.
règle son compte à E.T
رجل من المريخ يقول
للشعب المغربي: إن لم تكن مسلما مثل ما رأيت في عرس الأمير "مولاي رشيد"
فأنت مع الإرهاب
------------------------------------------------------------------------------
ـ مايسة سلامة الناجي
------------------------------------------------------------------------------
ـ مايسة سلامة الناجي
فجأة.. ظهر أمام الشعب
المغربي.. رجل ما من مكان ما.. في حلقة ما.. من برنامج ما.. يدعى: تي جي ني.. وقد
قسم شاشة "اليوتيوب" إلى نصفين، نصف يظهر فيه وجهه ونصف يظهر فيه العرس
الأميري، حتى إذا مجد الكائن الفضائي في العرس وأهليه والحاضرين والزائرين وقدسهم
ووالاهم ولعق الأرض بين أرجلهم ما لم يمجد "مصطفى العالوي" في
"الحسن الثاني" رحمه الله طيلة فترة ملكه، حتى تصبب العرق من على وجهه
لكثرة ما أثنى ومدح وأطرى ووصف "حتى سخف"، انتهى إلى القول بواضح المعنى
وصريح العبارة بدارجة مغربية متلعثمة متعثرة متقطعة ربما بأثير المريخ.. إلى أن
المغاربة أجمعين عليهم إما أن يتبعوا النهج العلوي المخزني في أسلوب العيش وطريقة
التعامل مع النساء وفهم الدين.. وإما فليلتحقوا بالدواعش.
...
...
السيد
"التيجيني" الذي لا نعلم من أي كوكب نزل علينا ليصير فجأة المطبل الجديد
للقصر الملكي وللبلاط المخزني، لم يُعِدنا فقط قرونا إلى الوراء، قرون إلقاء الشعر
أمام الملوك الذين يرمون أكياس الشعير كمقابل للشعراء، ولم يعدنا فقط 30 عاما إلى
الخلف أيام التسلق والتملق للحصول على الأوسمة والمأذونيات عبر تأدية الملاحم
لنخبة تشكل واحدا في المائة من شعب من المهمشين الفقراء، لم يذكرنا فقط بالتبحليس
وتمخزنييت العريقة "لي على حقها وطريقها"، حيث يظهر بعد كل عرس أو
مناسبة رسمية أصحاب بندير التنمية وتعارج الولاء، إنما السيد أخذ 30 مليون نسمة من
الشعب المغربي وسلخ هويتها في أقل من 30 دقيقة، وربط الإسلام والهوية المغربية
بالملك وأسرته وساومنا جميعا على قبول ذاك المثال في فهم الدين دونا عن غيره..
وقال أن الشعب المغربي ينقسم إلى قسمين، إما مع الفهم المخزني للدين إما مع
السلفية الجهادية و"داعش".. يعني أن السيد "التيجيني" قال
بصريح العبارة، إن لم تكن تتبنى إسلام يوافق قلبا وقالبا شكل الأسرة العلوية
والعرس المخزني فأنت وبالضرورة توالي "البغدادي"!!
...
...
هكذا ودون شكليات ولا
شروحات ولا حتى مجاز، ساوم السيد "التيجيني" نية المغاربة وحبهم للوطن
ورغبتهم في الاستقرار، بأن يكونوا بنفس الشكل الذي تظهر عليه النساء في عرس
"الأمير"، يعني مثلا التي اختارت أن تضع الحجاب أو النقاب أو من اختار
عرسا غير مختلط، أو أطلق لحيته أو قصر جلبابه، فهم في نظر "التيجيني"
خارجون عن نظام البلد! هكذا كان طرح هذا الرجل الغريب الذي لم تنقصه إلا عين في
جبهته لأسميه بالدجال.. ساوم دين شعب بأسره، بالمباشر، بالملك وأسرته، حتى لا
يستطيع أحد أن ينتقد طرحه أو أن يعارض هدفه أو أن يجادل فهمه الخاطئ الأعوج
المتفكك المنحل المائع للدين، حتى إن فعلنا اتهمنا بأننا ضد إمارة المومنين.
...
...
أولا أيها الرجل
الغريب، اختيار الملك وأسرته لشكل وطريقة عيشهم هو اختيار رب أسرة وأسرته، نحترمه
كما نحترم الاختلاف في مجتمعنا، وظهور الأميرات على ذلك النحو هو اختيار كل واحدة
منهن، ولو اختارت أي واحدة منهن ارتداء الحجاب نحن على يقين أن رب الأسرة لن يمانع
اختيارها، ولن يرسلها لتعيش في "داعش"! ذلك هو احترام الاختلاف الحق،
ذلك هو مغرب التعددية الذي تدعو إليه أيها الحداثي العلماني يا من تدعي احترام
اختيارات الآخرين. يعني أن اختيار الأسرة العلوية لذلك الشكل في اللباس وأسلوب
التدين لا يلزم باقي المغاربة بذلك، لأننا في دولة تضمن حرية المعتقد كما يضمنها
الإسلام نفسه، وأن اللباس وشكل التدين يبقى رهينا بالأفراد وحرية الفرد مادامت
حرية الفرد لا تمس حرية الآخرين في خصوصياتهم أو في الشارع العام.. والحمد لله أن
بلدنا ليس علمانيا حتى لا يأت أمثالك من المتطرفين الحاقدين فينعتنا بالإرهابيين
لمجرد أننا اخترنا الحجاب والتستر.
...
...
ثانيا أيها الرجل
العجيب فإنك إذ تكلمت فيما لا تفقهه أخطأت القسمة، هذا لو كان لزاما علينا قسمة
المجتمع المغربي على أساس أيديولوجي، حينها سنكون أربع فرق لا اثنتين؛ فرقة من
المسلمين مهما اختلف فهمهم للدين مادام التطبيق سلمي والدعوة سلمية، ففي الاختلاف
رحمة، سلفيون كانوا أم غير سلفيين فإننا أمة التوحيد إذ يحتد الخلاف نجتهد لنتحد
نحو الوسطية والاعتدال، وجنب كل فرقة متطرفون، إما غلو في الدين وتعنت وقتال لا
دفاعا عن النفس وإنما جورا على الغير، وإما انحلال في الدين وميوعة وتفريط من
الذين يتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله.. وهم عبدة الغرب
المصابون بڤيروس التبعية وداء التقليد الأعمى، يظنون لجهلهم وغبائهم وبلاهتهم أن
المساواة بين الرجل والمرأة منحصرة في اللباس وفي جلوس النساء جنب الرجال!! لا يا
سذج، إنها مساواة في قيمة الحقوق، في العدل بهما معا..
...
...
وأما الفرقة الرابعة،
فهي أنت أي "التي جيني".. هي فرقة المتسلقين المتملقين "لحاسين
الكاپا"، الذين أينما وجههم المخزن توجهوا، إن مال شرقا مالوا وإن مال غربا
مالوا.. إن اعتمر تخشعوا وإن صلى الجمعة دعوا وإن تصوف طلبوا بركات
"التيجاني" وإن تغرب شربوا واختمروا يا له من إسلام؟ لا إلى هؤلاء ولا
إلى هؤلاء..
...
الشعب
المغربي، لطالما انتقد نفسه، كلما أهمه أمر دينه نظر إلى حاله.. ولم يقارن نفسه
بغيره. نعلم ديننا ونعلم معاصينا ونعلم الطريق إلى الله فقد تركنا المصطفى صلى
الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.. لم تكن
قنوات الدين الشرقية إلا صحوة، ولم تكن قنوات "الپورنو" الغربية إلا
وخزة.. ولم يعمل كليهما إلا على فتح أبصارنا على الطريق السوي.. ولا نحتاجك لتقعد
أمامنا بوجهك "القاصح" تلقننا نوع الإسلام الذي يجب أن نتبعه بخطاب
القطيع، تساومنا بالملك وبإمارة المومنين حتى نقول آمين. الملك لم يقل يوما
اتبعوني واتبعوا ما ترونني عليه فكف تجرأت أنت أيها "الكاري حنكو"!...
ولو صمت وذهبت إلى حال سبيلك وعدت إلى المريخ لكان خيرا للملك وللشعب!!
.
من فضلكم اقرؤوا وانشروا
Commentaire de
Bruxellois surement
Ce texte est la traduction quasi fidèle en arabe de
celui que j'ai posté récemment sur ce blog et que j'ai intitulé TIJJINI L7ASS LE MAKHZEN.
Ecoute Er-Roukhou, tu
cherches vraiment des ennuis en jouant au tarot comme si tu étais "Qariat
Al Finjane" (celle qui lit dans la boule de cristal) - comme boule tu en
as une fameuse dans laquelle il n y a que du caca- et en prétendant lire dans
les pensées du roi et de la famille royale.
Tu as tout faux quand
tu joues au devin et que tu fais dire à la famille royale ce qu'elle n'a
probablement pas cherché à communiquer comme message.
Zaama, tu veux
démontrer que t'es fortiche et que tu connais la mentalité des gens d'en haut.
T'es un ancien
étudiant venu en Belgique pour soit disant suivre une spécialisation mais qui a
pété ses examens et obtenu ses papiers de séjour grâce à un mariage arrangé.
Tu étais mieux quand
tu servais des plats mijotés à Wavre et que tu faisais la plonge
Tu aurais dû Y
rester.
Mais puisque tu tiens
absolument à l7asse, prends en de la graine en écoutant le journaliste maison
Moulay Ahmed Alaoui
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire