...
إقبال كبير لشعب جائع وجاهل
لما تتجول داخل العالم الأزرق المسمى بالشبكة العنكبوتية، بفايسبوكها ويوتوبيها وباقي فضاءات التواصل الإجتماعي، تجد أن الأغلبية الساحقة للمغاربة متدمرين من أداء الأحزاب السياسية برمتها ومن سخافة وتدني مستوى الفاعلين السياسيين الأخلاقي والثقافي، دون
استثناء يدكر
سخط المغاربة الإفتراضي عارم تجاه هده الطبقة السياسية التي يصفها اغلبية الشعب بالتجويعية واللاجتماعية والغير العادلة
بالرغم من هدا السخط الشعبي ضد السياسيين الدين لاهم لهم سوى الإغتناء السريع والفاحش، وإدارة ظهورهم للانتظارات الشعبية البسيطة، فالمغاربة سرعان ما يتجندون في المدن والقرى وأحياء الصفيح لمحاباة هؤلاء السياسيبن لما تدق ساعة الانتخابات. إنه انفصام واضح للشخصية ناتج عن الفقر والجهل
فترى الفتيات والفتيان والشيوخ أيضا وحتى
الأطفال يعملون جاهدين مقابل مائة او مئاتي درهم، لدعم الحملات الانتخابات لأشخاص كانوا بالأمس القريب يفضحون غناهم الفاحش وهجومهم على مصالح ومكتسبات الفقراء والعاطلين، ضاربين عرض الحائط كل ما كانوا يقومون به هؤلاء الساسة.
هاهي انتخابات 2021 على الابواب، انتخابات تشكل تحدي كبير بالنسبة لملايين الكادحين والبؤساء إن هم استوعبوا أهمية الدرس الدي بإمكانهم تقديمه للطبقة السياسية الفاسدة عبر مقاطعنهم الشاملة لهدا الموعد الكادب
إن هم خالفوا هدا الميعاد، سيكون هدا بمثابة إشارة واضحة لتشجيع الفاسدين على الاستمرار في ممارساتهم اللااخلاقية واللا مشروعة. بمشاركتهم في هده المهزلة، سوف لن يبق للجماهير المغربية سوى دموعهم وبكاؤهم لمدة خمس سنوات
هل سيرفع الشعب المغربي هدا التحدي؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire