samedi 20 mars 2021

لمادا قتل عباس المساعدي سنة بعد الأستقلال

  ومن إغتاله؟





يوم الرابع عشر من شهر يوليوز ألقي القبض بتاونات على قائد لفيلق تابع لجيش التحرير بالريف إسمه حجاجي بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية الأمير الحسن نجل السلطان محمد الخامس


تمت المتابعة بتهمة إختطاف واغتيال الكولونيل عباس لمساعدي أحد أبرز القياديين بجيش التحرير بمنطقة الريف.


 كما تم القبض على أشخاص آخرين أتهموا بالمشاركة في هذا الإغتيال


ووجهت أصابع الإتهام الرسمية لأشخاص نافدين بحزب الإستقلال كمدبرين لهده العملية التي كان الهدف من ورائها عرقلة بل إفشال إتفاق حصل بين ولي العهد ولمساعدي لضم قوات جيش التحرير إلى صفوف الجيش الملكي الدي كان وقتها في طور الإنشاء


عدة مصادر واردة عن الدوائر الرسمية أكدت عبر وسائل الإعلام أن كوماندو من حزب الإستقلال هو من قام بالتخطيط لعملية الإغتيال وتنفيدها بهدف إحباط الإتفاق المبرم بين الأمير الحسن وعباس لمساعدي


من منفاه المصري ندد الزعيم  محمد إبن عبد الكريم الخطابي بمقتل عباس لمساعدي وحمل ميليشيات حزب الإستقلال إرتكاب هذه الجريمة


علما أن هذا الحزب كان معروفا آنذاك باقتراف أعمال عنف وتصفيات ضد مغارضي استراتيجية فرض الحزب الأوحد

أقيمت مراسيم وطنية بمناسبة  دفن القائد عباس لمساعدي بمدينة فاس حضرها ولي العهد آنداك في الوقت الدي عبر فيه السلطان محمد الخامس عن غضبه تجاه هده الجريمة

خاصة وأن لمساعدي كان يسيطر على المربع الجغرافي الممتد من بوزيد مرورا بتيزي أوزلي وصولا الى أقنول،  مربع اقامته المقاومة في مواجهتها للجيش الفرنسي بالريف


كما أعلن السلطان إحتضانه لإبن لمساعدي الدي كان يبلغ من العمر سنتين معتبرا إياه بمثابة إبنه


عوض ان يقوي هدا الاغتيال شوكة حزب الاستقلال، تسبب في إضعافه لدى صفوف المقاومة وفصائل جيش التحرير الدان كانا يتمتعان بتقدير كبير لدى المغاربة 






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire