lundi 8 mars 2021

الضرب على الهوامش...لم ينجح ...

 .

...ولن يحقق تحرر الشعب المغربي من قبضة النظام المجرم 

غض الطرف من طرف الاساتدة المحتجين عن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين سيساهم في عزلتهم

هاهم الأساتدة الدين يعتبرون نخبة مثقفة داخل المجتمع ينهجون نفس الطريق الدي أدى بحراكات سبقت انتفاضتهم الحالية، كانتفاضة حراك الريف و جرادة و زاكورة إلى طريق مسدود 


هاهم الاساتدة إدن يظنون ان تقوقعهم وانكماشهم حول مطالبهم المهنية الفئوية وعدم اكثراتهم بما يجري حولهم من اعتقالات ومحاكمات وانتهاكات للحريات، سيجنبهم قمع المخزن وبطشه بالمشاركين  في مسيراتهم وتظاهراتهم


الرهان على ان النظام الشمولي المستبد سيؤخد بعين الاعتبار ابتعاد الاساتدة عن المطالب السياسية وتلك المتعلقة بالتضامن مع المعتقلين السياسيين وحراك الفنيدق، رهان خاسر وانتحاري


حيث أن انكماش تنسيقيات الاساتدة حول مطالب خبزية ومعاشية وعدم المشاركة والتنسيق مع القوى المناهضة للظلم والحكرة لن يمنع النظام القمعي من تكسير شوكة حركتهم.


من الملاحظ مند وقت طويل ان جل التحركات المطلبية، المحلية منها او الوطنية تفرض على نفسها، خوفا من جبروت النظام وزرواطة أجهزته القمعية، نوعا من الرقابة بخصوص الشعارات التي ترفعها والتي لاترقى لمستوى للاوضاع الحساسة التي تعيشها البلاد، وكدا بخصوص انفتاحها مع التحركات الأخرى التي تظل معزولة وبالتالي سهلة على قمع الدولة المافيوزية

https://youtu.be/Fb_hSippz0A


ومن الغريب أن ترى وتقرأ وتستمع لتدخلات أساتدة التنسيقيات وهم يحيون بحرارة نضال الشعب الجزائري الدي ينادي بطرد المافيا الجاثمة على صدور الشعب الجزائري الشقيق، ويغضون الطرف عن الديكتاتورية الملكية التي تنهب خيرات المغرب وتنكل بخيرة بناته وأبنائه


إنها حقيقةً وضعية سكيزوفرينية صعبة على الفهم والاستيعاب لما ترى أساتدة يقفون امام المحاكم للتنديد باعتقال ومحاكمة اعضاء منضويين تحت راية تنسيقياتهم، دون اي اهتمام باوضاع المعتقلين السياسيين المنبثقين من حراك الريف أو من فبركت لهم الدولة ملفات خيالية وسوريالية، إسوة بالملف الجنسي الدي صنعت الدولة الفاشية سيناريو محبوكا له، أو ملف المعطي منجب والراضي عمر


  من سيقف الى جانب الاساتدة


غدا لما ستنزل هراوات المخزن على رؤوس الاساتدة والمعلمين، وستنزل دون أدنى شك، ولما سيعتقل القياديين المديرين لهدا الحراك وتطالهم أحكاما جائرة ، لن يجد الاساتدة من يقف بجانبهم للمطالبة بإطلاق سراح المحكوم عليهم ظلما وعدوانا


متى سيستوعب المشرفين على الحراكات المختلفة ان نجاح تحركاتهم ووقايتهم من ظلم الدولة وجبروتها يكمن في التضامن المتبادل بين كل المطالبين بحقوقهم ومتى سيدركون ان تفرقتهم تساهم في عزلتهم وتضعهم فريسة سهلة في مخالب دولة المافيا؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire