dimanche 10 avril 2022

الثلاتاء ثاني عشر ابريل....المقال الأول لسلسلة...






مادا حقق البرلمانيون المغاربة  القادمون من الخارج من خلال تواجدهم بمجلس النواب المغربي؟




ممثلوا الأحزاب السياسية المغربية بالخارج، وبعد تحركات واتصالات حثيتة دامت عشرين سنة، عادوا إلى الديار الاروبية بخفي حنين


غدا الثلاثاء 12 ابريل نستهل هده السلسلة بتجربة لطيفة الحمود، النائبة البرلمانية السابقة عن حزب فؤاد عالي الهمة: حزب الأصالة والمعاصرة

    


-------------------------------------


تمهيد

الخدعة الملكية

---------



كل الجدال الدي صاحب 

هدا الورش مند أن وعد الملك محمد السادس مغاربة الخارج بهده المشاركة في  خطاب المسيرة سنة 2005

 تبخر واندثر بصفة لارجعة فيها يوم الثامن من شهر شتمبر 2021


في هدا اليوم أجريت بالمغرب انتخابات تشريعية لتعيين 395 نائبا برلمانيا بالغرفة الأولى حيث لم يكن يخفى إلا على القليل من المغفلين من المغاربة ماستسفر عنه نتائج هدا الاقتراع 


أغلب المغاربة إن لم نقل كلهم كانوا على علم بأن القصر الملكي الدي كان قد أحرق أوراق كل الأحزاب التاريخية والإدارية والكوكوت مينوتية وأغرق سفنها، أعد العدة للخروج من تجربة "العهد الديموقراطي الجديد" الدي لم يكن لاجديدا ولا ديموقراطيا، بقدر ماسطر وكرس لإستمرار حكم الرجل الوحيد الأوحد المستبد الدي ينسب سلالته الغامضة، أبا عن جد،  مباشرة الى الرسول


هدا الواحد الأوحد المقدس الدي لم يتبقى له أي هامش للمناورة، قرر من فوق سدته الإستيلاء المباشر على زمام الحكم التنفيذي بعد طرده لإسلاميي البلاط طردا مهينا لم يسبق لأي حزب كبير في المغرب أن عاشه مند الاستقلال المزيف للبلاد


فرمى في الحلبة بحزبين مطيعين لأوامره وإرادته في دائرة تنفيذ أوامره التي لاتناقش ولا تراجع: حزب المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة وتنظيم الأحرار الدي كان قد أخرجه الحسن الثاني من العدم لما كلف صهره عصمان بالإعلان عن تأسيسه


إن كل ما عاشه المغاربة من أوهام مند الاستقلال عبر سن الدساتير وتنظيم الإنتخابات والإقتراعات والاستفتاءات، كان صرحا من خيال هوى، لتظهر حقيقة الأمور لكل من كان لايزال يوهم نفسه بدولة الحق والقانون، والمؤسسات، والمواطنة، والتناوب، والإنصاف والمصالحة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والملكية البرلمانية، وفصل البزنس عن السياسيةوهلم جرا بشعارات سوقت لها تنظيمات اليسار اللاإصلاحي والإنتهازي مند عقود


أعلن ملك المغرب سنة 2005 عزمه إشراك مغاربة الخارج الدين لم يكونوا قد طلبوا او طالبو في يوم من الأيام بهدا الأمر، في تدبير شؤون البلاد من خلال تصويتهم وترشحهم إنطلاقا من بلدان إقامتهم


كان قد سبق للحسن الثاني سنة 1985, لمكافأة بلطجيته الفاشية بالخارج المسمات وقتها وداديات عمال وتجار مغاربة الخارج، أن منحها مقاعد للسمع داخل البرلمان المغربي. تجربة باءت بالفشل ولم يعد يدكرها أي عاقل


  كلما تلقت الأحزاب السياسية تعليمات كهده من الملك، إضافة إلى وصفها بالتاريخية،  تراها تهرول كالحمقاء لمواكبة ماجاء في الخطاب الملكي


بالفعل، لم تمر إلا أسابيع قليلة عن الخطاب، حتى توافد كل رؤساء الأحزاب المخزنية على العواصم الأروبية، من شباط، مرورا بإبن عبد الله ووصولا إلى بنكيران والعنصر ولشكر، ليشكلوا على وجه السرعة، تمثيليات لهم بالخارج أو لينفخوا في بعض العناصر التي كانت تعتبر نفسها الممثل الشرعي والوحيد لهده الأحزاب باروبا


وتكاثرت وقتها الصراعات والمشاجرات مابين هده العناصر التي لم تتردد في إقصاء بعضها البعض لتنفرد بهده الثمتيلية

 

 خاصة داخل المجموعة المخزنية لحزب الاستقلال التي طردت من قيادتها المرحوم احمد الكاروتي عبر مؤامرة حيكت ضده من طرف مؤسس الوداديات البوليسية محمد زنون

   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire