vendredi 11 octobre 2019

نزهة الوافي الإخوانية المتزمتة...

.


...كارثة عظمى في حق مغاربة العالم وللصورة التي يدعي المغرب تسويقها للمرأة المغربية


الشيئ الدي لم أفهمه تماما يكمن في قبول محمد السادس تعيين نزهة الوافي كوزيرة منتدبة في الخارجية للإشراف على حقيبة وزارة الجالية المغربية بالخارج

دهشتي من تصرف الملك في هدا الشأن تأتي من سببين

 الأول- كون هده "الأخت" المسلمة ترتدي الحجاب الإسلامي، في الوقت الدي ستقودها وظيفتها هاته للقاء شخصيات أوربية تمثل بلدان إقامة ملايين المغاربة المقيمين بالقارة العجوز

لما نعرف كبلجيكيين وفرنسيبن وألمانيين وأسبانيين  وهلنديبن المستوى المتدني في الغرب من قبول ارتداء الحجاب الإسلامي، ندرك جيدا الخطأ الدي ارتكبه الملك بقبوله ترشيح حزب العدالة والتنمية لشخصية كنزهة الوافي لمنصب حساس هكدا

خاصة وأن ملك المغرب مافتئ مند وقت طويل يرسل اشارات ورسائل للدول الغربية مفادها ان المرأة المغربية قطعت أشواطا ومراحل لا يستهان بها على درب الحداثة والإنخراط في مسيرة تحرر ها ومواكبتها للعصر 

ثانيا- كثيرا ما سمعنا نزهة الوافي تحاول النطق باللغة الفرنسية لنسجل ضعفها المهول وركاكتها في التعبير بهده اللغة المركزية ضمن العلاقات التي تربط المغرب ببلجيكا 
وفرنسا حيث يتواجد ملايين المغاربة المقيمين بالخارج

ناهيك عن جهلها التام باللغات الأروبية الأخرى كالإسبانية والألمانية والهلندية


أهده هي الكفاءات التي حث الملك عليها وطالب الأحزاب بترشيحها؟ أبدا لا ثم ألف لا


عادالمغرب من خلاا هدا التعيبن  الى الوراء بأربعة عشر قرن مند أن غادرت نزهة الشقروني دات الكفاءات المتميزة منصب وزيرة للجالية المغربية المقيمة بالخارج


وسيكون هم هده الوزيرة الإخوانية الوحيد والحصري دون أدنى شك الإهتمام بخلايا حزب الضلاميين بالخارج لاستقطاب الناخبين المالكين لعناوين بالمغرب


انه أكبر خطإ يرتكبه المغرب في سياسته الخارجية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire