dimanche 21 juillet 2019

إحياء قضية مقتل آيت الجيد....

.
...تصفية حسابات سياسية للنظام ولأدياله الاتحاديين مع حزب العدالة والتنمية




المحامي حاجي اصبح موظفا لدى أخنوش

كيف لقضية كهده باتت في خبر كان مند مايزيد عن عقد ونيف أن تعود الى الواجهة القضائية مصحوبة بضجة إعلامية وسياسية، أقل مايمكن وصفها أنها عملاقة 

حيث نجد أن جل موكلي عائلة آيت الجيد ينتمون لأحزاب سياسية ممخزنة وعلى رأسها  الإتحاد الإشتراكي للقوات الرجعية

 من ببن هؤلاء، الصعاليك كروط  والهيني وزهراش الدين كلفهم أخنوس بتدمير شخص وسمعة ومؤسسة بوعشرين الإعلامية

علما أن هولاء المحامين لايتحركون الا ادا وضعت ملايين الدراهيم بين أيديهم أو تلقوا تعليمات تأتي من فوق

أين وجدت عائلة الفقيد آيت الجيد المتواضعة كل هده الأموال التي وظفت لسد مصاريف هده المحاكمة الكبيرة؟ لاأحد يعلم 

من حيث التجنيد الإعلامي لصالح عائلة الضحية، لايخفى على أحد أن الجرائد والمواقع التي اسست لهده المحاكمة وضخمت حجمها توجد قريبة جدا من المخابرات وحتى من محيط القصر الملكي كالموقع 360  الدي يديره المستشار الاقتصادي الملكي الماجيدي او موقع برلمان التابع للهمة والدي عرى ناصر الزفزافي في الفيديو الدي سجل بسجن عكاشة، وحتى جريدة الصباح وليكونوميست والأحداث المغربية التي تدور في فلك أخنوش ومن يؤازره ويناصره ويركع له

اما الصحيفة التي اقتطعت نصيب الأسد في تغطيتها لفتح ملف آيت الجيد - حامي الدين فهي جريدة الاتحاد الاشتراكي، هدا الحزب الدي اصبح مند تولي لشكر تدبير شؤونه، دكانا بئيسا وديلا حقيرا للمخابرات وللأجهزة المخزنية الأكثر فاشية وتطرفا

ويأتيك اليوم بعض من أغبياء اليسار المضمحل ليقولوا لك "نحن نقف الى جانب عائلة آيت الجيد لأننا ضد الضلاميين"، غير مكثرتين بالحملة الممنهجة التي يقودها النظام المغربي وأزلامه لتصفية حساباتهم الفكرية والسياسية مع حزب العدالة والتنمية

فباصطفافهم اللامشروط هدا الى جانب المخزنيين، وعدم خوضهم في خلفيات وكواليس إحياء هده القضية من طرف النظام والجهات المستفيدة من هباته وصدقاته، يعرب يساريو الصالونات والفايسبوك اليوم عن ضعفهم التحليلي المزمن و عن عدم استيعابهم لما يدبره المخزن من أجل الإطاحة بخصومه 

فهؤلاء أشباه اليساريين الصالونيين الكسالى  وكيف ماكان الأمر، يصبحون حلفاء موضوعيين للاجهزة المخزنية التي يدعون معارضتهم لها

2 commentaires:

  1. qu'est ce que tu kharba9 Khalil?

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. Je n'ai pour habitude de répondre aux anonymes. signe comme moi, après on verra

      Supprimer