.
.. ويعدم وقت الحرب
المغاربة جلهم يعتبرون القضية الفلسطينية قضية وطنية لاتختلف عن قضية الصحراء بل هي اقدم بكثير من التشبث بالصحراء
مند ماسمي بالمسيرة الخضراء التي نظمت من طرف أعلى هرم في الدولة سنة 1975, لم يشهد المغرب مسيرات شعبية كبيرة نصرة لما يسميه المغاربة قضيتهم الأولى
على العكس ومند وقت ليس بالقصير نزلت الملايين من أبناء الشعب المغربي للشارع لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني. خاصة مند بداية الحرب الاجرامية الحالية التي يشنها العدو الصهيوني على كل التراب الفلسطيني
لم يمر مند عملية طوفان الأقصى البطولية يوم واحد دون خروج عشرات بل مئات الآلاف من أبناء وبنات الشعب المغربي للشارع للتعبير عن رفضهم للتطبيع المخزي الدي هندس له ووقع عليه محمد السادس العلوي
في كل تظاهرة تضامنية مع فلسطين تصدح حناجير المتظاهرين بشعار أصبح محل لقاء لدى كل المحتجين، ألا وهو "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"
بالتالي من وقع على هدا التطبيع مع العدو الصهيوني فهو خائن للوطن وللشعب
هدا أمر لاجدال فيه.
عبر تاريخ الأمم، كل من خان الوطن وباع أرضه وشعبه لعدو مغتصب وقاتل ومبيد، يعدم رميا بالرصاص بعد محاكمته محاكمة شعبية.
رأينا هدا الجزاء الدي يناله خونة الوطن وقضاياه في جل الحروب والثورات: في فرنسا وروسيا وأمريكا وفييتنام وكوبا والجزائر والصين والهند.
بالتالي وبدون أدنى تعليل او تردد، يجب تطبيق هدا الإجراء على اكبر خائن لقضية تعتبر بمثابة القضايا الوطنية المقدسة.
هدا الخائن هو ملك المغرب المتصهين الدي يسمح بالتزويد بالوقود سفنا إسرائيلية تقف بميناء طنجة. كما يسمح بتركيب أسلحة اسرائيلية فتاكة من صواريخ ودرونات في معامل تقع بالدار البيضاء
ناهيك عن قمع كل الأحرار المنددين ببيع المغرب من طرف ملكه لبني صهيون.
كل هدا، واللائحة طويلة، يعتبر خيانة تستحق توقيف الخائن ومحاكمته وفي أقصى الحالات إعدامه.
.
سيأتي وقت ليس بالبعيد يلقى القبض فيه على الملك الخائن وكل من تورط إلى جانبه في دعم آلة القتل الصهيونية.
يجب الا ننسى ان هدا الملك يعطي اوامره لهدم سكان مواطنين أبرياء من أجل استقبال من تلطخت ايديهم بدماء أطفال فلسطين. بل أكثر وأفظع من هدا: بتعليمات من نفس الملك يستعد البرلمان المغربي لإصدار قانون يمنح الجنسية المغربية لأبناء واحفاد الصهاينة الدين هاجروا إلى فلسطين واستعمروها ونكلوا بأهلها ابشع تنكيل
لايكفي اليوم رفع شعارات تندد بالتطبيع بل يجب رفع نداءات تطالب بمحاكمة الخونة المتصهينين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire