dimanche 15 novembre 2020

لمادا يصطف اشباه التقدميين بالمغرب...

 .

وراء الملك وجيشه في قضية الصحراء الغربية؟

اليسار الكافياري الطوباوي 
المراهن عن ملكية برلمانية  

أشباه اليساريين الفاقدون للبوصلة

من بين التقدميين المزيفين الدين يصطفون اليوم وراء القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية وينوهون بعملية الكركارات التي قام بها جيشه، من كان قبل أسابيع يندد بنزول هدا الجيش بجنده ودباباته لشوارع مراكش والبيضاء وطنجة وغيرها من كبريات المدن المغرببة، معتبرا قرار محمد السادس تطويق هده المدن المغربية بالتعسفي والقمعي


وهاهم اليوم يصفقون لنفس الجيش الدي تدخل بأمر من ديكتاتور مستبد ليقمع شعبا آخرا لم ولن يرضى ان يتعرض لما يتعرض له الممرضون والأساتدة المتظاهرون بشوارع الرباط من بطش وتنكيل واعتقالات تطالهم من طرف الأجهزة القمعية للنظام المغربي 


لأنه في نهاية المطاف، إن قبل الصحراويون بمهزلة الحكم الداتي الدي يعرضه عليهم النظام الفاسد بالمغرب سيكونون دون أدنى شك عرضة للضرب والتنكيل والمحاكمات الجائرة التي تعرض لها شباب حراكات الريف و جرادة وزاكورة وقبلها سكان سيدي افني ومعتقلو تازمامارت والقنيطرة وطنجة،  والسجل القمعي لهدا النظام لاينحصر عند هده الانتهاكات بل يمتد الى ما قبلها بعقود

 عبر التعديب الممنهج لمعتقلي درب مولاي الشريف وسلا وشفشاون ولائحة المعتقلات جد طويلة

ناهيك عن مجازر 23 مارس 1965 وضحايا مظاهرات الكوميرة ومجازر الريف سنة 1958 


مناصرة هدا النظام تحت اية دريعة واي عنوان  ضد الشعب الصحراوي المتمرد والرافض للارتماء في أحضان دولة تنتهك أبسط حقوق الإنسان وتصادر حرية الصحفيين وتعدب المعتقلين السياسيين لا يمكن تفسيره من منطلق الالتزام بالدفاع عن وحدة الوطن والتراب من طرف اليساريين المزيفين، بل يجب التعاطي معه من زاوية بسيكولوجية ونفسية لهؤلاء


فهم، كنبيلة منيب ومن معها، وباقي النابحين الدين اتخدوا من اليوتوب روتينهم اليومي، يهاجمون الصحراويين الأحرار الدين يكبدون جيش الديكتاتور خسائر بشرية ومادية ويرفضون اية مساومة بخصوص حقهم في العيش الحر الكريم، لأن هؤلاءالمنبطحين لا يملكون الجرأة لحمل "االسلاح في وجه "حفيدالرسول" كي يفرضوا إرادة شعب بأكمله من جهة، ومن جهة ثانية لانهم لايقبلون للشعب الصحراوي ان يقف صامدا في وجه نظام متغطرس في الوقت الدي هم فيه راكعون 


لأن صمود الشعب الصحراوي في وجه الترسانة العسكرية الملكية يحيل هؤلاء اليساريين الملكيين على وضعهم البئيس الجبان والفاقد للطموح في التحرر والإنعتاق


وهم بهدا الموقف المتخادل والسكيروفريني لايرضون لغيرهم مالا يستطيعون هم تحقيقه وإنجازه بحكم الخوف والجبن الدي أصبح لديهم طبيعة شبه جينية من المستحيل التغلب عليها والتحرر منها

إنه يعيشون تحت نير احتلال داخلي تفرضه عصابة لاأخلاقية وخادمة لمصالح فرنسا يريدون جلب الصحراويين الى قبول العيش تحت جبروت المخزن عبر مكيدة الحكم الداتي الدي إن قبل به الصحراويون سيحولهم الى عبيد مثل العبيد اليساريين داخل المغرب


إلا أن الصحراويين الدين لاينتظرون اي شيئ من أشباه اليساريين والتقدميبن المزيفين الدين يبررون اصطفافهم وراء الملك وجيشه بحجة الدفاع عن الوحدة الترابية، مستوعبون كل الاستيعاب لعبة هدا الحكم الداتي الدي يستحيل تطبيقه بالصحراء الدي يهيمن على خيراتها المقربون من القصر و أخنوش، أمثال ولد الرشيد وباقي الأعيان الفاسدون الدين يعيثون في الصحراء الغربية فسادا 


نفس هؤلاء اليساريين لايحركون اليوم ساكنا للمطالبة في الشارع العام بإطلاق سراح ناصر الزفزافي ومن معه والإفراج عن توفيق بوعشرين والريسوني والراضي وستيتو وغيرهم ممن لفقت لهم تهم واهية وأعدت لهم ملفات مفبركة لا يخفى على أحد هزالتها وتفاهتها 


 








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...