.
في الحرب المقبلة بينها وبين إيران وحلفائها
لواء في الاحتياط الإسرائيلي: الحرب المقبلة قد تتسبب بكارثة.. جيشنا في الخلف
ودعا بريك إلى استعراض قيود سلاح الجو الإسرائيلي "الذي بقي في الخلف مع نظريات الماضي التي فقدت جدواها، في حين أن الجيوش الحديثة -بما فيها الجيوش حولنا- شهدت تحولاً في رؤيتها للحرب المستقبلية"، موضحاً أن هذه الرؤية تضمنت "مئات آلاف الصواريخ أرض-أرض و المقذوفات الصاروخية والمسيرات التي غالبيتها تطلق إلى مدايات تبلغ مئات الكيلومترات وتغطي كل أراضي إسرائيل مع رؤوس متفجرة بمئات الكيلوغرامات".
واعتبر بريك أن الطائرات الإسرائيلية ستواجه المزيد من الصعوبات في مواجتها مع الصواريخ التي يُطلق بعضها من آليات متحركة، "فإلى أن تقلع الطائرات تكون الأهداف قد غيّرت مواقعها".
وفيما تبرز أهمية سلاح الجو في "مساندة القوات البرية في الحرب، من خلال المحافظة على استمرارية النيران ضد أهداف العدو بهدف تدميرها أو تعطيلها من أجل تجنيب قواتنا البرية خطرها"، تصبح المهمة أصعب بحسب بريك، في حرب تدور على عدة جبهات في آن واحد "إلى حدٍّ غير ممكن وباهظ جداً بل هناك خطورة في حجز الطائرات بشكل متواصل لمهاجمة اهداف خطيرة على قواتنا، والتي هي في الاغلب محمية بمنظومات دفاع جوي ضد الطائرات".
وخلص اللواء الإسرائيلي إلى أن "قيادة سلاح الجو الرفيعة غارقة في نظريات كارثية وما تزال متمسكة بالنظرية القديمة، التي تقول إن أساس قوة الذراع الاستراتيجي لدولة إسرائيل هو سلاح الجو الذي يرتكز على الطائرات الحربية".
وبينما تبدو "كل الجيوش حول إسرائيل مستعدة جيداً للحرب المستقبلية"، حسب تأكيد بريك، فإن الجيش الإسرائيلي "بقي في الخلف نتيجة التبجح وعدم الإبداع وضعف رؤساء الأركان في مواجهة قيادة سلاح الجو، الذي يرفض أي فكرة بشأن إقامة منظومة صواريخ أرض-أرض".
ووجّه الجنرال الإسرائيلي السابق نقده، قبل أيام، باتجاه المتحدث باسم جيش الاحتلال، متهماً إياه بأنه "يعرض واقعاً مخادعاً"، لافتاً إلى ارتفاع "نسبة عدم ثقة قادة جيش الاحتياط بالمستوى القيادي الرفيع في الجيش"، بشكل غير مسبوق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire