dimanche 29 octobre 2017

الأخطاء الستة القاتلة في تدبير ملف الصحراء



ملف الصحراء: معطيات وتحليل





مند 40 سنة، مافتئ القصر يغالط المغاربة في ملف الصحراء.

 معطيات وتحليل

 يوم 5 نوفمبر 1975 انطلقت بمبادرة من ملك المغرب الراحل مسيرة شعبية أطلق عليها اسم المسيرة الخضراء، في اتجاه أقاليم وادي الدهب والساقية الحمراء


الخطأ الاول 
منح نصف الصحراء لموريتانيا


  وبعد تدخل الجزائر وليبيا، للتنديد باجتياح هدا الإقليم، وقع المغرب بمدريد اتفاقا  (مغربي-اسباني-موريطاني)، يقضي بتقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وموريتانيا  مع إعطاء مدريد حق مراقبة هدا الاتفاق على أرض الواقع


 لم تكن موريتانيا حينها راغبة في ضم الأراضي الصحراوية التي حصلت عليها ضمن هده الاتفاقية


 كان هدا من الجانب الاستراتيجي أول خطأ فادح ارتكبه الحسن الثاني الدي كان يدعي في كل خطاباته ان لاتنازل ولو على حبة رمل من رمال الصحراء


 وتغنى عبد الوهاب الدكالي وجيل جيلالة والعديد من المطربين بعدم التخلي عن شبر من الصحراء ....
.. الا أن المبادرات التي اتخذها الملك الراحل كانت تشير إلى عكس دلك
 سنوات بعد تسلمها الإقليم الصحراوي طبقا لاتفاقية مدريد وأمام عجز الجيش المغربي في الدفاع عن حدودها ومصالحها المستهدفة عسكريا من البوليساريو، تنازلت الدولة 
الموريتانية عن الإقليم التي تسلمته من خلال إتفاقية مدريدا





 الخطأ الثاني ل" العبقري" الحسن الثاني
 قبول الاستفتاء حول تقرير المصير  

(1991)، تبنى مجلس الأمن للامم المتحدة مشروعا يقضي باجراء استفتاء يعطي الحق للصحراويين في تقرير مصيرهم امابالانضمام الى المغرب او باحرازهم عن استقلالهم

 قبل الحسن الثاني بهد ا القرار كما قبل بنشر قوات أممية بالصحراء لمراقبة وقف إطلاق النار بين الطرفين. 
وأطلق على هده القوات اسم الميمورسو 
MINURSO. تعني : Mission des Nations unies pour le SAHARA OCCIDENTAL. 

 ما يعني أن المغرب الرسمي قبل بتصنيف الأمم المتحدة للصحراء الغربية - وليست المغربية - كاقليم متنازع عليه

 لما تمرد الاستاد عبد الرحيم بوعبيد على تنازل الحسن الثاني، زج به العاهل المغربي 
بالسجن 
 الخطأ الثالت

 أمام اكتساح البوليساريو العواصم الإفريقية وانضمامه بالإجماع لمنظمة الاتحاد الأفريقي وتحت تأثير غضبة لا تمت لا للسياسة ولاللدبلوماسية بصلة، غادر العبقري الحسن الثاني أروقة المنظمة الإفريقية تاركا البوليساريو ومسانديه يوسعون تغلغل الجمهورية الصحراوية داخل أفريقيا

 الخطأ الرابع.
 شراء دمم المرتزقة

 في الوقت الدي اعتصم فيه مئات الجنود المغاربة الدين قضوا سنوات طويلة في معتقلات تندوف وكدا أرامل الشهداء في معارك الشرف ضد المرتزقة ، مطالبين أمام البرلمان بحقوقهم الاجتماعية، يستقبل الداهية الحسن الثاني قتلة البوليساريو مانحا 
اياهم مراتب عليا داخل أجهزة الدولة برتب سفراء وكتاب دولة


Bachir Dhil, ancien membre du Polisario et tortionnaire de détenus marocains à Tindouf
تحت شعار "الوطن غفور رحيم" استقبل الحسن الثاني جلادي وقاتلي 
الجنود المغاربة المحتجزين بتندوف   


 الخطأ الخامس

 الانسحاب المغربي من مناطق واسعة من الصحراء وترك قوات البوليساريو تصول وتجول بداخلها مع تنظيم لقاءات ومؤتمرات دولية بتيفاريتي وعين الحلو ومجمعات اخرى

 الخطأ السادس

 إرغام البرلمان  على التوقيع على ميثاق الاتحاد الأفريقي، القاضي بالاعتراف بكل الدول المشكلة لهدا الاتحاد والالتزام بالدفاع عن سيادتها. كل هده الخطاء يتحمل فيها القصر كامل المسؤولية من خلال احتكاره لتدبير ملف الصحراء

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire