mardi 12 janvier 2021

تحليل نفسية الإنسان المغربي...

 .

...تجاه الحراكات الشعبية بالمغرب وتحركات الشعوب من أجل الحرية



يشكل لشكر وتياره داخل الحزب أكبر داعم للمخابرات وقنص المناضلين الشرفاء


https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&url=https://m.arabi21.com/Story/1006068&ved=2ahUKEwiL7uX7lpbuAhXL3oUKHdp8A_gQFjABegQIAxAI&usg=AOvVaw28TcD2_r26vuLt2ozIwsGC&cshid=1610447131992


لأن غالبية الشعب المغربي تفتقد لأدنى شعور بالشجاعة للتصدي للظلم ولأنها أسكنت بداخلها خوفا وجبنا اصبحا جزئا لا يتجزأ من داتها ووجدانها، يعبر هدا الشعب  بوسائل لايستوعبها العقل والمنطق عن عدم قدرته وعجزه على التضامن مع كل الثائرين ضد القهر


 بل ويقف هدا الشعب عائقا وحاجزا وخادلا أمام تمرد الشعوب ضد الظلم 


بطرق مختلفة وعديدة  تنافي المنطق تجد أغلب المغاربةيتوجهون باللوم لكل من خرق جدار الخوف للدفاع عن حقه وكرامته ضد قرار جائر صادر من السلطة

 

امام مشهد يظهر اعتداء جهاز من الأجهزة الأمنية على امرأة تحاول التشبث بمنزلها البسيط او الاحتفاظ بما تملكه من سلعة ضئيلةتعرضها للبيع ، أو رجل يشتكي في المجال العام من حكم جائر بالإفراغ من مسكنه او شاب يصرخ ويبكي  عند تعرض عربته المليئة بالخضر للتحطيم من طرف عون للسلطة، غالبا ما ترى أناسا كثيرون يكتفون بتصوير الحادثة ومنهم العديد من يتوجهون باللوم لضحايا هده الاعتداءات مبتكرين تعليلات تدعم المظلمة التي يقترفها الأمن ضدهم


خرافة الاستقرار

 

من بين الوسائل التي يلجأ

 اليها المغربي لدعم السلطة ضد الاحتجاجات الاجتماعية هنا وهناك، او على الأقل السكوت عليها، تعبيره عن الرغبة والتشبث بوهم يطلق عليه إسم الإستقرار تتبعه شعارات "الله الوطن الملك" او "عاش الملك".  حتى وإن كان الشخص المعبر عن هدا الشعور يعاني هو الآخر من الظلم والتهميش


 فهو بتعبيره هدا يحرم نفسه  من ضرورة الإعتراف بوضعه كمقهور ومهمش

 

في محاولة لإخفاء رأسه داخل الرمل كما تفعل النعامة، تراه يجتهد ويتفنن في إيجاد مبررات لتصرفه هدا ووقوفه الى جانب آلة القمع ضدا على مطالب المواطنين بالعدالة 

الاجتماعية


زرع المخزن سيناريو سوريا وليبيا والعراق واليمن

 

مند 2011  إبان الربيع العربي  عملت الأجهزة الرسمية، السياسية والثقافية والدينية عبر قنواتها ودبابها ومساجدها على تزويد المغاربة بمبررات أصبحت تردد داخل أوساط الجماهير الشعبية واجتهدت كل هده الاجهزة، المخزنيةمنها والموازية والمرتزقة على  إقناع الجماهير  بأن ماحصل بسوريا والعراق ومصر واليمن يمكن حصوله بالمغرب

 

وأن الأفضل للمغاربة عوض  السقوط في حروب أهلية واضطرابات سياسية تنتهي بمجيئ الإرهاب، يكمن في القبول بممارسات النظام الديكتاتوري المغربي ولو كانت غير عادلة ومنصفة، مادام هدا النظام يستطيع توفير الاستقراروالأمن للشعب


بعبوع الإنفصال


إنها ترهة أخرى استطاع النظام  أن يلصقها كتهمة خطيرة تصل إلى مستوى الخيانة لثوابت الدولة بكل الحراكات الشعبيةالاجتماعية 

ساندته في هدا المخطط كل الدكاكين السياسية التي اتهمت شباب حراك الريف الاجتماعي بنزعة الإنفصال عن  الوطن  والتخابر  مع تنظيمات أجنبية 


وتداول العديد من الدباب منشطي مواقع التواصل الاجتماعي هده التهمة ليبرروا جبنهم وتقاعسهم الجيني والمزمن تجاه التضامن مع هدا الحراك



تجدر الإشارة إلى أن أغلب 

الأبواق الإعلامية  كالأحداث والمساء والبيان والاتحاد الاشتراكي  والصباح والصحراء وغيرها أصبحت تواكب كل الإتهامات التي يلصقها النظام بمعارضيه


ناهيك عن القنوات التلفزيةالرسمية

 

اليوم، وصل مستوى نجاح النظام في تدجين وتخويف غالبية الشعب المغربي درجة جد متقدمة تدفع النخب بكل أطيافها ومشاربها الى الاصطفاف وراء آليات القمع المخزنية، بحجة محاربة الإنفصال والخيانة والحفاظ 

على ماتسميه استقرار البلاد


تأتي هسبريس الإليكترونية في مقدمة الجرائد الإليكترونية المجتهدة في تمرير الخطاب الرسمي المناوئ لكل الحراكات الشعبية عبر الانتقائية المفضوحة لتعليقات  متتبعي الجريدة  

تتبعها قناة برلمان كوم التابعة لأخنوش وقناة  هبة بريس المتعاطفةمعالبيجيدي وجناح بنكيران على الخصوص


بخصوص القنوات المخابراتبة  الهامشية كقناة    عدراوي ودنيا فيلالي والمعروف بتحفة وقناة كافر مغربي: فهي تعمل وفق تعليمات مخابراتية دقيقة بالرغم من تمييعها للأمور وانتقادها لبعض الجوانب الهامشية لسياسات النظام الاشعبية


  كما صبح اليوم حميد المهداوي عبر قناته بديل التي انفجرت فجأة إمكاناتها المادية و بالرغم من فضحه لهوامش الظلم والاقصاء وكدا خالد الجامعي عنصرين أساسيين  مستميتين في الدفاع عن النظام الملكي وركيزتين في الدفاع عن النظام والاستبداد  


 


  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire