vendredi 13 novembre 2020

اللقاح الإجباري

 .

ضحية لعملية التلقيح الإجباري الدي فرضه محمد السادس

https://youtu.be/Awtv5W5izaU



شعب تعود النظام على اغتصابه

لايوجد عبر التاريخ سابقة كالتي فرضها ملك المغرب على شعبه المغلوب عن أمره عبر إرغام المغاربة قاطبة على تلقي لقاح ضد فيروس كورونا


بالفعل، يعتبر جسم الإنسان عبر كل القوانين والأعراف الدولية ملكا حصريا لصاحبه ولا يمكن لأي كان ان يفرض عليه علاجا او دواء دون موافقته

حتى في حالة وفاته يمنع القانون والدين والأخلاق أن يبثر جسمه أو ينزع عضو من أعضائه دون أن يكون قد وافق على دلك وهو حيا.

 بل يعاقب القانون المتعامل به دوليا عن أفعال كهده


إرغام المغاربة على قبول التلقيح سيعتبر جريمة في حق كل مغربي عبر عن رفضه لدلك، إلا أن النظام المستبد والجاثم على صدور المغاربة لايأبه ولن يأبه بهدا الحق الفردي لكل إنسان مغربي امتنع عن تسليم جسمه لهدا اللقاح

وبحكم التجارب السابقة التي عاشها المغاربة مع هدا النظام الديكتاتوري المجرم، حيث لم يعبروا ولو مرة بكثافة عن رفضهم لأوامر الملك المتغطرس، أكان دلك بمناسبة التجنيد الإجباري أو كل التدابير القاسية التي رافقت تفشي وباء كورونا، سنرى الملايين منهم يقصدون مراكز اللقاح وهو صاغرون وصامتون


هدا الشعب الدي انتهكت حرماته وسرقت خيراته وصودرت حرياته أصبح لا يملك أية إرادة للإنتفاض والتمرد على عكس نظيره التونسي والجزائري والسوداني والليبي واليمني وغيرهم من الشعوب العربية التي نفضت غبار الدل والمسكنة من على رؤوسها وحاولت قلب الطاولة على حكامها الجبابير الطغاة


الملك يعرف حق المعرفة انه يستطيع ان يفعل مايشاء بهدا الشعب الخانع الجبان. يستطيع حبسه وإهانته وانتهاك حرماته.


 المغاربة شعب ميت ولا حول ولا قوة له تجاه النظام المتغطرس


أعتبر أن هده المرة ستكون هي الأخيرة في سجل شعب خائف وراكع لغير المولى عز وجل. ادا هو قبل دون مقاومة ان يزرع أطباء وممرضي المخزن هدا اللقاء في جسده، فسيكون قد خاطر بصحته وحياته


 لأن هدا اللقاح الدي صنع في الصين، البلد الدي شهد أول وأكبر بؤرة تفشى فيها الفيروس،  والبلد الدي برع أكثر  من اي قطر آخر في تطويع شعبه والتجسس عليه في كل مناحي حياته والدي صنف ملايين المسلمين من أبناء شعبه كقطيع يجب إبادته؛ هدا اللقاح الدي لا يعرف عنه المغاربة اي شيئ سيحول دون أدنى شك المغاربة الى أفراد تائهين وغير واعيين بالمكان الدي يوجدون به


أكثر من هدا، وفضلا عن عدم وجود أية ضمانة علمية لنجاعة هدا اللقاح، لا يوجد أي بند يجعل الصين في قفص المتابعة والإتهام كما يعفي هدا التلقيح الإجباري كل السلطات المغربية من ضرورة المتابعة حالة كارثة من المتوقع أن تحصل 

وستكون هده آخر مرة أكتب فيها مقالا موجها للشعب المغربي إن هو حنى رأسه وتبع الجزار إلى المدبحة



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...