.
...الاتحاد الافريقي - الاتحاد الاروبي تشكل هزيمة أخرى للنظام المغربي
تنعقد مند البارحة بالعاصمة الانغولية لواندا أشغال المؤتمر الافريقي - الاروبي الدي سيحضره من المغرب الوزير نزار بركة، ممثلا للملك محمد السادس
خلافا لما جرت به العادة، لن يمثل العاهل المغربي المتواجد بالإمارات مند مايقرب من شهر، لا عزيز اخنوش الوزير الأول ولا ناصر بوريطة كوزير للخارجية
ويحضر هدا اللقاء الدي يجمع القارتين الأفريقية والاروبية، وفد صحراوي رفيع المستوى يقوده السيد ابراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية العربية الديموقراطية
حضور الرئيس غالي دفع الملك وبوريطة للتغيب عن هدا الحدث الدي يضرب عرض الحائط مزاعيم الدولة المغربية التي مافتئت مند انضمامها للمنظمة الأفريقية تتغنى بها بخصوص طرد البوليساريو من المحفل الافريقي
وحرص المغرب دائما بكل اجهزته الدبلوماسية والاعلامية بما في دلك دبابه الإلكتروني على اقحام اسم البوليساريو كعضو داخل المؤسسة الأفريقية.
الامر الدي لااساس له من الصحة، حيث المنظمة الأفريقية تتكون من دول قائمة الدات وليس من منظمات تسعى إلى تحرير بلدانها
حضور الجمهورية الصحراوية في هدا المؤتمر يفند سردية المغرب التي روج لها مدعيا ان حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره لم يعد واردا مند اعتماد مجلس الأمن الدولي قراره رقم 2797 الشهر الماضي
وما إرسال وزيرالتجهيز والماء لحضور هدا المؤتمر في الوقت الدي يتناول هدا اللقاء الدولي جدول اعمال لاعلاقة له لابالمياه ولا بالغابات، الا إقرار من طرف الدولة المغربية بهزيمة جديدة تتمثل في اعتراف القارتين بحق شعب الصحراء الغربية بتقرير مصيره



Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire