dimanche 16 février 2020

البوليساريو يحقق انتصارا ملموسا ضد

.
...الديبلوماسية المغربية ببروكسيل




تمكن مؤخرا البوليساريو منتحقيق إنجاز كبير داخل البرلمان الأروبي، حيث أعلن عن تأسيس مجموعة برلمانية اروبية مكثفة تتجند حاليا للعمل على نصرة الصحراويين ضد مايصفه البوليساريو بالإحتلال المغربي

في الوقت الدي أعلن فيه البوليساريو عن عدد البرلمانيين الاروبيين الداعمين لكفاحه، عدد يصل الى 250 برلمانيا، سارعت أبواق المخزن الرسمية والشاربة من مياه المستنقعات المخابراتية الى التقليل من قيمة هدا الإنجاز

من بين هده القنوات المخزنية التي لم تستطع تكديب الخبر، تلك التي اشارت الى عدد لايفوق 100 برلماني اروبي انخرطوا بهده المجموعة، ومن بين هده القنوات المتملقة من اشارت الى مجموعة لاتتعدي العشرين برلماني.

 هدا طبقا لما يقوله المثل المغربي المشهور "اللي مالحاق العنب، كايقول حامض"

 مثال ينطبق على بوريطة الدي اصبح أضحوكة ومهزلة لدى المغاربة والعرب لما صرح  لايمكننا ان نكون فلسطينيين اكثر من الفلسطينيبن

 وكأنه كان في يوم من الأيام داعما لكفاح شعبنا العربي بفلسطين (الله ينعال اللي مايحشم) السي برويطة

العدد الدي أعلن عنه رئيس هده المجموعة الداعمة للبوليساريو، البرلماني الألماني هوشتار، هو العدد الدي صرح به مبعوث البوليساريو باروبا وجل المنابر الحرة والغير المتلقية للتعليمات

لنتساءل: كيف والدولة المغربية تتوفر على عملاء دوي وزن داخل البلدان الاروبية كنجاة بلقاسم ومريم الخمري ورشيدة داتي والصعلوك مجيد الكراب، وابنة مستشار الملك أندري ازولاي، كيف والحال هده لم يستطع هؤلاء الوزراء والنواب البرلمانيين إنشاء مجموعة برلمانية تساند اطروحة مغربية الصحراء؟

كيف وللملك اصدقاء كثر مندسين داخل قطاعات اقتصادية وثقافية بفرنسا، لم يستطع العاهل المغربي تجنيد طاهر بنجلون وليلي سليماني والقزم الدبوز وغاد المالح وفريدريك ميتيران صديق الأطفال المراكشيين وجاك لانغ رئيس المعهد العربي بباريس، لانغ الدي يفيض حنانا تجاه القاصرين المغاربة، والمهدي قطبي ورشيد بنزين...وغيرهم؟

 كيف إدن والحال هاته إضافة الى تواجد ملايين المغاربة باروبا، يعجز النظام المغربي على تشكيل ولو نواة برلمانية اروبية لدعم اطروحته الخاسرة؟

انها فضيحة كبرى، خصوصا لما تجند الهيئات المتكلمة باسم مغاربة العالم طاقات وأموالا طائلة "لتكوين" أطر تعيش في الخارج من أجل المرافعات لصالح مغربية الصحراء

كل سنة نسمع عن جامعة صيفية نظمها مجلس الجالية المغربية بالخارج من أموال دافعي الضرائب، او ورش دعت اليه وزارة الجالية المقيمة بالخارج بتوظيف اموال خيالية لتكوين أطر مهمتها رفع القضية الصحراوية الى دوائر صنع القرار

ناهيك عم مؤسسة الحسن الثاني المفلسة التي لم تشهد ادنى تغيير لهياكلها مند مايناهز 25 سنة

اين هي الديبلوماسية الرسمية والحزبية والموازية المتكونة من ملتقطي الفتات لتنظيم امسيات القفطان والكسكس المغربيين؟

كل هده الهياكل في خبر كان في الوقت الدي يستعد فيه البوليساريو الى تعبئة برلمانييه داخل المؤسسة الاروبية لرفع ملتمسات وتقديم مشاريع قوانين وللضغط على البرلمان لعزل المغرب بالقارة العجوز

نومو، فما فاز الا النوامون

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire