mercredi 5 juin 2019

سيصطفون مرة أخرى لكبلومترات طويلة بطنجة، سبتة، الناضور، ....

وسيقضون أياما وليالي في صفوف الإنتظار

j

وسيصورون لايفات بالمئات من داخل صفوف الانتظار داخل الموانئ خاصة بالشمال، وسيبكون ويشتكون من قلة البواخر العابرة تجاه إسبانيا، و ستنصب عليهم مافيات العقار وسيتعهدون بعدم العودة الى المغرب....

ثم سيعودون وسيعودون إليه الى أن يرث الله الأرض ومن عليها....


مثلما تغنت به نجاة الصغيرة في قصيدتها الشهيرة "أيظن" حينما قالت "كم قلت إني غير عائدة له، ورجعت، ماأحلى الرجوع اليه"، فمغاربة الدياسبورا سيعودون مهما أقسموا وتعهدوا بعدم العودة الى المغرب




حتى لو تعدبوا في الموانئ أو تركوا لحالهم بالمطارات أو تضاعفت أثمان تداكير لارام أو إعتدى عليهم الشماكرية واللصوص، أو أخدت منهم 
الرشاوى....

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2348629185426404&id=2328291730793483


سيعودون في الصيف حتى لو سبق لهم ان دخلو المغرب مرات عديدة خلال السنة


ترى لمادا هم متشبثون بهدا الفرض السادس في دينهم او هدا الثابت من الثوابت الوطنية؟


أولا لأن العديد منهم بل أغلبهم لم يسبق لهم مند عشرات السنين  على إقامتهم في البلدان التي يقطنونها أن غادروها صوب اتجاه آخر


فمند عقود تشكل العطلة بالنسبة لهم إما العودة إلى المغرب أو التوجه الى السعودية لقضاء فريضة الحج أو أداء مناسك العمرة



توارثت الأجيال المتعاقبة بالخارج هده العادة التي لم يتخلى عنها إلا القليل من مغاربة الشتات.



ثانيا لأن أغلب المغاربة الدين ينتمون للجيل الأول من المهاجرين أقاموا منازل لهم ولعائلتهم بالمغرب خلال السنوات الأولى من إقامتهم بالخارج ظنا واعتقادا منهم أن مدة إقامتهم بالخارج ستكون محدودة وقصيرة وأنهم حتما سيعودون بصفة نهائية للمغرب.



الا أن رياح العودة النهائية لم تأت بما تشتهي سفن المهاجرين والأجيال التي ازدادت بالخارج



تلك الأجيال التي بدورها تعودت على العودة الى المغرب صيفا للاقامة ....بالمنازل التي بناها آباؤهم أيام الرخاء



إن هده النزعة الغريبة لدى مغاربة الشتات تشكل موضوعا جد مثير يستحق دراسة علمية



وكأن العالم وجباله وبحاره وغاباته وثلوجه ووديانه وكان الحضارات والثقافات التي تستحق التنقيب والتبهج لاتساوي شيئا امام جمال وبهجة القرية او الحي الدي يقطنه المهاجر المغربي بطنجة او الناضور او اصيلة او حد السوالم



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire