mercredi 1 septembre 2021

الفساد في المغرب ...وغياب دولة الحق

.والقانون

 المشكلة في الشعب



لولا المرتشي ماكان للراشي أن ينجح

 الشعب الدي يقدم في اليوم الأول من عملية تلقيح التلاميد دون  ان يكون مجبرا على فعل دلك،  33000 من أطفاله لمراكز التلقيح لتناول لقاح غير مضمون العواقب، هدا شعب لايستحق لا الديموقراطية لاالكرامة ولا العدالة الاجتماعية


هدا شعب مجرم في حق أطفاله الدين سيعانون لاحقا دون أدنى شك من عجز في الولادة أو إنجاب أطفال حاملين لتشوهات خلفية


هده الأخطار التي أشار اليها علماء كبار في الغرب لن تبرز مباشرة بعد تلقي التلقيح، لكنها ستظهر على المدى الطويل والمتوسط


هدا الشعب الدي، وإن إهتم بعملية الانتخاب، يكون اهتمامه حصريا  من زاوية شخصية منفعية و مصلحية ضيقة.


 فيلوم المنتخب او النائب عن عدم الوفاء بعهده له بخصوص إيجاد عمل لابنه او ابنته أو منحه رخصة لفتح متجر أو إسقاط مبلغ ضريبي مستحق


لايخطر على بال أغلب المواطنين المغاربة أن مهمة المنتخب او النائب البرلماني أو المحلي تنحصر في خدمة الصالح العام وإنجاز مشاريع بنيوية تندرج ضمن مايحتاج اليه المواطنون بصفة جماعية وليس ممارسة مهنة سمسار أو وسيط أو موظف اجتماعي


بعيدا عن العملية الانتخابية، المواطن المغربي يساهم بطرق عدة في انتشار وتفشي الفساد داخل الادارات والمرافق العمومية بدفعه الرشاوى للحصول على حق من حقوقه كان أحرى به أن يناضل من أجل الحصول عليه


كما أنه يعشق المرور فوق رؤوس مواطنين آخرين عبر بوابة المحسوبية والزبونية وباك صاحبي.


 وغالبا مايفتخر بهده "الإنجازات" في حديثه أمام الملئ في المقهى أو في الأماكن العامة وحتى في ساعة الغداء أمام أطفاله


ويبقى هدا المواطن السكيزوفريني من أشد الناس عداء لكل هده الأمراض التي تنخر جسم المجتمع المغربي، حيث ودون أن يشعر بدلك وبعد افتخاره بامتياز ريعي فاز به دون جدارة واستحقاق، تراه يطعن في الرشوة والراشي والمرتشي وما بينهما ويندد بالممارسات الريعية وبالفساد داخل دوائر صنع القرار العليا


المغربي، ودون أن يدري، فاسد، يعشق الريع والامتيازات الغير المستحقة.


 كما أنه غالبا مايمتهن الغدر وخيانة العهد لما يقترض من أشخاص آخرين ويتعنت لما يحين وقت إعادة القروض لأصحابها


ثقافة المغربي، عدا من رحمه الله ويشكل أقلية جد ضئيلة، ثقافة لاتمت للمواطنة والتضامن والوفاء بالعهد بصلة


هل له الحق وهو يعاني من هده الأمراض ويبرر ممارستها، في أن يطالب ببناء مجتمع تسود فيه العدالة للجميع ؟


اترك لقرائي الجواب عن هدا السؤال العويص





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Vous avez dit M.R.E ?