.
...التي ادعت المخابرات المغربية تفكيكها في السنوات الأخيرة
السيرك يستأنف مهازله البارحة بمدينة الراشدية
لا أثر لأية خلية إدعت عناصر الخيام تفكيكها طوال العشرة سنين الأخيرة
عدا إرهابيي شمهروش الدين دبحوا فتاتين سكاندينافيتين في أعالي جبال مراكش، لم يشهد المغاربة ولو محاكمة واحدة لعشرات الخلايا التي زعمت المخابرات المغربية تفكيكها عبر عمليات تشبه سيناريوهات هوليود الكاليفورنية
السؤال الدي يطرح نفسه: لمادا تم اغتيال هاتين الفتاتين السكاندينافيتين في الوقت الدي تغوص مراكش ونواحيها، ليس فقط بسياح فرنسيين، بل بمقيمين بالمدينة الحمراء مند وقت طويل، قدموا إليها من فرنسا وبريطانيا واسبانيا
كل من يتتبع مواقف السويد والدنمارك بخصوص ملف الصحراء، يدرك تمام الإدراك أن للدولة المغربية مشكل كبير مع هدين البلدين وخاصة مع السويد الدي إضطر الملك إرسال نبيلة منيب لمحاولة ثني الحكومة السويدية عن مساندة البوليساريو سنة 2017
بخصوص ما يطلق عليه تفكيك الخلايا الإرهابية بالمغرب، لم ينصَّب لحد الساعة أي محامي للدفاع عن العناصر التي تم توقيفها من طرف أجهزة الخيام
كما لم تتناول الصحافة المغربية مصير من تم توقيفهم وهم ملثمون كي لا يرى أحد وجوههم
أين يوجد هؤلاء الموقوفون الدين لم يسمح أبدا لعائلاتهم وأقاربهم بزيارتهم بعد إعتقالهم ؟
مادا كان مصيرهم في الوقت الدي لم يقدموا لا للتحقيق ولا للمحاكمة؟
في أية معتقلات يوجدون مند توقيفهم السينمائي وإبراز الأسلحة والمعدات التي كانوا، حسب المخابرات، ينوون إستعمالها لتنفيد هجماتهم الإرهابية المزعومة؟
لمادا، لما يتم تقديمهم كموالين لداعش حسب الرواية الرسمية، لم يعلن هدا التنظيم كعادته تبني هؤلاء الأشخاص؟
خلاصة الأمر أن تلك الخلايا المزعومة التي تختفي الى الأبد بعد توقيف العناصر المكونة لها دون معرفة هوياتهم، لن يعود لهم أي أثر يدكر، حيث أغلبهم وتحت ضغط الأجهزة وبعد تعرضهم للتعديب، يجندون من طرف المخابرات المغربية ويرسلون إلى الخارج، وإلى اروبا بالتحديد، ليشكلوا خلايا إرهابية نائمة، في انتظار تعليمات تأتيهم من طرف من جندوهم، للقيام بهجمات إرهابية ضد بلد سولت له نفسه معارضة السياسة المغربية بالصحراء الغربية
ليس من المستبعد أن نشهد مستقبلا تهجمات ضد ألمانيا بسبب تعارض مواقفها مع السياسة المغربية بالصحراء، مثلما حدث في اسبانيا في الماضي
الدولة المغربية تلعب بالنار وستؤدي الثمن غاليا عاجلا أم آجلا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire