jeudi 20 août 2020

هل من الضروري ان تطبع الملكية المغربية...

.
...رسميا مع الكيان الصهيوني



وفد صهيوني يدخل البرلمان المغربي، يتزعمه أمير بيريز (السفاح المغربي الاصل) وزير الحرب السابق باسرائيل


https://bruxellois-surement.blogspot.com/2019/06/blog-post_26.html

كل من يتتبع علاقات المملكة المغربية مع إسرائيل يعرف جيدا صلابة ومثانة هده العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين الكيانين الغاشمين

بتواطؤ مفضوح مع الوكالة اليهودية العالمية التي أشرفت على ترحيل اليهود من جل بلدان العالم لتوطينهم بفلسطين، عملت الملكية المغربية تحت الرعاية الفرنسية مند إعلان قيام دولة إسرائيل سنة 1948 على ترحيل آلاف اليهود المغاربة الى أرض فلسطين مقابل تقاضي ملايين الدولارات التي ملأت الحسابات البنكية للأسرة الملكية المغربية

قبل استقلال المغرب، كان عدد المغاربة اليهود يصل إلى 250 ألف نسمة.

 إلا أنه وبمجرد حصول المغرب على استقلاله بدأ هدا العدد ينخفض بطريقة مستمرة وممنهجة خاصة بعد ابتكار ماسمي سنة 1961 بعملية "ياخين" التي نظمتها الدولة المغربية بتنسيق تام مع الدوائر الصهيونية، حيث عملت الدولة المغربية على إنجاز الآلاف من الجوازات الجماعية لتسهيل ترحيل اليهود المغاربة باتجاه دولة إسرائيل الناشئة 

استمرت هده لعملية الى غاية 1964 قبل أن تليها ابشع خيانة للأمة العربية ولفلسطين قام بها الحسن الثاني لما سلم تسجيلات مداولات القمة العربية التي اجتمعت سنة  1967بفندق منصور بالدار البيضاء،  للمخابرات العسكرية الصهيونية.

https://www.facebook.com/100010740372969/videos/490751724626169/

 ما أدى إلى الهزيمة النكراء التي حظيت بها جيوش مصر وسوريا والأردن في حرب يونيو من نفس السنة

هدا دون ضرورة العودة إلى الزيارات المتتالية التي قام بها القادة الصهاينة الى المغرب وخاصة تلك التي التقى خلالها مجرم الحرب الصهيوني بيريز بالحسن الثاني بقصر الملك بإيفران

قريبا منا وبعد وصول الإخوان (المجرمين). المسلمين الى الحكم بالمغرب بتزكية وتخطيط من محمد السادس ، عرفت التبادلات التجارية  و الاستخباراتية بين المغرب وإسرائيل مستوى لم تعهده علاقات المملكة من دي قبل

ناهيك عن التغلغل الثقافي والإعلامي لإسرائيل داخل المغرب حيث الحضور الدي كاد يصبح عاديا بالمغرب  للوفودالموسيقية والرياضية الصهيونية



وكان الملك محمد السادس من بين الرؤساء  الأوائل الدين زارهم الصهيوني كوشنير، مهندس صفقة القرن حول تهويد فلسطين، لدفعه لدعم هدا المخطط الهادف إلى إقبار القضية الفلسطينية وتصفيتها

بالتالي، لا داعي بالنسبة للملكية المغربية أن تعترف رسميا بدولة اسرائيل والتطبيع معها مادامت العلاقات بين الكيانين تعرف مزيدا من التطور والتبادل على كل المستويات الاستراتيجية منها و التكتيكية
بل على العكس، سيشكل هدا الاعتراف إن هو طرأ، عائقا كبيرا أمام تطور هده العلاقات التي ليست بحاجة إلى تطبيع رسمي.

 لان هدا الاعتراف سيعطي لدول جوار المغرب والجزائر وتونس على الخصوص، دريعة كبيرة للهجوم على الملكية المغربية التي تترأس لجنة القدس 

خاصة وأن محمد السادس يعي جيدا مدى تشبث الشعب المغربي بمساندة شعب فلسطين وحقده على الكيان الصهيوني الغاشم والمغتصب

لدا، لن يقدم ملك المغرب على هدا الاعتراف الرسمي مادامت علاقات بلاده بالصهيونية العالمية تلعب دورا محوريا في نسف حقوق الشعب الفلسطيني




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire