jeudi 3 décembre 2020

رسالة مفتوحة الى عبد الله بوصوف

 .

كفى من تبدير أموال المغاربة

https://youtu.be/dsS8

KT2rfxY


https://www.facebook.com/40297827989/posts/10158736933867990/?sfnsn=wa


للمعلومة: عبد الله بوصوف هو الكاتب العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج. مجلس أسسه الملك محمد السادس بظهير ملكي سنة 2007 مهمته تزويد العاهل المغربي بدراسات وتوصيات تتعلق بأحوال المغاربة المتواجدين باالشتات والدي 

صبح عددهم يناهز  6 مليون نسمة

عين محمد السادس السيد إدريس اليزمي كرئيس لهدا المجلس ونصب عبد الله بوصوف كأمين عام له


كما عين الملك بتوصية من المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الدي كان يترأسه وقتها المرحوم ادريس بنزكري، المعتقل اليساري اثناء سنوات الرصاص والجمر، 35 عضوا للجمعية العامة لهدا المجلس من بينهم سياسيين كنجاة بلقاسم الوزيرة السابقة بفرنسا وياميلة الإدريسي النائبة البرلمانية البلجيكية عن الحزب الاشتراكي الفلاماني وكدا بول دحان المغربي من أصول يهودية الدي يمارس مهنة طب النفس ببروكسيل


عين هدا المجلس للعمل لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد


 إلا أن مدة هده الصلاحية تجاوزت بكثير هدا الأجل لزمني واستمرت الى الآونة التي أكتب فيها هده السطور. يعني الى غابة نهاية 2020 دون أن يقع أي تقييم لعمل هده الهيئة التي يسيرها عبد الله بوصوف لوحده دون حسيب أو رقيب مند ان عين إدريس اليزمي كرئيس للمجلس الوطني لحقوق الإنسان سنة 2014


إلا أن اليزمي وبالرغم من توليه رئاسة هيئة حقوق الإنسان بالمغرب، لم يستقل من منصبه كرئيس لمجلس الجالية المغربية بالخارج وظل يتقاضى راتبه (5 مليون سنتيم) الدي يأتيه من مالية هدا المجلس الدي لم يعد يتردد عليه


استغل عبد الله بوصوف انسحاب اليزمي من مقر مجلس الجالية لينفرد بتدبير شؤون هده المؤسسة التي يرصد لها سنويا مبلغا يفوق 40 مليون درهم


عبد الله بوصوف الدي كان يشغل منصب إمام بمسجد ستراسبورغ بفرنسا قبل تعيينه في ظروف غامضة كممثل لبلجيكا بمجلس الجالية لا يدري كرجل دين كيف تدار شؤون مؤسسة تصرف سنويا مبلغا خياليا من الأموال


جمع حوله تلة من المنتفعين والمسترزقين والجواري والخدم ليدغق عليهم هبات سخية وخصص لجريدة هسبريس الإليكترونية وغيرها من المواقع الإليكترونية المخزنية أموالا طائلة من "أجل إبراز أعمال "جليلة" يدعي تقديمها للدولة المغربية والتي لا تمت بصلة لمهام مجلس الجالية الدي يتصرف كما شاء في أموال طائلة


وها هو اليوم وللمرة الثالتة في ظرف 4 سنوات يوظف ملايين الدراهم لتنظيم ورش جمع العشرات من أصدقائه وحاشيته مدعيا أنه سيشرف على تكوين أطر مغربية مقيمة بالخارج من أجل الترافع للدفاع عن مغربية الصحراء بالخارج


منح عبد الله بوصوف 20 الف درهم للمخبر المخابراتي الحقير محمد التيجيني ولحامل الكاميرا حسن البوحاروتي المطرود من التعامل مع القناة الثانية كي يعملا على الترويج لمبادرته السخيفة المتمثلة في تكوين مدافعين من الشتات على مغربية الصحراء 


جاءت الأحداث الأخيرة المثمتلة في الصفعات المدوية التي تلقاها أطر عبد الله بوصوف بالخارج لتبين للملإ مدى فراغ مبادرة الكاتب العام لمجلس الجالية لما نزل هؤلاء المنتفعون دون طلب ترخيص للتظاهر بساحة الجمهورية بباريس محاولين نسف تظاهرة لأنصار البوليساريو التي رخصت لها السلطات الباريسية


إلا أن رياح بوصوف وعياشييه اتت بما لم تشته سفنهم حيث داقوا هراوات انصار الجمهورية الصحراوية وسالت دماؤهم على الرصيف ولم ينفعهم الا الفرار بعد ان ورطوا نساء واطفالا ابرياء في عملية كومندوز باءت بالفشل ولم تكن قد حصل على اي ترخيص


وهاهم هؤلاء الأطر البوصوفية يعيدون الكرة بمدينة بروكسيل زوال الأربعاء  2 دجنبر بدون ترخيص ليفاجؤوا عند اقترابهم من وقفة البوليساريو المرخص لها بحضور جحافل غفيرة من رجال الأمن البلجيكي الدين حاصروهم إثر نزولهم من الحافلات التي تحملت السفارة المغربية نفقتها، ليقادوا الى مخافر الشرطة للتحقيق معهم


كان من بين هؤلاء مغاربة لا يملكون أوراق الإقامة القانونية ببلجيكا الدين احيلو الى شرطة الأجانب 


هل سيتكفل بوصوف بمصاريف المحامين الدين سيتكلفون بالدفاع عن أطره الدي كونها للترافع


دولة فاشلة ومسؤولون فاشلون الى أن يرث الله الأرض ومن عليها



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Onze novembre 1918...