الجمهور الواسع  بمفهوم وهابي اخترق  جل الشعوب الإسلامية  والقاضي بإشراك العامة في تنفيد عقاب صدر بطريقة لاتمت للعدل بصلة، عبر رجم الزانية والزاني حتى خروج آخر نفسهم او  الحضور المكثف للجماهبر المسلمة للتمتع بعملية تنفيد قطع يد السارق
هدا التشبث  بتطبيق شرع اليد طبقا لتعاليم الإسلام المنصوص عليها في القرآن وأحاديث الرسول كما نقلها أئمة المسلمون المعروفون، يدفع كل من كان يطمح في المغرب لإقامة دولة العدل والحق والقانون الى مراجعة تقييمه بخصوص الواقع المغربي الدي يفضل اللجوء إلى النصوص الإسلامية كما اجتهد ابن تيمية في بلورتها وتوفق في نشرها على أوسع نطاق

ثانيا: الشعب المغربي في معظمه لايؤمن بشيئ يسمى دولة الحق والقانون خاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة في اختيار من تريد الزواج به او الطلاق منه وفي الإدلاء بالشهادة امام المحاكم والعدول مثلها مثل الرجل او التمتع بنفس النصيب الدي يأخذه الرجل من إرث الوالدين وغيرها من الحقوق الدي يتمتع بها المواطنون والمواطنات على حد سواء في بلدان اختارت  لنفسها الديموقراطية وممارسة حقوق الإنسان

ثالتا: ماساهم بشكل كبير وحسمي في رمي القضاء في مزبلة التاريخ يرجع إلى جسم القضاء نفسه الدي يطبق القوانين على القياس وحسب تعليمات فوقية يطلق عليها المغاربة وصف باك صاحبي

لايوجد اليوم مغربي يؤمن باستقلالية هدا القضاء وبشفافيته ونزاهة أحكامه بل على العكس يرى المغاربة على كل أطيافهم ان القضاة منحازون لمن يملك السلطة ويمتثلون أوامر وتعليمات تصلهم عبر الهواتف

رابعا: اصبح معظم المغاربة واثقين اليوم وأكثر من أي وقت مضى ان المؤسسة الملكية تساهم بشكل كبير في تمكين المجرمين عبر العفو الملكي من الافلات من العقاب. اكان هؤلاء المجرمون يشكلون حلقة داخل دائرة خدام للأعتاب الشريفة كعليوة ومن شابهه او ممن حوكموا على دمة الإعتداء على المواطنين وتشارميلهم

هدا الصنف من المجرمين توظف الدولة عملية العفو عنه باستعماله ضمن استراتيجية التوثر
(La stratégie de la tension )
 الهادفة إلى خلق الرعب داخل أوساط الشعب لدفعه للمطالبة بالمزيد من تطويق المدن والقرى بالطوابير الأمنية والعسكرية




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Allez les filles, un coup de pouce...