jeudi 30 octobre 2025

Quand Georges Louis Bouchez...

 .

...envoie des ÉTRANGERS aux instances élues 




Hier, communiquant sur les conséquences des mesures prises par l'Arizona à l'encontre des chômeurs, le ministre MR David Clarinval a déclaré sur RTL, que 57% des chômeurs à exclure n'étaient pas Belges, incluant dans ce pourcentage les Belges d'origine étrangère.


Il fait ainsi sienne la fausse information balancée pour faire le buzz, par un media francophone, la Capitale, pour ne pas la nommer.


Pour David Clarinval, ces Belges ne sont pas à considérer comme tels et devraient se sentir comme des citoyens de seconde zone.


A suivre l'approche discriminatoire du ministre David Clarinval selon laquelle pour qu'un Belge doit être considéré comme tel, il faudrait remonter à des origines très lointaines (4 ou 5 parents successifs natifs du plat pays.)


Il doit savoir, en ouvrant le premier livre d'histoire qui lui tombe sous la main, que Léopold Ier premier roi de Belgique est né en Allemagne et a officié dans l'armée Russe et que son épouse était anglaise , 


Ainsi et selon cette sortie stupide qui s'inscrit dans la droite ligne des discours chers à Georges Louis Bouchez, la Commissaire européenne Hadja Lahbib ne peut pas être considérée comme Belge.



Selon Clarinval, la Commissaire européenne MR Hajja Lahbib n'est pas belge


Il en va de même pour les élus "ETRANGERS" tous niveaux de pouvoirs confondus, dont:













هل قضية الصحراء تعتمد على المعطيات والوقائع التاريخية

 .

...ام هي ملف سياسي بالأساس ؟




مخطئ من يظن ان القضايا المرتبطة بالنزاعات الانفصالية تخضع فحسب لاعتبارات تاريخية


لو كان الأمر كدلك، لما سجلنا نجاح انفصاليي جنوب السودان في تحقيق هدف إنشاء دولتهم المستقلة - التي اعترف بها المغرب !!!!!- بالرغم من مواجهته جنوبا صراعا حامي الوطيس، يتعلق بمطالبة الصحراويين بحقهم في تقرير المصير


ولما سجلنا خروج سكان جمهورية كوسوفو الحالية من تحت عباءة الدولة الالبانية التي كانت تربطهم بها علاقات تاريخية متجدرة في القدم


 تجدر الإشارة إلى ان  المغرب اعترف بدولة الكوسوفو الدي لم يتردد بوريطة بوصفها دولة "شقيقة" بالرغم من انفصالها على امها ألبانيا


ولما رأينا "انفصاليي" تيمور الشرقية الدين عاشوا مند قرون في حضن اندونيسيا، يغادرون حكم هدا البلد لينشؤوا دولتهم المستقلة التي تعترف الأمم المتحدة بوجودها ككيان شرعي ومستقل عن امها إندونيسيا


المغرب يعترف بهده الدول الحديثة العهد طبقا للمكان التي تحتله داخل المحافل الدولية


العبقري البوجادي سياسيا


أضاع الملك الحسن الثاني وقتا طويلا في محاولته اللجوء إلى التاريخ والبيعة والولاء التي زعم ان سكان الصحراء كانوا قد عبروا عنها تجاه الملوك العلويين مند وقت طويل


الا ان المعايير التي تعتمدها الدول النافدة في العالم، لاتخضع لمنطق التاريخ والوثائق والدلائل والعهود، بل تعتمد على موازين القوى السياسية والواقع الميداني على الارض، مراعاة لمصالحها الاستراتيجية


فاعترافها باستقلال كوسوفو وجنوب السودان وتيمور الشرقية جاءت في سياق ارادة الدول العظمى الهادفة لاضعاف الدول التي انفصلت عنها هده الكيانات الحديثة العهد، وليس على اعتبارات تاريخية او متعلقة بالبيعة والولاء


هدا مالم يفهمه "العبقري البوجادي سياسيا" الحسن الثاني لما توجه إلى المحكمة الدولية ليقدم لها رزمانة هائلة من المكتوبات التاريخية التي من وجهة نظره، تؤكد ارتباط قبائل الصحراء الغربية بامبراطوريته


 انه اسلوب غبي اكل عليه الدهر وشرب، لايفيد في شيئ في قضايا تتعلق بإرادة الشعوب وعزمها على الانفصال من دولة تقمعها وتحتقرها، مهما كانت هده الولاءات ضاربة في التاريخ


تمرد الشباب الصحراوي ضد المؤسسات المغربية


من تتبع مسلسل بروز البوليساريو للوجود، يعرف ان تمرده على الدولة المغربية جاء على إثر مشاركة هده الدولة التي لازالت تخضع لاوامر الاستعمار، في دحر حركات التحرر التي رفضت تسليم سلاحها غداةاستقلال المغرب الشكلي، وتشبت هده المقاومة بحقها في مواجهة البؤر الاستعمارية الرافضة لمغادرة البلاد


طالب الشبان الدين اسسوا لاحقا جبهة البوليساريو من الاوساط الرسمية المغربية ومن الأحزاب التي تطلق على نفسها وصف الوطنية، تزويدهم بالسلاح والدعم السياسي والديبلوماسي كي يستمروا في كفاحهم المسلح ضد بقايا الجيشين الفرنسي والاسباني المحتل للجنوب، فسخر منهم كل من توجهوا اليهم


اليوم، يخرج من يصفون أنفسهم بالوطنيين والمثقفين محاولين اقناع الصحراويين بالعودة إلى المغرب، معللين موقفهم هدا بضرورة التمييز بين الوطن والنظام المستبد الشمولي العابث بحقوق الشعب المغربي


كيف يمكن للصحراويين القبول بموقف كهدا لما يروا بأم أعينهم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسانية التي اوصلت آلاف الشبان من جيل زد إلى السجون، ناهيك عن قتل العديد منهم بالرصاص


كيف لهؤلاء "الوطنيين" الغير قادرين على فتح افواههم للمطالبة بأبسط الحقوق الاجتماعيةاسوة بما حصل بالحسيمة وجرادة، أن يستدعوا جبهة البوليساريو إلى التمييز بين الوطن وعصابة الاجرام التي تعبث بمصالح وحياة المواطنين؟



باسم الواقعية والتمييز بين الوطن والطغمة الحاكمة، بوبكر الجامعي يعد من النخب التي تسعى لجر الصحراويين إلى حجيم القمع العلوي، دون 
تقديم اية ضمانات لهم
يعيش الصحفي والمصرفي أبو بكر الجامعي في جنوب فرنسا، وتحديداً في مدينة آكس أون بروفانس منذ عام 2014، حيث يعمل عميداً لكلية الأعمال والعلاقات الدولية في الكلية الأمريكية للبحر الأبيض المتوسط
مكان العمل: الكلية الأمريكية للبحر الأبيض المتوسط، حيث يشغل منصب عميد كلية الأعمال والعلاقات الدولية

  
-----------


ماهي الضمانات التي يمكن لهؤلاء المثقفين الطوباويين تقديمها لشعب الصحراء لما يستدعونه   للقبول بفخ مخطط الحكم الداتي تحت سيادة ملك المغرب الجاثم على صدور الشعب المغربي برمته


باتخاذ موقف كهدا، يساهم الداعون لعودة الصحراويين تحت مظلة صاحب المظل، لمخطط يهدف اجتثات الشعب الصحراوي والقضاء عليه جسديا


الا ان الصحراويين يعلمون علم اليقين ان هؤلاء المثقفين الاغبياء، ان لم أقل عن عدد منهم، المسخرون من طرف المؤسسات والأجهزة المخزنية، منخرطون في مخطط القضاء على الشعب الصحراوي الدي قضى اشواطا طويلة في مقاومة مخططات النظام المغربي الفاسد، الهادفة إلى دحره واجتثاته

 




mardi 28 octobre 2025

كثرة لف ودوران الحسن الثاني ...

 .

بخصوص قضية الصحراء الغربية, افسد ملف المغرب


محمد الخامس وبنبركة أثناء بناء طريق الوحدة

مند ان عبأ مئات الآلاف من المغاربة للمشاركة في المسيرة الخضراء سنة الف وتسعمائة وخمسة وسبعين، دخل الحسن الثاني في دوامة من التناقضات و التخادلات واللف والدوران، لم يستوعبها اي من مستشاريه والمقربين من دائرته او من المعارضين لسياساته


معتبرا ان هدا الملف يهمه لوحده ورافضا لأي كان التدخل  في تدبيره ولو عبر الإدلاء برأي طفيف، تصرف الملك الراحل بطريقته الخاصة في التعامل مع قضية الصحراء

 

الخطأ الاول: تقسيم الصحراء مع موريتانيا


سنة 1976, يعني عاما بعد انطلاق تلك المسيرة، توجه الحسن الثاني إلى العاصمة الاسبانية لتوقيع معاهدة مدريد القاضية حينها، بتقسيم الأقاليم الصحراوية بين المغرب وموريطانيا مع السماح لإسبانيا في  التحكم في أجواء الصحراء الغربية، اجواءا لازالت تتحكم فيها مدريد لحد الساعة


في مواجهتها لهدا التحالف الاسباني الموريتاني المغربي، لم تتردد جبهة البوليساريو في توجيه ضرباتها الموجعة لموريطانيا لمدة اربع سنوات، مرغمة جارة المغرب الجنوببة، على التخلي عن الأقاليم التي كسبتها  من خلال معاهدة مدريد


بعد انسحاب موريتانيا من معاهدة مدريد، اضطر الحسن الثاني، خرقا لتلك المعاهدة، ان يضم تلك الأقاليم للأراضي المغربية


لم يكتفي البوليساريو مدعوما من الجزائر، بفك الارتباط المغربي الموريطاني، بل صوب مدافعه وبنادقه باتجاه تكنات الجيش المغربي المرابطة بالصحراء مكبدا العسكر الملكي خسائر ضخمة في الأرواح والعتاد


استطاع البوليساريو ان يلقي القبض ضمن الحرب الدي شنها ضد القوات المسلحة الملكية، على آلاف الجنود المغاربة


جنود مغاربة لدى البوليساريو



تابعت جبهة البوليساريو استراتيجيتها المتمثلة في حرب استنزاف القوات المغربية المتواجده فوق الاراضي الصحراوية إلى أن قرر الملك الحسن الثاني اللجوء إلى مطلب الجبهة المثمتل في وقف لاطلاق النار وطرح مقترح تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي لدى الامم المتحدة 

 

الخطأ الثاني


مرة أخرى ادن، يغير الملك الراحل موقفه سنة 1991, في ملف الصحراء الغربية، ويعترف ضمنيا بعدم مغربيتها عبر  موافقته على   استفتاء تقرير المصير


الا انه ظل مقيما بجيشه في الطرف النافع من الصحراء الدي يحوي تروات معدنية مهمة وسمكية طائلة، تاركا لجبهة البوليساريو الأراضي القاحلة، الدي اعتبرتها الجبهة اراضي محررة متمكزة بداخلها للقيام باعمال عسكرية ضد الجيش المغربي بين الفينة والاخرى


كان قد سبق للجيش المغربي ان بنا جدارا فاصلا مابين سنة 1980 و 1986 يبلغ طوله 2700 كيلومتر ليحمي موانئ الصحراء ومناجم الفوسفاط التي كانت ولا تزال تحت سيطرته




ملك المغرب يعلن قبوله باستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي





خطأ الحسن الثاني القاتل


مستمرا في ارتجال سياسته بالصحراء وقمع كل الأصوات التي تعارض تلك السياسة، قرر الحسن الثاني الانسحاب من منظمة الوحدة الأفريقية التي كان ابوه محمد الخامس من بين مؤسسيها أواخر ستينيات القرن الماضي


جاء هدا الانسحاب المغربي الغبي على إثر المكانة التي كان قد حظى بها البوليساريو داخل هده المنظمة القارية، تاركا الجبهة تصول وتجول لوحدها داخل اروقة هده المؤسسة، إلى أن قرر الزعماء الأفارقة بمبادرة من معمر القذافي تغيير اسم المنظمة وميثاقها سنة 2002 لتأخد اسم "الاتحاد الافريقي"، الدي كان البوليساريو من بين مؤسسيه في غياب المغرب الدي دام 23 سنة


هاهو الحسن الثاني خارج الاتحاد الافريقي وجار من ورائه قرارا صادرا عن الأمم المتحدة يفرض عليه قبول استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي


 ليس هدا فحسب، بل اضطر الحسن الثاني "العبقري" إلى قبول هيئة اممية فوق الاراضي الصحراوية (المينورسو) مهمتها مراقبة وقف إطلاق النار والعمل على توفير شروط  تفعيل استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي


هدا ماتركه الحسن الثاني المتخادل والماسك لوحده دون غيره بتدبير ملف الصحراء، لابنه الدي تولى زمام الحكم نهاية 1999


بعد تفكير طويل دام سنوات، قرر محمد السادس محاولة استدراك كل ماكان فد حطمه ابوه بدئا بالانخراط داخل الاتحاد الافريقي سنة 2017, مضطرا لتبني ميثاق هدا الاتحاد  الدي فرض عليه الاعتراف بالجمهورية العربية الديموقراطية الصحراوية واحترام حدودها


كما قام ملك المغرب الجديد بإصدار اقتراح سنة 2007أطلق عليه مخطط الحكم الداتي بالصحراء محاولا من خلاله تفادي قرار الأمم المتحدة القاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير وإخراج الملف من أيادي اللجنة الرابعة للأمم المتحدة التي لازالت لحد الساعة تعتبر الصحراء الغربية ارضا ترضح تحت وطأة الاستعمار


ناهيك عن الانجازات التي حققتها الجبهة عبر اعتبار الصحراء الغربية من طرف محكمة العدل الاروبية،  كإقليم متنازع عليه غير خاضع للسيادة المغربية





lundi 27 octobre 2025

Le mystère Ben Barka...

 . ...

... N'est pas si mystérieux que cela !


Jadis amis jusqu'à la complicité, Ben Barka et Hassan II


Rares, même très rares sont les Marocains qui n'ont pas entendu parler de l'affaire Ben Barka. 

 

Et peu nombreux sont ceux qui, tout en sachant que la disparition de l'Istiqlali - Ittihadi qui fut professeur d'appoint de mathématiques de feu roi Hassan II, fut commanditée par le souverain marocain et exécuté par ses deux hommes de main, les généraux Oufkir et Dlimi.

 



Deux généraux qui connurent sur ordre de leur roi, le même sort que Ben Barka. 


Le premier fut abattu de plus de 5 balles des mains mêmes du despote de droit divin et l'autre broyé sous les roues d'un camion qu'on ne retrouva jamais

  

Des films, des livres et des enquêtes à gogo se sont succédés depuis le jour où Ben Barka fut enlevé devant la brasserie parisienne LIPP en octobre 1965, quelques mois après la boucherie du 23 mars de la même année qui eut lieu à Casablanca et dans laquelle le roi Hassan II avait mis la main à la pâte, arrosant de balles réelles, du haut de son hélicoptère des gosses de Casablanca descendus dans les rues de la ville pour protester contre un édit royal qui les bloquait dans l'accès aux études secondaires

 

Ben Barka, un drôle d'oiseau !

 

 Le natif de janvier 1920 fut très proche du sultan Mohammed V et de son successeur Hassan II, tant avant l'indépendance du Maroc accordée par la France, qu'après le départ en trompe l'oeil du protectorat hexagonal.


Ben Barka en compagnie du roi Mohammed V lors de la construction de la route de l'Unité 


Le même Mehdi Ben Berka fut l'artisan au début des années en 1945, de l'intégration de ce sultan très discret, dans la mouvance nationaliste, conformément au voeu des Français qui préparaient leur retrait tactique du Maroc.




Promotion royale 

 

Répondant favorablement au voeu de Ben Barka dès les premières années de l'indépendance, Mohammed V, accéda à la demande du leader istiqlalien, par ailleurs secrétaire général de de la Trilatérale tiers - mondiste, en lui offrant en 1958, un gouvernement fait sur mesure, constitué entièrement de ministres émargeant au parti de l'istiqlal.

 

Après les tueries du Rif s'étant étalées sur les deux années 1958 et 1959, Ben Barka qui demeurait très influent au sein de l'Istiqlal, provoqua  la chute de l'Exécutif Ben Brahim et lança la création de l'Union Nationale des Forces populaires (UNFP) en 1959.

 

Reprochant au prince Hassan, qui succédera en 1961 au roi Mohammed V à la tête du pays, d'avoir été à l'origine des boucheries du Rif avec le soutien de l'aile droite de l'Istiqlal dominé par Allal Al Fassi, Ben Barka prit l'option de s'opposer au nouveau roi, en s'appuyant sur des compagnons de route tels que Mohamed El Basri, appelé le Fqih

 

Dès son arrivée au pouvoir en 1961, Hassan II décida de se débarrasser de l'aile violente de l'UNFP, accusant Ben Barka et ses camarades de fomenter un complot contre sa personne

 

La lune de miel inaugurée jadis par Ben Barka avec la monarchie se clôtura par un affrontement sans concession entre les anciens amis.

 

Le leader de l'UNFP de même que des dizaines de ses camarades sont alors condamnés à de lourdes peines de prison. Ben Barka, lui est condamné à la peine capitale

 

Il rejoint l'Algérie d'où il prend position en 1963 en faveur du pays de Boumedienne dans le conflit de la guerre des sables, qui l'opposait au roi Hassan II.

 

Les choses ne s'arrangeront guère et en octobre 1965, le Mossad entra en scène pour attirer Ben Barka, à la demande de Hassan II, dans un traquenard auquel il n'échappera pas.

 

Tels des tombes, ses amis de l'UNFP devenu USFP, se taisent

 

A de nombreuses reprises, les anciens camarades de Ben Barka participèrent aux gouvernements de sa majesté sans qu'à aucun moment, ils ne se décident à faire la lumière sur la disparition de leur leader oublié.

 

En 2002, le très réputé avocat Meknassi (USFP) Mohammed  Bouzoubaa devient ministre de la Justice du gouvernement Jettou. 

 

Beaucoup de défenseurs des droits de l'homme au Maroc tablèrent sur sa présence à la tête de ce département, nourrissant l'espoir de voir l'affaire Ben Barka enfin élucidée

 

Ils furent décus.

 

En 2007, un autre compagnon de route de Mehdi Ben Barka deviendra ministre de la Justice au sein du gouvernement Abbas El Fassi. 

 

Il s'agit de Abdelaouahed Radi, à qui on accola au Maroc le sobriquet de Abdeluahed Al Aradi (Abdelouahed des terres), tant sa boulimie pour les terres du Gharb fit de lui le propriétaire terrien le plus riche du Maroc. Pour un socialiste !!

 

Là également, rien ne se passa pour ce qui se rapportait au dossier relatif à la disparition de Mehdi Ben Barka 

 

Avant cet épisode, appelé en 1996, à la rescousse par Hassan II, Abderrahman Youssoufi, jadis condamné à mort et réfugié en France, occupera la fonction de premier ministre du gouvernement marocain. 

 

Là encore, tous les espoirs de voir cette affaire définitivement résolue, s'envolèrent en fumée

 

L'Affaire Ben Barka connaitra son épilogue après la chute de la dynastie alaouite

 

C'est un secret de polichinelle, mais tous au Maroc sont convaincus que le poids de la monarchie est décisif dans l'étouffement de cette affaire, en raison du rôle de premier plan que joua Hassan II dans la disparition de Mehdi Behdi Ben Barka.


Son successeur, l'actuel souverain alaouite qui rend hommage au terme de tous ses discours à son défunt père et commémore son souvenir à chaque jour anniversaire de sa mort, ne permettra jamais, de son vivant du moins, de voir cette affaire connaître son dénouement définitif

 

Récemment, une bande dessinée liée à l'affaire Ben Barka vient d'être promue en France. 





Un énième coup d'épée dans l'eau  !

   

 

  

 

 

   


 

 

Ben Barka, initiateur du chantier Route de l'Unité, en compagnie du roi Mohammed V 

 

 

مثل شمالي : ماحدا تقاقي...

 .

...وهي تزيد فالبيض 




هده المقولة الشعبية منتشرة في كل أنحاء المغرب وتعني ان الامور تزداد تعقيدا في الوقت الدي يتطلع الشعب ونخبه إلى انفراج في الأفق


في الساعات القليلة التي تلت صعود الزفزافي إلى سطح منزل اسرته ليثبت أمام الملأ تشبته بالاستقرار ووحدة الوطن وشكر  مديرية السجون التي يتحكم القصر في قراراتها، امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي باجتهادات مفادها ان شيئا ما إيجابي يطبخ في دواليب السلطة العليا للبلاد وان الإفراج عن المختطفين والمعتقلين والمدونين والحقوقيين اصبحت مسألة وقت قصير، ليس إلا


كما اعتقدت "النخب" الحداثية ان الانفراج السياسي الدي تترجاه سيرى طريقه إلى النور


وما إن مرت ايام قليلة حتى خابت آمال وانتظارات تلك النخب المتشبثة مند زمن طويل، ببروز ملكية برلمانية وفتح آفاق وفضاءات تمكنها من اخد حقها ونصيبها من تلك الثروة التي تسائل الملك عن مكان تواجدها


خابت هده الآمال لما عوضت قوات الأمن بجميع انواعها واشكالها حكومة وملك المغرب، لتنكل بشباب جيل زد المحتج ضد الظلم والحكرة، ولتزج بالآلاف منهم داخل مخافر الشرطة الملكية ومحاكمة المئات بسرعة مفرطة ملفقة لهم تهما واهية ومدينة اياهم باحكام ثقيلة ورميهم في السجون


ولا زالت الملكيةواعوانها لحد الساعة تعيث في الأرض فسادا وظلما عبر آلة تنكيلها التي طورت اساليبها بفضل احتكاكها بالموصاد الصهيوني الدي أصبح المتحكم الرئيسي في توجيه السياسات الأمنية للملك وزبانيته 


تبخرت انتظارات وامال النخب "التقدمية" التي لازالت متعنثة في موقفها الرافض لاعتبار النظام الملكي، كائنا غير قابل لأي تغيير، كائنا لاوطنيا مهمتها الرئيسية تسهيل التغلغل الاستعماري والصهيوني بداخل كل المؤسسات والقطاعات الحساسة بالمغرب


فعوض ان يتحقق الانفراج المنشود من طرف النخب المتملقة للنظام الملكي الفاسد، حصل العكس وامتلأت السجون بالفتيان والفتيات اللواتي والدين لم يمارسوا ويمارسن سوى حقا دستوريا من أبسط حقوق المواطنين


يوجد اليوم هؤلاء المعارضون "التقدميون" وهؤلاء الحقوقيون أمام مأزق تضيق فتحاته اكثر فأكثر، لكنهم لازالوا يترجون حدوث وهم او معجزة لن تتحقق في ظل حكم قتلة مجرمين


انصحهم بقراءة كتاب "صحراء الثتار" لصاحبه دينو بوزاتي، علهم يستوعبوا طبيعة العصابة التي تتصرف في حاضرهم ومستقبلهم


(Le désert des tartares)




vendredi 24 octobre 2025

معاهدة الحماية...

  

الفرنسية - الاسبانية


لمحة مقتضبة تتعلق باحتلال المغرب من طرف الاستعمارين الفرنسي والاسباني بتزكية من السلطان العلوي  عبد الحفيظ





تم تسليم مفاتيح المغرب عبر توقيع السلطان عبد الحفيظ معاهدة الحماية مع فرنسا وإسبانيا والدي أسست لتبعية وعمالة للاستعمار لم تتوقف مند 30 مارس 1912 ولا زالت قائمة لحد الساعة


في الوقت الذي يكثر فيه الحديث في وسائل الإعلام الرسمية، وحتى في المقررات الدراسية عن استقلال المغرب من المستعمر الفرنسي، لا تتم الإشارة إلى الكيفية التي حصل بها استعمار البلاد إلا نادرا، وان تم الحديث عن هدا الموضوع، فإنه يحدث دون استحضار خلفيات وطريقة دخول المستعمر إلى البلاد


يوم 30 مارس من سنة 1912، وقع الوزير الفرنسي المفوض

أوجين رينيووالسلطان  عبد الحفيظ على معاهدة فاس (Eugène Regnault)

   والتي تنازل بموجبها هذا الأخير عن سيادة المغرب لصالح فرنسا


 وسميت المعاهدة بـ"معاهدة الحماية" وامتدت هده  الفترة إلى غاية حصول المغرب على استقلاله الشكلي سنة 1956.


جأء إنعقاد مؤتمر الجزيرة الخضراء في سنة 1906 لتقرير مصير المغرب كمستعمرة أوروبية بمشاركة اثنا عشر دولة أوروبية وشارك الرئيس الأمريكي روزفلت كوسيط فيه.


 سنة 1908 تمت مبايعة عبد الحفيظ العلوي سلطانا جديدا على المغرب خلفا للسلطان عبد العزيز.


وفي سنة 1911، اتفق الفرنسيون مع الألمان بشأن المغرب، وتنازلت فرنسا بموجب هذا الاتفاق عن الأراضي المتفق عليها في والكونغو والكاميرون،  مقابل موافقة الألمان على فرض "الحماية" الفرنسية على المغرب.


ورغم أن السلطان عبد الحفيظ بويع بيعة مشروطة بإبعاد الخطر الأجنبي عن المغرب، واسترجاع ما اغتصبه الأجنبي من حدوده، مع تطهير الإدارة المغربية وإحداث مجلس شوري يمثل الأمة والعمل على إلغاء شروط مؤتمر الجزيرة الخضراء التي أعطت للأجانب حق التدخل في شؤون المغرب، إلا أنه وبعد أربعة سنوات من مبايعته سيوقع عقدا للحماية مع فرنسا في مدينة فاس.


نص معاهدة الحماية


تتكون معاهدة الحماية، التي فتحت أبواب المغرب على مصراعيها أمام المستعمر الفرنسي، من تسعة فصول، تتحدث أغلبها عن حماية عرش السلطان، وتفويض صلاحيات واسعة للمسؤولين الفرنسيين.


فصل 1: حكومة الجمهورية الفرنسية اتفقت مع حكومة السلطان الشريف على الإصلاحات الإدارية و القضائية و التربوية و الاقتصادية و المالية و العسكرية التي تعتبرها الحكومة الفرنسية نافعة لتطبيقها في المغرب


فصل 2: صاحب الجلالة الشريفة السلطان يعترف من الآن للحكومة الفرنسية بعد مشاورتها للسلطات المخزنية الحق بانتشار قواتها العسكرية على التراب المغربي كما تعتبرها مهمة للحفاظ على أمن وسلامة المبادلات التجارية و تدبير الشؤون الأمنية على البر و في المياه المغربية


فصل 3: حكومة الجمهورية الفرنسية تتعهد بمساندة صاحب الجلالة الشريفة ضد كل خطر يمس شخصه الشريف أو عرشه أو ما يعرض أمن بلاده للخطر. المساندة تشمل أيضا ولي عهده و سلالته


فصل 4: القرارات التي سيطبقها نظام الحماية يصادق عليها السلطان الشريف باقتراح من الحكومة الفرنسية أو من مفوضيها. هذا يشمل القوانين الجديدة و التعديلات على القوانين الجارية على السواء


فصل 5: المقيم العام هو الوسيط الوحيد بين السلطان والممثلين الدبلوماسيين الأجانب، كما له كل الصلاحيات في ما يخص الأجانب المقيمين بالمملكة الشريفة


فصل 6: المنتدبون الدبلوماسيون و القنصليون الفرنسيون يمثلون الرعايا المغاربة و يدافعون عن المصالح المغربية في الخارج


لا يمكن لصاحب الجلالة الشريفة توقيع أي معاهدة دولية بدون موافقة حكومة الجمهورية الفرنسية


فصل 7: تتعاهد كلى حكومتي الجمهورية الفرنسية و السلطان الشريف على تطبيق الاتفاق المشترك للإصلاح المالي الضروري لضمان مصالح الدائنين للخزينة الشريفة، وكذا للمحافظة على عائدات الخزينة


فصل 8: يتعهد صاحب الجلالة السلطان الشريف ألا يقترض لنفسه أو لغيره مالا عاما أو خاصا دون موافقة الحكومة الفرنسية


فصل 9: هاته المعاهدة تصادق عليها حكومة الجمهورية الفرنسية و ستبعث بها للسلطان الشريف في أسرع وقت ممكن.


تمرد المغاربة ضد المعاهدة


 بعد توقيع الحماية، عاشت مدينة فاس طيلة أيام 17 و18 و19 أبريل 1912، على إيقاع انتفاضة شعبية كبيرة، أوقد شرارتها جنود مغاربة ثاروا في وجه ضباطهم الفرنسيين 


 دشنت  هده المعاهدة بين السلطان العلوي والاستعمار الفرنسي انطلاقة لتمرد شعبي بالمدن وخاصة بالقرى والارياف 


خاصة لما توافد الآلاف من المعمرين على البلاد مستغلين بنود هده الاتفاقية وتواجد الجيش الفرنسي الى جانبهم للإستيلاء التعسفي وبالقوة على اراضي الفلاحين المغاربة وتحويلهم الى يد عاملة لاستغلال هده الاراضي.


انتشرت اعمال التمرد والعصيان ضد حكم السلطان والتعسفات الاستعمارية في جميع أنحاء البلاد لدرجة اصبح فيها النظام المركزي غير قادر على التواجد العسكري والإداري في العديد من ارجاء البلاد التي أطلق عليها الاستعمار إسم "بلاد السيبة 

Pays de l'anarchie ou du désordre"


استمرت اعمال التمرد الى ان برزت بمنطقة الريف سنة 1918حركة مقاومة للاستعمار يقودها الزعيم الامازيغي محمد إبن عبد الكريم الخطابي.


دامت أعمال المقاومة المسلحة بهدا الإقليم الى غاية 1926 وكبد المجاهدون القوات الاسبانية العديد من الهزائم خاصة خلال معركة أنوال الشهيرة التي خسر فيها الاسبان آلاف الجنود ومعدات عسكرية لاتحصى.


أمام هده الصلابة التي عبر عنها اهل الريف في مقاومة الاستعمار والتي اسست لبداية حكم جمهوري فوق تراب المنطقة، تكتل  الاستعماران الاسباني والفرنسي بدعم من السلطان لتوجيه ضربة قاتلة لحركة المقاومة، استعملت خلالها كل انواع السلاح المحرم دوليا بما في دلك أمطار الغازات السامة على العديد من مناطق الريف الآهلة بالسكان


ماادى الى اعتراف الامير محمد إبن الكريم تجنبا للمزيد من ضحايا هده الأسلحة، بهزيمة حركته وتسليم نفسه للاستعمار


بعد هده الهزيمة، تنفس السلطان يوسف  العلوي  الصعداء واستعاد زمام المبادرة عبر ترسيخ وتقوية علاقاته بالمستعمرين 


الى أن برزت بداية ثلاثينات القرن الماضي بالمدن المغربية تنظيمات مدنية عملت على بناء جبهة لمقاومة الاستعمار يقودها مثقفون وأعيان.


في بداية نشأتها عملت هده الجبهة على تجاهل السلطان المغربي محمد الخامس الدي كان قد نصبه الاستعمار الفرنسي تكريسا لهيمنته على البلاد.


الى جانب هده الجبهة، بزغت في مناطق الريف والاطلس والجنوب حركات مقاومة مسلحة دأبت على مواجهة الاستعمار بالحديد والنار من أجل اجباره على الخروج من البلاد


كما ظهرت عدة خلايا مسلحة بالعديد من المدن المغربية تعبأت لتوجيه ضربات موجعة للمستعمر وأدنابه 


عملت التنظيمات السياسية التي خرجت من رحم جبهة العمل الوطني على التواصل مع الحركات المسلحة بجل أنحاء البلاد للتنسيق معها ضمن إستراتيجية وحدوية في مواجهة الاستعمار


مناورات الاستعمار لإجهاض تمرد المغاربة


لم يكن الاستعمار الفرنسي ليغفل هده التحركات المناوئة لتواجده فوق الاراضي المغربية


وبادر هدا الاستعمار الى وضع السلطان الدي لم يكن له أي حضور يدكر ضمن المواجهة، في قلب عملية المقاومة، لما خطط لزيارته الشهيرة لطنجة سنة 1947, التي ألقى من خلالها خطابا مناهضا لوجود الاستعمار بالمغرب


تمكن محمد الخامس من خلال هده المناورة ان يكسب عطف واستقطاب العديد من الاعيان الحزبيين الدين انطوت عليهم هده الخدعة


وزاد المعمر الفرنسي من إبداع اساليبه عبر ارسال السلطان الى منفى مزيف





 

jeudi 23 octobre 2025

جوابا على افتراءات علي المرابط بخصوص

 .

...الوطنية المخلصة للسفاح علال الفاسي وأعوانه امثال المهدي بنبركة




فيما يلي، نص الرسالة التي بعث بها الزعيم الريفي الراحل محمد بن عبد الكريم الخطابي، لصديقه محمد لحسن الوزاني، رئيس حزب الشورى


 رسالة يبرز من خلالها عبد الكريم

 الخطابي جرائم حزب الاستقلال ضد كل من عارضو، صبيحة الاستقلال الشكلي، مشاريع علال الفاسي الشمولية


انها وثيقة للتاريخ تحتوي على أسماء مئات المعتقلات التي نصبها حزب الاستقلال مند سنة 1956, للزج بداخلها بآلاف الوطنيين وتعديبهم وتصفية العديد منهم


نص الرسالة المتعلق بالمعتقلات السرية المقامة من طرف حزب الاستقلال


https://bruxellois-surement.blogspot.com/2021/03/blog-post_16.html




أما ما ذكرتموه في المذكرة التي قدمتموها إلى وزارة الداخلية بشأن المختطفين والمعتقلين والمبدعين مع قائمة إضافية بأسماء بعض المختطفين والمعتقلات التي أنشئت لتعذيب الأبرياء والأحرار من المجاهدين فلقد استغربت كثيرا كيف خفيت عنكم معرفة ذلك بالتفصيل، مكانا وزمانا، رغم وجودكم في البلاد، وتتبعكم بأنفسكم أحداث هذه المآسي التي كانت من أهداف هيئتكم 
السياسية.

 مع أننا قد استطعنا بواسطة استعلاماتنا الضئيلة، ووسائلنا القليلة، أن نحصل على الوثائق الصحيحة التي أفادتنا بكل ما حدث في البلاد بالمكان والاسم والهدف والداعي، و الظروف والملابسات، سواء في ذلك قبل إعلان ما أسموه 
“الاستقلال” أو بعده

إننا قد حصلنا على معلومات دقيقة ومفصلة تفصيلا كافيا لكشف كل المؤامرات المصطنعة التي دبروها للمجاهدين والعاملين، مما جعلنا نأسف لحدوث ما شوه سمعة بلادنا، ومسخ تاريخنا وسود صحيفة وجودنا كأمة شريفة ذات التاريخ المجيد الوضاء السامي.

 وهي وثائق من الأهمية بمكان، نحتفظ بها عبرة وذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

 ومع كل هذا فإننا نعلم أن أس كل المصائب هو وجود العدو المحتل كما قلنا، أجل كما قلنا سابقا ونقوله الآن، وكما نكررها دائما وأبدا

وإليك بعضا من هذه المعلومات الدقيقة التي لا يتطرق إليها الشك أبدا (معلومات تحمل بين طياتها مآسي تفتت الأكباد وتذيب العقول وتشمئز منها النفوس وتقشعر منها الجلود وتحار لها العقول)

أسماء المعتقلات

جنان بريشة بتطوان جنان الريسولي بتطوان دار الخمال بتطوان دار بشارع محمد الخامس… تواجه ” كونتيننتال” بتطوان نقطة البوليس ” بنيابة الأمور الوطنية سابقا” قسم المجرمين بتطوان دار بسفح جبل “غرغيز” تدعى ” طريطة” بضواحي تطوان كهف ” بالرينكون” في طريق تطوان – سبتة عزبة ” بدار بن قريش” بضواحي تطوان عزبة ” بوادي سيفلاو” في طريق شفشاون – تطوان عزبة بقبيلة بني أحمد السراق على الحدود بين المنطقتين سابقا كهف ” بسبع ألويات” بقبيلة ” غمارة” بمقاطعة شفشاون عزبة بضواحي ” ترجيست” بمقاطعة الحسيمة المعهد الديني ” بالحسيمة” بمقاطعة الريف الوسطى دار حارس الغابة بضواحي مدينة الحسيمة أجدير ” حيث كانت إدارة دائرة قبيلة بني ورياغل” بمقاطعة الريف الوسطى أربعاء توريرت – في نفس إدارة بني بوعياش – ببني ورياغل بمقاطعة الريف الوسطى دار معروفة تقرب من المسجد بمدينة الناضور ” بمقاطعة الريف الشرقي” عزبة بسفح جبل ” أزغنغان” بضواحي الناضور بمقاطعة الريف الشرقي كهف ” ببوسكور” حيث كان مركز جيش التحرير سابقا – بقبيلة مطالسة بالريف الشرقي تيزي أسلي – حيث كان مركز جيش التحرير سابقا – بقبيلة كزناية بمقاطعة تازة عين باردة بضواحي وزان عزبة في طريق سوق أربعاء الغرب – وزان دار بمدينة العرائش – كانت مكتبا لهيأة سياسية معروفة عزبة بضواحي العرائش.. لمواطن مغربي له سوابق معروفة دار معروفة كمكتب لتسيير شيء ما، بمدينة القصر الكبير عزبة في طريق القصر الكبير – عرباوة مركز معروف بقرية الخميسات عزبة تبعد عن قرية ” تغلت” بمقدار 5 كلم دار عرفت كمكتب لتسيير شيء ما بمدينة القنيطرة عزبة تبعد عن القنيطرة في الجنوب الشرقي (12) كيلومترات تقريبا دار معروفة توجد قريبة من قرية ” تمارة” بضواحي الرباط كهدف أو وكر ” بدوار الدباغ” عزبة لمعمر فرنسي في طريق الرباط – بني ملال نقطة البوليس بالدائرة السابعة بمدينة الدار البيضاء نقطة أو دار معروفة بطريق عين مديونة عزبة لمواطن مغربي يتظاهر بالوطنية بضواحي خريبكة مركز معلوم ومشهور ” ببرزح تمحظيت ” في طريق قرية ميدلت دار معلومة بقرية ” كولميمة” بمقاطعة تافيلالت الصحراء دار بالواد الذي يخترق مدينة صفرو شمال سيدي علي بوسرغين عزبة من ممتلكات القائد المشهور ” رحو ” بضواحي مدينة فاس دار بدرب الطويل بمدينة فاس دار مهجورة بحومة باب الخوخة بفاس عزبة لمعمر فرنسي في طريق فاس – مكناس عزبة قريبة بقرية ” عين تاوجطاط ” في طريق فاس – مكناس نقطة بوليس معلومة بدار الدبيبغ بالمدينة الجديدة بفاس عزبة لمعمر فرنسي معروف قريبة من ولماس عزبة لمعمر فرنسي ببوشرو بالزيايدة عزبة من ممتلكات مغربية تدعى عائشة المهروقية عزبة لمعمر فرنسي شرق جنوب غابة المعمورة. دار سرية بقرية فضالة دار كمكتب بمدينة الصويرة دار لموظف معروف في قرية خريبكة دار من ممتلكات الباشا الكلاوي بمدينة مراكش عزبة بضواحي قرية ” تنجداد ” بالصحراء كهف سبق أن كان مركزا لجيش التحرير بنقطة المروج بضواحي تازة كهف معروف بضواحي قرية تافوغالت بقبيلة بني يزناسن نقطة بوليس معروفة بمدينة وجدة دار سبق أن كانت كفندق في مدينة وجدة عزبة بسهل أنجاد بضواحي وجدة دار لقائد معروف بقبيلة البرانس بضواحي تازة نقطة بوليس معلومة بمدينة طنجة فوق الصغير دار لأجنبي معروف في الرأس المواجه لمدينة طنجة شرقا وهناك في إقليم سوس (12) مركزا من مراكز التعذيب والتقتيل، ونعتقد أنكم تعرفونها ولا شك


وبعد، فهذه بعض من الأماكن التي أنشئت خصيصا للتعذيب والتنكيل منذ ( 27 فبراير 1956) وفي هذه المعتقلات الجهنمية ذاق العاملون والمجاهدون والمخلصون كل أنواع التعذيب والتجويع مع العلم بأنها كانت متفاوتة في الشهرة – أي التشهير بالتعذيب – والمبالغة في السرية والكتمان. إذن جلها كانت معتقلات سرية احتفظوا بسريتها إلى أن فضحها المعذبون، وكشفها المهتمون. أجل، هذه هي المعتقلات التي عذبت فيها النفوس، وأزهقت فيها الأرواح البريئة، نتيجة لمؤامرات مصطنعة خلقها المغرورون بأنفسهم إرضاء للمستعمر الذي ظل ينتظرها ويترقبها ليحقق بها النكسة الكبرى التي حطمت معنويات العاملين، حتى أصابتهم خيبة الأمل.

 ولقد تحققت رغبة المستعمر مع الأسف الشديد، ومما يحز في قلوبنا أنها حدثت في وقت كنا في أشد الحاجة إلى التبصر والحكمة ولم الشعث. 

ولكن الطمع وحب الكرسي والمنصب أعمى البصيرة حتى حدث ما لم يشهده تاريخ بلادنا من المآسي والفواجع والأهوال

أما المعتقلون فلقد بلغ عدد الذين عذبوا في هذه المعتقلات الجهنمية التي ذكرناها بالضبط والتدقيق (9672) كلها معروفة بالاسم واللقب والعمر والمهنة وحتى الحالة المدنية، لا يتسع المجال لذكرها في هذه الآونة. وأطلق سراح ( 6520) لغاية (26/02/1960) وجلهم مازالوا مشوهين ومبتورين من الأعضاء التناسلية أو الأرجل أو العيون أو الأذن، أما الباقي فما زال في غياهب السجون والمعتقلات المجهولة، على أن جلهم قد لاقوا حتفهم من جراء التعذيب

ففي تيزي أوسلي بقبيلة كزناية حشروا (82) ضحية في كهف يقع في طريق تيزي أوسلي – تالة مغيث، وواروا عليهم الكهف وهم أحياء بعدما عذبوهم وشوهوهم

وفي أجدير بقبيلة بني ورياغل بمقاطعة الريف الوسطى حشروا (75) ضحية وقتلوهم رميا بالرصاص بعدما عذبوهم وشوهوهم، وكانوا يدفنونهم تحت ستار الظلام في أماكن مختلفة، مبعثرين هنا وهناك ولكنها معروفة لدى المهتمين. ومما يجدر ذكره أن بعض أفراد ممن كانوا يحرسون من كان يقوم بتنفيذ الإعدام في هؤلاء الضحايا ما زال حيا يرزق، معروفين بالاسم والعمر، وهم يعترفون بذلك بكل بساطة وبدون مبالغة

وفي أربعاء تاوريرت ببني بوعياش بقبيلة بني ورياغل بمقاطعة الريف الوسطى، حشروا (35) ضحية، قضوا فيها ثلاثين شهرا كلها تعذيب وتنكيل، وأخيرا قتلوهم عن أخرهم، وبالضبط نقلوهم من هناك ليلة ( 06/10/1958) وقتلوهم ليلة ( 07/10/1958) بغابة على شاطئ بقبيلة بقيوة، وكلهم من أبناء الجنوب

وفي المعهد الديني بالحسيمة قتلوا (25) ودفنوهم في نفس المعهد ووضعوا عليهم البلاط في بيوت معروفة لدى المهتمين، وكلهم من الجنوب أيضا

وفي جنان بريشة بتطوان الذي اعتبر في الدرجة الأولى من المعتقلات الجهنمية اغتالوا فيه ( 120) مجاهدا بعدما عذبوهم وشوهوهم

وفي بئر بضواحي مدينة الناضور بمقاطعة الريف الشرقية حشروا (30) ضحية وواروهم التراب، اكتشفهم الأحرار في شهر (02/1960)

وفي كوميسارية الدائرة السابعة بالدار البيضاء قتلوا رميا بالرصاص (90) ضحية، ودفنوهم في ضواحي المدينة، وما زال بعض الحراس الذين شاهدوا ذلك بأعينهم يرزقون ويعيشون في مدينة وجدة ومكناس وطنجة والرباط

وفي مكان معروف يبعد عن الرباط (8) كيلومترات في طريق الرباط – تمارة أقبروا (92) ضحية أحياء بعدما حفروا قبورهم بأيديهم

وفي ” كولمين” بسوس أقبروا (65) ضحية بعدما عذبوهم وشوهوهم وبتروهم

ومما يجدر ذكره بهذه المناسبة أن مقبرة ضحايا ” تمارة” ما زالت معالمها ظاهرة للعيان لحد الساعة. هذا.. ونحن نعلم سلفا، أن كل هذه المآسي حدثت يوم كان وزير الداخلية الحالي رئيسا للحكومة آنذاك، مما جعله يحيط بكل ما جرى وحدث إحاطة كافية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المغربي


أما المختطفات من بنات المغرب العزيز فلقد بلغ عددهن (235) ما بين المتزوجات والأبكار، ومن الشمال فقط اختطفت (75) حشروا منهن (25) في دار معروفة بحومة ( سانية الرمل) بتطوان، حيث ظلوا يترددون عليهن صباح مساء ليل نهار، لهتك أعراضهن، إلى أن اختفين نهائيا من الوجود. وفي عزبة معروفة على شاطئ وادي ورغة حشروا (15) لنفس الغرض والغاية، وهو هتك أعراضهن. وفي دار معروفة ومشرفة على مدينة الحسيمة بالريف الأوسط حشروا (15) لنفس الغرض، وقد استطاعت ثلاث منهن أن ينجين بأرواحهن إلى مدينة سبتة، وما زلن لحد الساعة هناك. وفي مدينة الناضور ونواحيه، فلقد وقع ما تشمئز منه النفوس، وتقشعر منه الجلود، في هتك الأعراض وسلب بكارة البنات والعذارى

أما المساجين، فلقد بلغ عدد من دخل السجن، وزج به في غياهبه بدون أسباب معقولة، منذ إعلان الاستقلال الموهوم لغاية فاتح أبريل سنة 1959، نقول بلغ عددهم (80 ألف) وزعت على السجون المركزية في المدن والصحاري والقفار، منها في الشمال فقط (2342) ومن السخرية بمكان أن (95 بالمائة) منهم لا ذنب لهم أبدا، ولا جريمة لهم مطلقا، والدليل على ذلك أنهم لما كانوا يريدون أن يطلقوا سراحهم يأخذون منهم تعهدا بعدم إفشاء سر دخولهم للسجن، ويهددونهم بالرجوع إذا ما أفشوا سر تهورهم هذا

أما مساجين حوادث الشمال في أوائل سنة (1959) فلقد بلغ عددهم (8420) أطلق سراح (5431) بعدما ذاقوا ما لا يوصف من أنواع التعذيب والتنكيل في المعتقلات العسكرية التي كانوا يحيطونهم فيها بالأسلاك الشائكة، وحكم على (323) بأقسى حكم سمعنا به لحد الآن، والباقي ما زال محتفظا به في السجون بدون محاكمة ولا إطلاق سراحهم

أما المبعدون إثر حوادث الريف فقط، فلقد بلغ عددهم (542) موزعين على ” إسبانيا وإيطاليا والجزائر وألمانيا وفي جهات أخرى معروفة” والمسجونات والمعتقلات فلقد بلغ عددهن (110) أطلق سراح (95) منهن فقط

هذا، وليس معنى ما ذكرناه، أننا قد أفرغنا كل ما في جعبة معلوماتنا، التي تأكدت لدينا وإنما هناك ما هو أكثر خطورة وأكبر جسامة، ولكن توخينا ألا نذكرها الآن، عل وعسى أن تتبدل الأوضاع في صالح الأمة المغربية، فحينئذ نرى من الأحسن والأفضل ألا نبينها، محافظة على وحدة الأمة، وفي مقدمة تبديل هذه الأوضاع، إنجاز قضية الجلاء

أيها الأخ الكريم

لي ملاحظة أود أن أذكرها لكم هنا، ذلك أنكم طلبتم منا إرسال المعلومات وصور المختطفين.، إن هذا يصح لو كانت المصيبة محصورة في عدد قليل، لو كانوا بالعشرات مثلا، ولكن أنتم قد رأيتم أن الضحايا بلغت حدا فظيعا يحتاج للسجلات والأسفار، على أننا لا نهتم ببعض الأشخاص فقط، بل بمصلحة الأمة كلها. ولا يصح لأي مسلم مغربي أن يهتم بشخصه أو بمصلحته أو بمصلحة أقاربه فحسب. فكم من شهيد ذهب فداء للأمة المغربية، وكم من عامل مخلص غيور فقد كل ما كان يملكه من مال وأهل وأسرة

أيها الأخ العزيز

هذا قليل من كثير بالنسبة لما حدث في بلادنا من المآسي والمصائب منذ إعلان هذا الاستقلال الموهوم. ونحن إذا ما تصفحنا كل ما حدث أثناء هذه المدة، وقارناه مع ما حدث في عشرات السنين الماضية، نجد النسبة ضئيلة جدا. والغريب أن جل هذه الضحايا كانت في مقدمة العاملين الذين ساهموا بنصيب وافر في الجهاد ضد الاستعمار، ومن أجل تحرير البلاد من الاستعباد، وأخيرا كان جزاؤهم ” جزاء سنمار”، ومن الغريب أيضا أن نرى الآن المسؤولين تجاهلوا حل هذه المشكلة التي تعتبر من أهم المشاكل التي تحقق الاستقرار وتوطد الأمن. وعلى هذا الأساس، فإني أدعوكم إلى العمل من أجل تحقيق هذين الأمرين

أولا : إطلاق سراح جميع المعتقلين بدون استثناء

ثانيا : إنجاز قضية الجلاء الذي يحتل الصدارة في كل مشاكلنا

وبعد، يهمني أيها الأخ الكريم أن أذكركم باستئناف الجهاد والنضال حتى تطرد الجيوش الإفرنسية المعتدية على بلادنا. فسيروا على بركة الله، وشجعوا العاملين في هذا السبيل. ودافعوا ما استطعتم عن حق الشعب الجزائري المكافح. وبينوا للمتجاهلين أن تأييد المفاوضة في تقرير المصير المزعوم الذي يعرضه ديجول، معناه ” الاستسلام ” بعد ست سنوات من الجهاد

وفي انتظار ما يرد علينا من أخبار سارة عن نتائج مساعيكم، تقبلوا جميعا منا وافر الشكر سلفا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القاهرة في 27 يوليوز 1960

أخوكم المخلص



محمد عبد الكريم الخطابي

Quand Georges Louis Bouchez...

 . ... envoie des ÉTRANGERS aux instances élues   Hier, communiquant sur les conséquences des mesures prises par l'Arizona à l'encon...