dimanche 28 octobre 2018

أين الملك.... والثروة

.
...اطروحتان متداولتان من طرف المتتبعين للوضع السياسي
بالمغرب

Lequel des

deux rois


est Mohammed VI ??????

الأطروحة الاولى:
 الملك هو من يتحكم في تدبير شؤون البلاد بما لهده الشؤون من كبيرة وصغيرة 

وهو الدي يأمر وينهى، يقيل وينصب، يمنح وينزع وله الفصل وهو الفيصل

الملك وبالرغم من ابتعاده المستمر جغرافيا عن تراب المغرب يظل على اتصال مباشر وفعلي بكل المنفدين لأوامره الدين
نصبهم فوق الحكومة والبرلمان وكل مؤسسات الدولة
ويضيف أصحاب هده الأطروحة أنه لا داعي، في زمن السكايب والمحاضرات على الهواء عبر الاقمار الاصطناعية  لحضور الدات الملكية بالرباط أو مراكش لتمكين العاهل المغربي من مباشرة يومية ودقيقة لتدبير شؤون البلاد

وهو، يضيف هؤلاء، اختار لنفسه ان يتجول في كل أنحاء المعمورة للترويج لصورة المغرب وحشد الدعم والمساندة لقضاياه  الكبرى وعلى رأسها ملف الصحراء الغربيةاغ

كما يقولون ان محمد السادس الدي رتب وبطريقة محكمة لتسيير الشأن الداخلي، سياسيا وأمنيا واجتماعيا بوضعه ضمن حكومة الظل اطرا دات خبرة وحنكة في مجال التسيير هدا، يستطيع التفرغ لأعماله التجارية الخاصة التي تدر عليه وعلى شركائه القليلين مئات الملايير التي لا يدخل منها إلا نصيب الفأر في ميزانية الحكومة الموظفة لديه

اما الطرح الثاني فهو الدي يدعي أن محمد السادس فقد اليد
(a perdu la main) واصبح رهينة لدى أيادي خفية داخل جهاز المخزن المتشعب

أيادي تمكن أصحابها من اختراق جهاز المخزن الدي كان في السابق ينحصر في الأجهزة الأمنية من جيش و درك و قوات مساعدة بالاضافة للولاة والعمال والشيوخ والباشاوات والمقدمين

الاختراق هدا كان اقتصاديا وماليا حيث تسرب من خلاله لدوائر القرار العليا المرتبطة بالمؤسسة الملكية، أشخاص ومجموعات تتكون من رجال أعمال نافدين وملمين  الماما  تاما بطرق التعاملات المالية الاحتكاري وبتضاربات البورصات العالمية وكدا بالمشاركات مع المؤسسات والمجموعات المالية بالخارج

كما استطاع هؤلاء من خلال مااكتسبوه من خبرات في مجال العمل والأعمال ان  يخترقوا بسهولة  مجال الهولدينغات التي كان يتحكم فيها الملك لوحده

ويقول أصحاب هده الأطروحة ان الملك استيقظ دات يوم، بعد ثورات الربيع العربي ليجد نفسه جالسا على ثروة هائلة اشتغل الماجيدي واخنوش على وضعها ضمن ماكان يملكه محمد السادس
 جاءت هده الثروة التي اخترقت حسابات  الملك البنكية، عبر دفع ريعي تقدمه الشركات الكبرى التي تسعى لتجاوز عراقيل الاستثمار بالمغرب، يضيف هؤلاء

ليس هدا فحسب، بل اجتهد وسطاء الملك في هده العمليات لإيداع اموال فائضة يملكها محمد السادس في ابناك او مؤسسات مالية مختصة في تبييض الاموال للتهرب من اداء الضرائب كباناما وسويسرا وبريطانبا والامارات.....وما خفى اعظم

عبر هده المناورات المعقدة وهدا الاختراق العلمي والتدريجي للمؤسسات التجارية الملكية، يضيف أصحاب هده الاطروحة، استطاع شركاء الملك الجدد ان يزاحموا وينافسو محمد السادس في الاختيارات الاقتصادية التي كانت تنفرد بها المؤسسة الملكية في عهد الحسن الثاني وخلال السنوات الأولى من تربع العاهل الحالي على العرش
ووصل الأمر بهؤلاء، حسب طارحي هده الافكار، الى تقزيم دور الملك الاجتماعي والسياسي والمؤسساتي ليصبح دون سلطة فعلية و غير مالك للقرارات الحاسمة داخل المغرب

واستعمال هؤلاء لشخص الملك أصبح اليوم من باب الرمزيات حيث بالنسبة لهم، مرحليا على الاقل، يقتصر دور الملك على مهمتين اثنتين

الأولى تكمن في استعمال صورته لدى الدوائر الدولية التي لازالت تكن له التقدير والاحترام، وخاصة منها الفرنسية والاسرائيلية

واستعمالهم لصورة الملك وسمعته بالخارج يستغل لجلب الأموال الريعية من اروبا وجل دول الخليج كالسعودية والبحرين والإمارات وقطر...

كما تستعمل هده الصورة داخليا لمحاولة ردع الغضب الشعبي المتزايد تجاه الدولة بسبب سياساتها القمعية والتجويعية للجماهير المسحوقة بالمغرب
لانه وبالرغم من بداية الهجومات الشعبية المتصاعدة ضد شخص الملك والتي لاشك انها ستعرف زخما متزايدا خلال الأشهر والاعوام القادمة، يظل الملك محمد السادس في اعين أغلبية المغاربة الضامن الوحيد لاستقرار ووحدة المغرب

ترى من من هاتين الأطروحتين تنطبق على الوضع المغربي حاليا؟ 

السؤال مطروح

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire