dimanche 21 mars 2021

للأسباب التالية، لامفر من نشوب حرب ...

 .

...بين الجزائر والمغرب



مناورات مغربية امريكية

الاستعدادات الجزائرية للحرب تسير على قدم وساق

https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=https://www.alarabiya.net/amp/arab-and-world/egypt/2021/02/21/%25D9%2585%25D8%25B5%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D9%2588%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25B9%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A7-%25D8%25A3%25D9%2582%25D9%2588%25D9%2589-%25D8%25AC%25D9%258A%25D9%2588%25D8%25B4-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585-%25D9%2581%25D9%258A-2021&ved=2ahUKEwizx4XVqsHvAhWaOuwKHQHUACUQFjAAegQIARAC&usg=AOvVaw1JQ5qQctH2-6O4O6YRYtEx&ampcf=1


أولا: من حيث التحالفات الدولية، كلا النظامين قررا انضمامهما لمعسكر نقيض لمعسكر الطرف الآخر. 


ففي الوقت الدي اختارت فيه الجزائر استمرار تقربها الاستراتيجي مع روسيا التي تزودها بأسلحة جد متطورة وفتاكة من طائرات حربية ودبابات وصواريخ باليستية وأقمار اصطناعية،....قرر المغرب بعد أن كان مرتميا في أحضان فرنسا، أن ينضم الى تحالفات شرق أوسطية تقودها امريكا بمعية إسرائيل 


بخلاف روسيا التي تسعى للحفاظ على الجيش الجزائري كقوة عسكرية تحتل المرتبة الأولى من حيث تفوقها العسكري في المنطقة المغاربية دون الزج به في مواجهات ميدانية ضد المغرب، تعمل الدولة المغربية جاهدة ومند اعتراف ترامب بسيادة المغرب على الصحراء، على ترسيخ تحالف عسكري بينها وبين الكيان الصهيوني ودولة الامارات التي تعتبرها امريكا الدراع العربي لضرب كل دولة ترفض التطبيع مع إسرائيل


إلا أن الدولة الجزائرية، وخلافا للإستراتيجية الروسية، تعي كل الوعي أن حربا شاملة تلوح في الأفق بينها وبين الدولة المغربية


يأتي الوعي والقناعة الجزائريان بعزم المغرب عن تدشين للحرب المقبلة،  من تتبع الخطابات الرسمية والغير رسمية التي تستعملها اجهزة الدولة المغربية ضمن حرب إعلامية شرسة، مكثفة ومستفزة لمشاعر الجزائريين.


كما تأتي هده القناعة من خطابات المغرب المتعلقة باستقوائه بإسرائيل وبدولة الامارات


فالجزائر إدن تدرك تمام الإدراك أن سلمها القومي والحفاظ على نظامها لن يتحققا الا من خلال دخولها في حرب شاملة تؤدي حسب النظام الجزائري الى هزيمة النظام المغربي إن لم نقل الإطاحة  بالملكية في المغرب


إنطلاقا من هده القناعة، غيرت الجزائر استراتيجيتها السابقة التي كانت تكتفي بممارسة الضغط على الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي للتعجيل بحل ملف الصحراء الغربية بما يخدم مصالح وأهداف البوليساريو، لتحل محلها عقيدة جديدة تدفع في اتجاه التسريع بالحل العسكري 


وتأتي قضية العرجا ضمن هدا السياق الاستراتيجي الجديد الهادف الى دفع الدولة المغربية لارتكاب "حماقة" عسكرية بمنطقة فيكيك، تعطي للدولة الجزائرية دريعة من دهب لشن حرب على المغرب.


 وما اختيار التوقيت الحالي لطرد مغاربة العارجة إلا دليل على عزم الجزائر جر المغرب الى مواجهات عسكرية لايمكن التكهن بامتداد رقعتها


ثانيا: لايمكن بأي حال من الأحوال أن يتصور عاقل ان درجة التسلح المخيفة التي وصلت اليها الدولتان تكتسي صبغة دفاعية محضة، حيث كلا الطرفين اقتنيا اسلحة هجومية جد متطورة كالصواريخ البعيدة المدى او الطائرات الحربية المتطورة او الدبابات وطائرات الاستطلاع بدون طيار، ناهيك على السلاح البحري من سفن متطورة وغواصات


السؤال الدي لايستطيع أحد الإجابة عليه هو التالي


من من البلدين سيقوم باستفزاز الآخر وجره الى المواجهة التي أصبحت حتمية ومسألة وقت، ليس إلا؟


ومن سيفقد اعصابه من كلا الخصمين؟


للجزائر اوراق جد قوية في هدا المجال وأهمها يكمن في دفع البوليساريو لتصعيد هجوماته العسكرية ضد الجيش المغربي باستعمال اسلحة اقوى من تلك التي يستخدمها حاليا ضمن الهجمات المحدودة ضد الجدار العازل الدي شيده المغرب في تسعينيات القرن الماضي والمرور الى مرحلة جديدة تستهدف العمق المغربي من طرف جنود البوليساريو. 


ماسيحتم على المغرب استخدام حق المتابعة ومهاجمة القواعد الخلفية للصحراويين، المتواجده بمنطقة تندوف. تطور الوضع في هدا الإتجاه سيعطي للجيش الجزائري دريعة وفرصة لتدشين حرب لايمكن التكهن بعواقبها 


ثالتا: لاتوجد حاليا اية جهة او أي طرف دولي مؤثر يدفع باتجاه التهدئة وضبط النفس بين الطرفين المغربي و الجزائري، بل على العكس، كل الاطراف الدولية الكبرى من فرنسا وامريكا وروسيا تقف حاليا وقفة المتفرج وبتسليحها المفرط لكلا الطرفين، تزيد من تقريب هده المواجهة


رابعا: لاتنتظر اي شيئ من الشعبين المغربي والجزائري اللدين يوجدان تحت تأثير شحن مستمر لعواطفهما وتحت ضغط خطير تروج له البروباكاندات الرسمية و يدفع كلا الشعبين في اتجاه الحرب والمواجهة


سنة 2021 ستكون حاملة لكل الأخطار الحربية التي إن اندلعت،  وستندلع، ستتسبب للمغرب والجزائر ولكل المنطقة المغاربية في الخراب والدمار











Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire