.
...وما هي أصوله العائلية؟
سفير الملك لدى الاتحاد الاروبي
لضحية حزب الاستقلال الفاشي الشمولي
شهادة لمختطف بدار بريشة
ماهي علاقة معتقل دار (او جنان بريشة) الدي كان يقع بتطوان مع السيد يوسف العمراني؟
بطريقة مباشرة، لا توجد أية علاقة لسفير المغرب الحالي بجنوب الدي عينه الملك كسفير لدى الاتحاد الاروبي بدار بريشة الدي تم بيعها من طرف المجلس البلدي بتطوان لرجل أعمال من المدينة
علما أن إدريس اليزمي الدي كان يشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، كان قد صرح للصحافة المغربية، سنتين قبل إقالته من طرف محمد السادس، أن مجلسه، وبموافقة من الملك، قرر شراء هده البناية كي تصبح متحفا شاهدا على الانتهاكات الجسيمة، من تصفيات وتعديب، وقتل ارتكبها حزب الاستقلال الدي كان يعمل جاهدا مند سنة 1956 لإسكات ودحر وتصفية كل المعارضين لمشروع الحزب الواحد الدي كان يحمله حزب علال الفاسي
من المعروف لدى المؤرخين النزهاء بالمغرب أن هدا المعتقَل الدي ازهقت بداخله أرواح عديدة لمناضلي و معارضي الحزب الشمولي الواحد، أن كل قادة حزب الاستقلال كانوا على علم بما يجري داخل معتقل بريشة، ومن بين هؤلاء القادة رئيس الحزب علال الفاسي، وزعيم الجناح "الحداثي" داخل الاستقلال، المعارض الشهير المهدي بن بركة
كما أنه من المعروف، وحسب ما صرح به الحسن الثاني في مؤلف تعلق بسيرته، المهدي بن بركة هو من أمر بتصفية المقاوم عباس المساعدي لما قبل هدا الأخير بانضمام جيش التحرير بالشمال الى صفوف الجيش الملكي الدي كان ولي العهد الحسن الثاني يعمل على تشكيله
لازلتم تتساءلون عن علاقة السيد يوسف العمراني بهده الأحداث وخاصة بمعتقل التعديب والقتل المعروف بدار بريشة
قبل أن يختار ويتبنى الإسم العائلي "العمراني" لنفسه ولعائلته، كان السيد احمد، مدير المكتب السياسي لحزب الاستقلال في الشمال، في بداية حقبة استقلال المغرب، يحمل إسم أحمد الجزائري
وكان الجزائري يُعتَبر الرجل القوي لحزب الاستقلال بمدينتي طنجةو تطوان والعقل المدبر لاستراتيجية الحزب الهادفة آنذاك الى التصفية الجسدية لكل من كانوا يعارضون هيمنة تنظيم علال الفاسي وبنبركة على المشهد السياسي والحزبي بالمغرب على رأسهم حزب الشورى والاستقلال الدي كان يتزعمه محمد التهامي الوزاني
وعمل الجزائري على تشكيل ميليشيات تكونت حينها ممن كانت رؤوسهم مطلوبة من طرف السلطات الجديدة للبلاد لتورطهم في أعمال إجرام خطيرة لصالح الاستعمار الفرنسي والإسباني ولاعتداءاتهم ضد الوطنيين المخلصين
أحمد الجزائري، السفاح المجرم، هو والد يوسف العمراني سفير المغرب الحالي بجنوب أفريقيا والمعين لتمثيل المملكة لدى الاتحاد الاروبي
من المنطقي والمشروع أن يتساءل المغاربة عن هدا التعيين الجديد وهم يعلمون أن هدا الرجل الدي عين سنتين قبل اليوم كسفير بجنوب إفريقيا ليلعب دورا اساسيا في جلب هدا البلد الى حظيرة المغرب وفشل فشلا دريعا في دلك، حيث ظلت جنوب إفريقيا من أكبر واعتى المدافعين عن الجمهورية الصحراوية لدى المحافل الدولية
كبر وترعرع يوسف العمراني في أحضان والده الدي تفضل عليه الحسن الثاني بتدبير شؤون إقليم أنجرة الدي يقع بمنطقة جبالة بالشمال المغربي
كما أن الجزائري-العمراني هو من لقن إبنه ممارسة السياسة بالمغرب ودفعه للانخراط في الحزب الدي كان يدير أعماله الإجرامية القدرة
بالطبع، انتساب يوسف العمراني لأبيه الجزائري الأصل، لا يجعله مسؤولا بثاتا عما كان يقوم به والده خلال السنوات الأولى من الاستقلال، إلا أنني استغرب وكل من اطلعوا على هده الأحداث الأليمة، عن صمت يوسف العمراني عن قصة ابيه وكدا عدم الإشارة في سيرته الداتية للتحول الدي حصل في اسمه العائلي ولمادا
كل هده المعلومات موثقة في كتاب ضحية دار بريشة السيد المهدي المومني التجكاني، المناضل الشوري (أنظر أسفله) .
أحث كل الباحثين والمتطلعين لمعرفة الصفحات السوداء للمغرب على تحميله من الانترنيت وقراءته
إنها لوثيقة دات أهمية قصوى بالنسبة لتاريخ مغربنا المصادَر والمحتكَر من طرف الطغمة الجاثمة على صدورنا
مقتطف يروي فيه المؤلف لقائه مع السفاح الجزائري - العمراني
إضغط على المقال لتكبيره
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire