لأن السائح ماكايمشيش يزور واحد البلاد غير باش يتشمش ويعوم، لكن الطوريست عندو انتظارات أخرى من خلال الزيارة اللي كايقوم بها لواحد البلاد
من بين هد الانتظارات كاين الجانب الثقافي والإنساني
فهد المضمار، إدا استثنينا الجوانب الفلكلورية كرقص البطن وتحريك المؤخرة وكناوة وأحواش، ماكاين حتى نشاط فالمغرب اللي كايشير للثقافة ديال البلاد
ماكاين لامسرح ناطق باللغات المتداولة عالميا، عدا السيتكومات الحامضة ديال الناصري والفد وفهيد وعوينة وغيرهم من أشباه الممثلين الباسلين
ماكاين لامسرح ناطق باللغات المتداولة عالميا، عدا السيتكومات الحامضة ديال الناصري والفد وفهيد وعوينة وغيرهم من أشباه الممثلين الباسلين
ماكاينش شي أوبرا هادفة ولا شي موسيقى راقية ولا شي سينما فاعلا تاركا
من غير الضحك مسجل ماكاينش شي فكاهة باللغات الاجنبية اللي السائح كايمكنلو يمشي يشوفها
عدا جامع الفنا اللي كايجتامعو فيها موالين الحياي والقرودة اللي كايبتزو السواح بتعلاق الحياي فعنقهوم باش يرخيو الحبة والرجال بلا سنان اللي كايشطحوا باش يطلعوا طرف دالخبز، ماكاين لاثقافة ولا هم يحزنون
بخصوص المآثر ديال المغرب، كايمكن لك بالعين المجردة تعاين تدهور البنى التحتية للقصورا والقصبات بالجنوب وتركها على حالها المتناثر مند عقود بل قرون
حتى داخل المدن العتيقة اللي جلها آيل للسقوط كالمدينة العتيقة لطنجة وتطوان والدار البيضاء والجديدة وغيرها، بقاو غير الشمكارة والفراشة
قصر البديع بمراكش اللي كان مفخرة فالماضي اصبح عبارة على أطلال مهدمة الاسوار كايزوروه غير بلارجات فالربيع
المنارة موسخة وعاطيا واحد الريحة خانزة من كثرة الخبز والخضرة اللي كايرميوها الناس بداخل البحيرة. متلها مثل سهريج السواني بمد ينة مكناس
من جانب الاستقبال، جيوش من الشمكارة عوضوا المهنيين ديال تأطير السياح وصبحو كايبتزوا السائح باش يقبل الخدمة الرديئة اللي كايقدموها ليه
أما المؤطرون المهنيون، همهم الوحيد هو توجيه المجموعات السياحية الى متاجر أصحاب الصناعة التقليدبة من بائعي الزرابي والنقرة والجلاليب والقنادر، طمعا في لاكوميسيون اللي كاياخدوها من عند التجار
ماكايناش شي قهوة او ريسطوران موجودين على الشاطئ ديال طنجة، او الصويرة او كازا او أكادير اللي كايسربيو البيرا والمشروبات الكحولية
ادا بغى السائح يشرب شي بيرة كايخصو يجماع حوايجو من الشاطئ ويدخل للفندق ديالو ولا يقلب على شي بار مضلم اللي كايكون عامر بالسكايرية المغاربة اللي كل ماكايحلو فمهوم كايخروج منو طن ديال البصاق
الطاكسيات حدث ولا حرج، غير كايطلاع شي سائح كاينزلو عليه بأثمنة خيالية وادا احتج وبغى الكونطور، كايشبعوه معيور بجميع لغات العالم
كاتبقى السياحة اللي مزدهرة بتزكية وتشجيع من الدولة، هي ديال المرضى نفسيا من غربيين وخليجيين اللي حاطين على مراكش وطنجة واكادير من اجل ممارسة الجنس مع الفتيات والأطفال وتفريغ الحيوانات المنوية ديالهوم اللي كاتنشر امراض خبيثة لدى المغاربة
شنو خاصك ألمحكور، السياحة أمولاي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire