vendredi 12 décembre 2025

لسنا من رافعي شعار..


 من ليس معنا، فهو ضدنا

 ولكن 




https://www.instagram.com/reel/DRKmyf-DYIv/?igsh=MWNlenJjbDBiZG04NQ==


حان الوقت أمام تغول الظلم والطغيان وإحتقار المواطنين البسطاء والإرتماء الأعمى في أحضان الصهيونية من طرف من هندسوا وخططوا للتطبيع مع الكيان، ان يختار كل مغربي وفيٍ ومخلص لقضايا شعبه ووطنه، المعسكر الدي يريد الإنتماء اليه


فإما أن ينحاز الأحرار والشرفاء إلى صفوف المظلومين الدين يشكلون الأغلبية الساحقة من شعبنا الصبور المتحمل، وإما أن يهرولوا  نحو الثكنة المظلمة التي يتستر وراء أسوارها النظام الخائن والمعزول عن الأغلبية الساحقة  من جماهير الشعب المغربي


التموقع في الوسط والرهان على التغيير الطوعي لنظام متكبر و فاسد ومتصهين وإنتظار من سيفوز بالمقابلة أصبح اليوم أمرا مشينا وغير مقبول البثة


فطبقا لما يقوله الحديث الشريف ؛ "الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات"، أصبح الظلم والطغيان والفساد بينين والخير والإخلاص للوطن والمواطنة الحقة واضحين وضوح الشمس


من المعروف تاريخيا أن الاستبداد والطغيان لما يطول أمدهما، ويتعشعش بداخل مرافق الدولة، يتعود الناس على الصبر والتحمل والتوسل إلى السماء، دون القدرة عن فعل أي شيئ يساهم في تحررهم من الظلم والطغيان.


  حينها بالفعل، يصبح من الصعوبة بمكان الخروج على الحكام الظالمين المستبدين ونزع حقوق الكادحين


اليوم وأمام شعور الناس بالإحباط واليأس وخيبة الأمل والخوف من الأخطار، يتحتم علينا أي نستحضر تاريخ الشعوب التي لم تتردد عن التضحية بالغالي والنفيس من أجل الحصول على حريتها وكرامتها، إسوة بشعب فييتنام، وشعب جنوب إفريقيا وغيرهم من شعوب المعمورة


كما نعلم أن العديد من النخب الساعية للتحرر، تظل سجينة وضع فاسد وردئ، ظانة أنه سيدوم إلى الأبد وغير مؤمنة بزواله


يقول الشاعر الكبير احمد شوقي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخد الدنيا غلابا


نقول لنخبنا التقدمية كيف ما كان لونها السياسي والفكري، لديكم مسؤولية عظيمة تجاه الشعب الدي تعبرون بإسمه وتتضامنون معه في محنه، إلا أن هده المسؤولية يجب أن تترجم على أرض الواقع وأن لا تظل منحصرة في عبارات التنديد والفضح والإستنكار لما يقترفه نظام وصل إلى مستوى من الطغيان لايمكن تحمله


على هده النخب اليوم أن ترفع شعارا واضحا في وجه المصدر الرئيسي  لهدا الوضع الغير قابل للتساوم، في وجه نظام رافض لأي تغيير يلبي انتظارات وطموحات شعبنا المقهور والمغلوب عن أمره


انه شعار المطالبة برحيل النظام الملكي ليحل محله نظام جديد يستلهم ويستمد شرعيته من الإرادة الشعبية


 نظام جمهوري شعبي وديموقراطي  يرتكز على مؤسسات مستقلة ومسؤولة يختار الشعب ممثليه ضمنها وتخضع لرقابته ومحاسبته لها


لا لليأس، ولنكبح جماح الخوف من أجل  المساهمة في تحرير وطننا وشعبنا من الظلم والطغبان 

 

 

1 commentaire:

  1. في زمنٍ تتكسّر فيه الموازين، وتتلاشى فيه الأقنعة التي ارتدتها أنظمة كبرى لسنوات طويلة، يقف المغرب اليوم عند حافة لحظة فاصلة، لحظة لم تعد فيها الكلمات الباهتة تُجدي، ولا الشعارات المعلّبة تُقنع، ولا وعود الإصلاح تُخدّر وعياً جمعياً بدأ يستعيد حيويته.
    إنه زمن تنكشف فيه هشاشة السلطة حين تُصاب بالعمى، وزمن تتعرّى فيه المنظومة العالمية التي باتت ترى في الشعوب مجرد أرقامٍ قابلة للمساومة، أو حشودٍ يسهل إخضاعها بالإعلام أو التجويع أو الخوف.
    وفي وسط هذا الضجيج الكوني، يجد المغربي نفسه أمام سؤال واحد لا مهرب منه: كيف نحفظ كرامتنا في عالمٍ فقدَ آخر ما تبقّى له من ضمير؟

    ليس المغرب وحده من يرزح تحت ثقل التبعية، وحسابات التحالفات، وانكسار العدالة.
    على مرمى البصر، وعلى مرمى الدم، تقف فلسطين شاهدةً على أبشع ما يمكن أن تفعله الأنظمة حين تُمنح القوة بلا مساءلة، وحين تُسوّغ القتل دفاعًا عن “النظام الدولي”، وحين تتحوّل الأرض إلى مختبر لامتحان صمت العالم.
    ومع ذلك، وسط الركام، وسط الأبنية التي هوت فوق أصحابها، وسط الأطفال الذين وُلدوا في الجرح كما يولد غيرهم في السرير، بقي الفلسطيني واقفًا، كأنّه آخر شجرة في صحراء الريح، يتنفس المقاومة كما يتنفس الهواء، يكتب على الحجارة ما عجزت عنه الجيوش، ويحوّل كل يوم عادي إلى ملحمة تُذكّر العالم أن الكرامة لا تُدفن حتى لو اجتمع على قبرها كل طغاة الأرض.

    هنا تكمن الرسالة التي يجب أن تعيها الشعوب، ومنها شعب المغرب:
    أن الكرامة لا تُقاس بعدد الهزائم، بل بقدرتنا على النهوض بعدها.
    وأن الحرية ليست وعداً يُلقى في خطابات المناسبات، بل فعل يوميّ، صامد، عنيد، يشبه صبر الأمهات الفلسطينيات وهنّ يدفنّ أبناءهنّ والقهر لا ينجح في إطفاء نور عيونهنّ.
    إنها مقاومة لا تطلب إذناً من أحد، ولا تخشى أن تُوصم، لأن جوهرها إنساني قبل أن يكون سياسي، ووجودي قبل أن يكون أيديولوجي:
    مقاومةٌ ضدّ الإذلال، ضدّ القمع، ضدّ اختزال الإنسان إلى ظلّ يرتعش.

    وفي المغرب، كما في أماكن كثيرة من هذا العالم المتعب، صار الناس يدركون أن الصمت يُطيل عمر الجلاد، وأن التواطؤ مع اليأس يمنح الشرعية لكل ظلم.
    لقد طُلب من المغربي لسنوات طويلة أن يصبر، أن يحتمل، أن يقبل، أن يكتفي بالفتات، بينما تُوزّع الثروات في غرف مغلقة، وتُنهب المؤسسات، ويُخنق صوت الحق بين قبضات لا تعرف سوى منطق الاستحواذ.
    لكن الشعوب —ومهما طال نومها— تستيقظ في النهاية.
    وحين تستيقظ، يدرك كل من ظنّ أن التاريخ لا يتحرك أن الزمن قد تغيّر، وأن ما كان يبدو ثابتًا كالليل هو في الحقيقة مجرد ستار ينتظر أول شرارة.

    إن العالم اليوم، من فلسطين إلى جنوب إفريقيا سابقًا، ومن أمريكا اللاتينية إلى آسيا، يُعلّمنا درسًا واحدًا لا يتغيّر:
    أن الشعوب لا تُهزم إلا حين تُقنع نفسها بأنها مهزومة.
    وأن المقاومة ليست بالضرورة رصاصة، بل قد تكون كلمة تُشعل وعيًا، أو موقفًا يكسر حاجز الخوف، أو إصرارًا على أن الوطن ليس عقارًا يُحجز باسم السلطة، بل هو ملكٌ للأحياء الذين يدفعون ثمن بقائه بدمهم وعرقهم وقلقهم اليومي.

    وفي هذا السياق، تتخذ تجربة الفلسطينيين بُعدًا يتجاوز الجغرافيا:
    فهم لم يدافعوا عن حدودٍ فقط، بل عن معنى الإنسان ذاته؛
    لم يقاوموا الاحتلال فحسب، بل قاوموا فكرة تحويل البشر إلى صدى لقرارات الآخرين؛
    لم يرفعوا راية سياسية، بل رفعوا راية الكرامة، تلك التي تُرفع حين تسقط كل الرايات.
    وإذا كان العالم —بمؤسساته وأسواقه وتحالفاته— قد شارك في محاولة خنق هذا النفس، فإن الفلسطيني أثبت أن النفس الحر لا يُخنق، بل يُضاعف صلابته.
    وهذا الدرس هو ما يحتاجه المغرب:
    أن يعي أن مستقبل الشعوب لا يُكتب في القصور، بل في الشوارع التي تمشي فيها أقدام الناس العاديين؛
    في وجوه العمال والفلاحين والطلبة والمهمّشين؛
    في صمت الذين لم يجدوا بعد اللغة التي تليق بألمهم، لكنهم يعرفون في أعماقهم أن ما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون قدرًا أبديًا.

    إن الزمن الجديد لن يكون لمن يملك السلاح الأقوى، بل لمن يملك قوة المعنى.
    ولن يكون لمن يرفع الصوت أعلى، بل لمن يرفع الروح أعلى.
    ولن يكون لمن يحكم بالقوة، بل لمن يفهم أن الحكم الحقيقي هو القدرة على صون كرامة الإنسان لا سحقه.

    لذلك، فإن حفظ كرامة المغرب اليوم، في هذا العالم المضطرب، لا يكون بالاستسلام ولا بالحياد البارد، بل بإحياء ذلك النفس الداخلي الذي يرفض الإذلال، ويتعلّم من التجربة الفلسطينية أن الإنسان قد يسقط ألف مرة، لكنه لا يُهزم إلا إذا اختار أن ينهزم.

    RépondreSupprimer

الملف القنبلة :من هو يوسف العمراني

  سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية (أرشيف) سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الأمريكية    شهادة لمختطف بدار بريشة ماهي علاقة معتقل...