samedi 29 juin 2019

لاتوجد علاقات خارجية للمغرب...

.
...خارج ملف الصحراء


رئيس الجمهورية الصحراوية يحضر الى جانب محمد السادس في قمة الاتحاد الافريقي
----------

حتى لو قتلت السعودية آلاف اليمنيين
 وقطعت اطراف خاشقجي ونكلت بمواطنيها وبالمواطنات المغربيات المقيمات بأراضيها وروجت لخطابات الكراهية والإرهاب وخانت القضية الفلسطينية واعترفت ضمنيا بالكيان الصهيوني، سيستقبل النظام المغربي كل هدا بصدر رحب إن صرح ابن سلمان أنه يعترف بالوحدة الترايبة للمغرب ورمى بهبات مالية للطغمة الحاكمة الفاسدة

هي نفس السياسة التي تنهجها الدولة المغربية تجاه كل البلدان المنتمية للعالم الثالت عربية كانت أم إفريقية

في المقابل، لاتتردد المافيا الحاكمة بالمغرب في التسرع لقطع علاقاتها مع الدول الصغيرة التي تتبنى اطروحة البوليساريو، بل أكثر من هدا، فهي تعاديها وتتآمر على استقرارها وأمنها القومي وتتدخل في شؤونها الداخلية كما فعلت بالنسبة لجمهورية فنزويلا حيث ساندت عنصرا مخبرا لأمريكا في محاولته للانقلاب على الشرعية وإرادة الشعب الفنزويلي

إلا أن الدولة المغربية تتردد كثيرا في تعاملها الانتقائي هدا مع البلدان الأروبية وبلدان العالم الفاعلة والقوية حتى وإن لم ترقها مواقف هده الدول فيما يتعلق بملف الصحراء

جل البلدان الأروبية وحتى أمريكا والصين وروسيا فتحت ابوابها للبوليساريو من أجل إقامة تمثيلية رسمية له بعواصمها دون أن تتجرأ المملكة المغربية على مقاطعة هده البلدان او جعل حد للعلاقات التي تربطها بها

اللجوء الى التعامل مع دول العالم بمزاج الكيل بالمكيالين حيث يهاجم المغرب بعضها ويتآمر ضدها ويغري الأخرى بالهبات الريعية او شراء دمم رؤسائها لاعلاقة له بأبجديات الديبلوماسية التي يجهل النظام المغربي قواعدها

ففي الوقت الدي يتهم فيه الملك محمد السادس بالخيانة كل من اراد فتح حوار مع البوليساريو يسمح العاهل المغربي لنفسه بالإعتراف بالجمهورية الصحراوية بانضمامه للاتحاد الإفريقي وبالتوقيع على ميثاقه القاضي ليس فحسب بالأعتراف بهده الدولة بل حتى الإلتزام بالدفاع عن حدودها

وتأتي الأبواق المخزنية والديبلوماسية المفلسة التي تخدر الشعب المغربي لتبشر المغاربة بتحقيق نجاحات باهرة تكمن في سحب الاعتراف بالبوليساريو من طرف كيانات لامحل لها في الإعراب ضمن المنتظم الدولي كلا بارباد أو سان صالفادور

إن كانت لهده الديبلوماسية مصداقية وكفاءة كان من واجبها ان تنتزع اعتراف أمريكا وباقي دول مجلس الأمن الدائمين بأطروحتها حول مغربية الصحراء

حتى فرنسا التي يبجلها النظام المغربي والتي تنقده داخل مجلس الأمن لازالت لم تعترف بمغربية الصحراء متشبثة بقرار مجلس الأمن القاضي بإجراء استفتاءلتقرير المصير

هدا في الوقت الدي تغرق فيه فرنسا الاستعمارية المغرب بأطنان خردتها الفاسدة وتسيطر على كل مرافق الاقتصاد المغربي الحيوية

جل المغاربة يجهلون أن فرنسا سمحت للبوليساريو ومند وقت طويل بفتح مكتب رسمي بعاصمتها باريس يحل محل سفارة للجبهة الصحراوية

سياسة المغرب الدبلوماسية  المكبلة بقضية الصحراء لم تحقق شيئا يدكر مند مايزيد عن اربعين سنة على المستوى الدولي


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...