.
...الدي لايستحيي حين يكدب ولا يخجل لما ينافق
الكل يدكر خرجات بنكيران العديدة لما كان بالمعارضة حينما صرح وهو في قبة البرلمان مستشهدا بالخلفية عمر إبن الخطاب: "غرغري أو لا تغرغري، لن تأكلي سمنا ولا عسلا قبل أن يشبع فقراء المسلمين"، علما أن هده المقولة مشكوك في نسبها لثاني الخلفاء الراشدين لسبب بسيط يكمن في كون البطن لاتغرغر لكن الحلق هو من يقوم بدلك
لكن بنكيران نسي غرغرة البطن بعد مرور سنوات في الحكم لما قبل بهدية محمد السادس المتمثلة في منحه تعويضا تقاعديا سمينا ينضاف الى راتبه كبرلماني عن حزب الإخوان الدين ينتظرون مرحلة التمكين للإنقضاض على الحكم بالقوة
أما الخرجة الثانية التي كسرت ظهر بعير النفاق والكدب والخطاب المزدوج لأكبر مهرج شعبوي عرفته الساحة السياسية المغربية مند الاستقلال، هي تلك التي تعلقت بموضوع طقوس العبودية المتمثلة في الركوع لغير الله، لما انتقدها بنكيران بعدم تمشيها مع القرن الواحد والعشرين قبل ان يتدارك الموقف اثناء حفل الولاء ليقول: "كيف وآباؤنا وأجدادنا تربوا على هده الطقوس، أن نبتعد عنها اليوم، الى آخر الحديث (شاهد الفيديو التالي)
اما أخطر خطابه المزدوج جاء على لسانه لما أمر، كوزير اول، ميليشيات حزبه ودبابه الإلكتروني بتبني الطرح المخزني الرسمي بخصوص وفاة عبد الله باها المشبوهة قبل ان يراجع موقفه بعد سنوات ويتهم الامارات وخلفان على وجه التحديد بالوقوف وراء اغتيال مرشده وصندوقه الأسود
استنكر فرنسة التعليم العالي قبل ان يتراجع عن موقفه، وعبر عن موقفه الشخصي الرافض للتطبيع مع الصهاينة قبل ان يراجعه قائلا:"يجب ان نكون وراء الملك الدي هو المخول الوحيد باتخاذ هكدا قرار"، كما احتج على المشروع المتعلق بتصنيع القنب الهندي قبل ان يتفهمه ويضم صوته لمؤيديه
هدا هو بنكيران الدي رفض ان يلتقي بالسيسي قبل ان يصافح في القاهرة قاتل رفيقه مورسي
عبر بسط هيمنته على الشبيبة البيجيدية التي تعتبر الدراع الضارب لدى حزب الإخوان المجرمين، استطاع بنكيران ان يرعب خصومه داخل قيادة التنظيم الإسلاماوي ويبقى كلاعب أساسي بداخل المنظومة الإخوانية وكملاد أخير في آفاق المستقبل
بالرغم من تصريحاته المتضاربة والمتناقضة، إلا أن بنكيران وبفضل كاريزماته وقدرته على الإقناع وتحميس جماهير حزبه، يتمكن بسهولة من تمرير اكادبه وتناقضاته اللفظية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire