mardi 18 février 2020

هل اقترب الوقت الدي سيتحتم على مغاربة اروبا ...

.
..إختيار معسكرهم

حداري من الإرتدادات والهزات التي أصبحت تهدد استقرار وأمن مغاربة اسباتيا بسبب السياسة المتهورة للدولة المغربية




اجتمع اليوم بمدينة مالاقا الإسبانية كل من رئيسي حكومة سبتة ومليلية لتبادل الآراء والأفكار بخصوص سياسة التصعيد الإقتصادي التي تنهجها الدولة المغربية لخنق المدينتين

وإثر هدا اللقاء الدي اطلق عليه رئيسا الحكومتين اسم "لن نركع"، صرح الرئيسان عن عزمهما بلورة تدابير هجومية وعقابية تجاه الدولة المغربية

يدكر أن الدولة المغربية ومند شهر نونبر الماضي اتخدت عدة إجراءات وتدابير وصفها الجانب الإسباني بأنها عدائية.

 من بين هده الإجراءات، إغلاق معبر تاراخال في وجه مايسميهم المغرب بمهربي السلع القادمة من إسبانيا

 تلى هدا التدبير ممارسة السلطات الامنية المغربية سياسة التماطل في استقبال مغاربة المهجر الدين يقررون العودة الى بلدهم عبر معبر مدينة سبتة.
 واشتكى مؤخرا هؤلاء العائدون تعامل شرطة الحدود من الجانب المغربي تجاههم والتماطل الدي يطبع أداء هده الشرطة

مؤخرا، قررت الدولة المغربية منع تصدير الأسماك المغربية لمدينة سبتة، الشيئ الدي أثار حفيدة سكان المدينة

لايخفى على اي متتبع للعلاقات المغربية الاسبانية أن الدولة المغربية تبتز باستمرار سلطات مدريد باستعمالها اوراق الهجرة السرية للأفارقة وكدا إغراق اسبانيا واروبا بالمخدرات، لجلب الملايين الريعية من الاتحاد الاروبي

إسبانيا خاصة بعد ترسيم المغرب لحدوده البحرية دون استشارة الدولة الاسبانية، شعرت بتدمر متصاعد من الخطوات العدائية التي تتخدها الدولة المغربية تجاهها  

كما بدأت الاصوات السياسية تتعالى باسبانيا لإقحام الإتحاد الأروبي في المشاكل التي تسببها السياسة المغربية في علاقتها مع حارتها الشمالية

ناهيك عن القرار الأخير الدي اتخدته السلطات الإسبانية والقاضي بالإرجاع الفوري للأراضي المغربية لكل مهاجر قادم من التراب المغربي





وليس من سبيل الصدفة ان يحل هدا الأسبوع بمدينة سبتة ومليلية الجينيرال الاسباني الدي يشرف على القوات الاسبانية بالمدينتين لمراقبة جاهزية هده القوات العسكرية

حزب بوديموس اليساري وحزب فوكس اليميني المتطرف شرعا في التحرك لدفع الحكومة الاسبانية لاتخاد تدابير اكثر صرامة تجاه مايعتبرانه مسا بمصالح اسبانيا من طرف الدولة المغربية

حاليا لازالت الامور نسبيا تحت السيطرة ولا زالت قنوات التواصل مفتوحة بين البلدين
لكن ادا تطورت الامور باتجاه التصعيد والمواجهة، سيضطر مغاربة اسبانيا الحسم في اختيار معسكرهم
هل سيلجأ المغرب حينها الى تحريك خلاياه الإرهابية النائمة بإسبانيا وتجييش عياشاته ومشاغبيه لإلحاق الضرر بامن وراحة المواطنين الاسبانيين؟

ومادا سيكون رد فعل السلطات الاسبانية تجاه المغاربة المقيمين بأراضيها ان حصل تدهور في العلاقات بين الاسبانيين والمغاربة؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire