...لن تسفر الوقفات والاحتجاجات بالخارج على نتائج ملموسة
من بين الثغرات والنقائض التي تعاني منها المجموعات الريفية بالخارج في أنشطتها الهادفة إلى حشد الدعم والمساندة لصمود المعتقلين السياسيين بالمغرب، تجدر الإشارة إلى مايلي
اولا: تنازلها عن المطالب الاجتماعية والسياسية والثقافية التي تبلور حولها حراك الريف واكتفائها حاليا بشعار المطالبة بإطلاق سراح المختطفين القابعين في سجون النظام
ثانيا: الاستمرار في التعبئة الحصرية للجماهير المنبثقة من منطقة الريف وتجاهل كل النضالات التي ترفع شعارات الكرامة والعدالة الاجتماعية عبر التراب المغربي قاطبة. حيث لايوجدحاليا اي تواصل أو تنسيق يدكر بين الحراك الريفي وباقي التمردات الأخرى في المغرب
ثالتا: عدا في هلندة حيث استطاعت بعض الفعاليات الريفية تعبئة أحزاب وشخصيات ديموقراطية وحقوقية محلية لدعم حراك الريف، لم تستطع لجان المساندة الريفية المتواجدة ببلجيكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واسبانيا، اختراق الأحزاب السياسية التقدمية بهده البلدان، إسوة بما استطاع فعله البوليساريو الدي أصبح يصول ويجول داخل أروقة المؤسسات الأروبية
رابعا: لم تستطع لجان دعم حراك الريف الناشطة بأوروبا، تعبئة الفعاليات السياسبة المنبثقة من المغرب، من نواب برلمانيين وطنيين، وجهويين ومحليين، حتى منهم من ينتمون لمنطقة الريف وما أكثرهم
اللجوء حصرا لاستعمال الأمازيغية دون غيرها من اللغات في كل التحركات والأنشطة التي تنظمها لجان دعم حراك الريف تحول دون إمكانية التعبئة بالنسبة لمغاربة الشتات ولكل القوى الحقوقية والسياسية التي استطاع حراك الجزائر الفتي تجنيدها لدعم مطالبه
دون مراجعات ونقد داتي متعلق بهده الهفوات لن تستطيع لجان دعم حراك الريف بالخارج توفير السند الجماهيري والحقوقي لنضال المعتقلين السياسيين بالمغرب ولنضالات الجماهير الشعبيةالمطالبة بالعيش الكريم عبر ربوع المغرب قاطبة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire