vendredi 9 octobre 2020

كل التشخيصات للنظام المغربي

 .

...خاطئة




هل تعرفون نكتة "الفيل والفيلة" ياسادة

https://www.rtl.be/people/royautes/le-roi-du-maroc-fait-l-acquisition-d-un-pied-a-terre-de-80-millions-d-euros-a-paris-1250232.aspx


كل القوى السياسية او الحقوقية وحتى النقابية التي تنادي بالتغيير في المغرب، ترتكب خطأ فادحا لما تقترح تشخيصها الخاص لنظام الحكم القائم بالمغرب

فمن بين هده القوى من يصف هدا الحكم بالطامح الى إرساء الأسس الديموقراطية الشبيهة بما تعيشه بلدان تحترم حقوق المواطنين وتمارس الشفافية والنزاهة وفصل السلط واستقلالها عن بعضها البعض وكدا توزيع الثروات على كل أفراد المجتمع كل حسب مردوديته وكفاءاته،

وهناك من بينها من يظن أن المغرب وصل إلى مستوى متقدم من الديموقراطية لاتنقصها الا ربط المسؤولية بالمحاسبة ومتابعة كل المتورطين في أعمال النهب والفساد

كما أن هناك أيضا من يعتقدون أن الوصول إلى تحقيق الديموقراطية الحقة يمر عبر بناء دولة الحق والقانون والعدل التي يسود فيها الملك ولا يحكم ويوضع كسائر المسؤولين وكسائر الفاعلين المؤثرين، إسوة بملك اسبانيا وبلجيكا، تحت سلطة القانون إن هو ارتكب أخطاء في حق الدستور  أو نهب المال العام

وهناك أيضا من يعتقدون أن النظام الحالي الدي يحتكر فيه الملك كل السلط تاركا للمؤسسات المنتخبة  هوامش جد ضيقة من أجل تنفيد مايأمرها به، أن هدا النظام هو الوحيد الدي يليق بالمغرب والمغاربة كونه يأخد ويستمد شرعيته من نبي المسلمين "جد" العاهل المغربي  المستبد

وأخيرا يوجد مغاربة متدمرون ورافضون للإبقاء على هدا النمط من الحكم ويسعون لاجتثاته من جدوره والقضاء عليه بكل الطرق والوسائل، لأنهم يرون أن بقاؤه واستمراره لا يسمح لأي تغيير مهما كان مستوى عمقه 

كل هؤلاء يقدمون وصفا وتشخيصا خاطئا لهوية هدا النظام ويصنفونه بالرغم من الانتقادات التي يوجهونها له، على انه نظام ينتمي للمجتمع المغربي ويشكل جزءا لايتجزأ من الكيان الوطني

إنه الخطأ الجسيم والقاتل الدي ارتكبته ولا زالت ترتكبه  كل القوى السياسية بإسلامييها ويسارها المعتدل والمتطرف لما  تعطي هدا التشخيص لعصابة لاوطنية تابعة ومصغية لإملاءات وأوامر تأتيها من الخارج

عصابة لاتمارس العمل السياسي ولا علاقة لها بتدبير شؤون المواطنين كما تدعي.

 إنها مجموعة من المجرمين واللصوص تشبه المجموعات الايطالية والأمريكية التي تبث افلام بشأنها كفيلم العراب

( Le Parrain)،

 أو آل كابون 

Al Capone 

او   American Gangster

او غيرها من الافلام والمؤلفات التي لقيت نجاحات كبيرة عند عرضها والتي انتهى الأمر بأبطالها إما بالحكم بالمؤبد او القتل

العراب في المغرب معروف ولا علاقة له بالسياسة او شيئ من هدا القبيل. إنه مفترس تحميه جحافل من المتعاونين والقتلة

لا يمكن لنظام هكدا ان يرحل عبر الطرق التقليدية للتغييرالسياسي. تماما كما حصل قبل سنوات خلت لليبي معمر القدافي او لليمني على صالح او حتى للتونسي بنعلي الدي كان سيتعرض للقتل لولا هروبه سويعات قبل هيجان الشعب التونسي البطل واستقوائه بنظام آل سعود الفاسد

أقول لكل الأغبياء أو المستحمرين للجماهير الطامحين في التغيير أنكم اخطأتم التشخيص وأنكم تحلمون كطوباويين بإقناع العراب وعصابته الناهبين الكدابين تمكينكم من العيش الكريم

باقتنائه قصرا بباريس فاقت قيمة شرائه 100 مليون دولار ها هو عراب العصابة الدي وعد قبل أسابيع الشعب المغربي بأيام وشهور عجاف وبإيقاف دعم الفقراء، ها هو يعرب وبوضوح عن احتقاره ل 40 مليون مغربي

من لازال لم يفهم فحوى هدا الاقتناء الفرعوني بفرنسا فهو مخطئ في استيعاب طبيعة العصابة الإجرامية التي ستلقح كل المغاربة بنفس اللقاح التي تستعمله الصين لاستعباد مواطنيها






1 commentaire:

Onze novembre 1918...