vendredi 14 février 2025

الملف القنبلة :من هو يوسف العمراني

 

سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية

(أرشيف)


سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية   




شهادة لمختطف بدار بريشة


ماهي علاقة معتقل دار (او جنان بريشة) الدي كان يقع بتطوان مع السيد يوسف العمراني؟


بطريقة مباشرة، لا توجد أية علاقة لسفير المغرب الحالي بأمريكا  بدار بريشة الدي تم بيعها من طرف المجلس البلدي بتطوان لرجل أعمال من المدينة


 علما أن إدريس اليزمي الدي كان يشغل منصب رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان، كان قد صرح للصحافة المغربية، سنتين قبل إقالته من طرف محمد السادس، أن مجلسه وبموافقة من الملك،  قرر شراء هده البناية كي تصبح متحفا شاهدا على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، من تصفيات وتعديب وقتل ارتكبتها ميليشيات حزب الاستقلال مند سنة 1956 لإسكات كل المعارضين لمشروع الحزب الواحد الدي كان يتزعمه وقتها علال الفاسي 


من المعروف لدى المؤرخين النزهاء بالمغرب أن هدا المعتقَل الدي ازهقت بداخله أرواح عديدة لمعارضي حزب الإستقلال، أن جل قادة حزب الاستقلال كانوا على علم بما يجري داخل معتقل بريشة، ومن بين هؤلاء القادة رئيس وزعيم الجناح "الحداثي" داخل الاستقلال، المعارض الشهير المهدي بن بركة


كما أنه من المعروف، وحسب ما صرح به الحسن الثاني في مؤلف تعلق بسيرته، المهدي بن بركة هو من أمر بتصفية المقاوم عباس المساعدي لما قبل هدا الأخير بانضمام جيش التحرير بالشمال الى صفوف الجيش الملكي الدي كان ولي العهد الحسن الثاني يعمل على تشكيله


لازلتم تتساءلون عن علاقة السيد يوسف العمراني بهده الأحداث وخاصة بمعتقل التعديب والقتل المعروف بدار بريشة


قبل أن يختار ويتبنى الإسم العائلي "العمراني" لنفسه ولعائلته، كان السيد احمد، مدير المكتب السياسي لحزب الاستقلال  في الشمال،  في بداية حقبة استقلال المغرب، يحمل إسم أحمد الجزائري 


 وكان الجزائري يُعتَبر الرجل القوي لحزب الاستقلال بمدينتي طنجةو تطوان والعقل المدبر لاستراتيجية الحزب الهادفة آنذاك الى التصفية الجسدية لكل من كانوا يعارضون هيمنة تنظيم علال الفاسي وبنبركة على المشهد السياسي والحزبي بالمغرب.


 من بين هاته القوى المعارضة وقتها لحزب الإستقلال تجدر الاشارة بالخصوص الى  حزب الشورى والاستقلال الدي كان يتزعمه محمد التهامي الوزاني وكدا حزب الوحدة


وعمل الجزائري على تشكيل ميليشيات تكونت حينها ممن كانت رؤوسهم مطلوبة من طرف السلطات الجديدة للبلاد لتورطهم في أعمال إجرام خطيرة لصالح الاستعمار الفرنسي والإسباني ولاعتداءاتهم ضد الوطنيين المخلصين


أحمد الجزائري، السفاح المجرم، هو والد يوسف العمراني سفير المغرب الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية 


من المنطقي والمشروع أن يتساءل المغاربة عن هدا التعيين وهم يعلمون أن هدا الرجل الدي عين سابقا سفيرا بجنوب إفريقيا ليلعب دورا اساسيا في جلب  هدا البلد الى حظيرة المغرب وفشل فشلا دريعا في دلك، حيث ظلت جنوب إفريقيا من أكبر واعتى المدافعين عن الجمهورية الصحراوية لدى المحافل الدولية


 كبر وترعرع يوسف العمراني في أحضان والده الدي تفضل عليه الحسن الثاني بتدبير شؤون إقليم أنجرة الدي يقع بمنطقة جبالة بالشمال المغربي


كما أن "الجزائري-العمراني" هو من لقن إبنه ممارسة السياسة بالمغرب ودفعه للانخراط في حزب الإستقلال 


بالطبع، انتساب يوسف العمراني لأبيه الجزائري الأصل، لا يجعله مسؤولا  بثاتا عما كان يقوم به والده خلال السنوات الأولى من الاستقلال،  إلا أنني استغرب وكل من اطلعوا على هده الأحداث الأليمة، عن صمت يوسف العمراني عن قصة ابيه وكدا عدم الإشارة في سيرته الداتية للتحول الدي حصل في اسمه العائلي ولمادا


كل هده المعلومات موثقة في كتاب ضحية دار بريشة السيد المهدي المومني التجكاني،  المناضل الشوري (أنظر أسفله)  

أحث كل الباحثين والمتطلعين لمعرفة الصفحات السوداء للمغرب على تحميله من الانترنيت وقراءته


 إنها وثيقة دات أهمية قصوى بالنسبة لتاريخ المغرب المصادَر والمحتكَر من طرف الطغمة الجاثمة على صدور الشعب المغربي


مقتطف       

إضغط على الرابط 



 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Organe chef du culte islamique...

 . .. La ministre de la Justice belge en a raz la patate Question importante : les musulmans de Belgique ont ils besoin d'un organe char...