أحيي وأثمن تضال المعارضين المغاربة الدين اطلقوا مند شهور

 .

...حملة مقاطعة مهزلة الانتخابات بالمغرب ...واستطاعوا بإمكانياتهم الجد متواضعة أن يدفعوا بتنظيمات سياسية باتجاه مواكبةهده  الحملة 

بكل تواضع، كنت ولا أزال من بين الشرفاء البسطاء الدين دشنوا هده الحملة من داخل المغرب وخارجه، بإمكانياتهم البسيطة دون أن يخفوا وجوههم او يخضعوا للضغوطات التي مورست عليهم من جهات رجعية وفاشية عدة كي يرضخوا لتهديداتها  وتحرشاتها 

لأول مرة في حقبة ماأطلق عليه العهد الجديد، عهد الديكتاتور المستبد، يطلق مناضلون منبثقون من صفوف الشعب، حملة بعيدة كل البعد عن المطالب الخبزية ومقاطعة منتوجات استهلاكية كما تعود علي دلك الشارع المغربي خلال العشرين سنة الماضية

حملة سياسية واضحة تحمل في ثناياها رسالة واضحة موجهة للنظام السياسي الفاسد بالمغرب

رسالة مفادها أن لعبته انفضحت وانكشف أمرها

انتهت وانفضحت اللعبة السياسية التي سخرها نظام الحكم بالمغرب لإيهام الرأي العالمي أنه دشن قطيعة مع الظلم وانتهاكات حقوق الإنسان

وانطوت هده الخدعة لمدة ليست بالقصيرة بتآمر كل أحزاب الإدارة، على الأحرار والحرات من بنات وأبناء الشعب المخلصين

اليوم، برفعنا للشعار السياسي لمقاطعة مهزلة الانتخابات، نعلن للنظام المخزني أن هده الحملة لن تكون موسمية ولن تستهدف الأحزاب فقط، بل هي بداية مشوار صعب وطويل، نسعى من خلاله الى إجبار هدا النظام على الامتثال لمطالب الشعب السياسية بدأ بحل هيكلة المخزن العنكبوتية والمتشعبة

من بين المناضلين الدين بادروا بهده الحملة،  من فقدوا حساباتهم الفايسبوكية اكثر من مرة بسبب صمودهم في وجه العياشة والدباب المخزني دون ان يتراجعوا عن إيمانهم بعدالة القضية

وهاهي اليوم أحزاب تنخرط في حملة المقاطعة عبر اكتساحها للشوارع والساحات العمومية لاستدعاء المواطنين جهارا نهارا للانخراط في هده الحملة الفاصلة

النهج الديموقراطي بكل قواعده ومناضليه نزل الى شوارع مدن وقرى المغرب وواكبته للتنديد بلعبة المخزن المغشوشة جماعة العدل والإحسان، التي هي الأخرى عبرت عن موقف لاغبار عليه من هده المهزلة 

كل هؤلاء المناضلون ومهما اختلفنا معهم فكريا وإيديولوجيا او تقاسمنا معهم افكارا يحملونها ويدافعون عليها، يظلون مغاربة مقموعين ومقهورين مثل كل أفراد الشعب المسحوق الدي يجمعنا به نفس المصير ونفس الهدف: التخلص من النظام المخزني المتعفن

فيديرالية اليسار وزعيمتها نبيلة منيب اخلفت الموعد مع التاريخ بتقديمها للنظام المخزني الفاسد شيكا على بياض وانخرطت في عملية مغشوشة ومزورة دون أن تتذكر أن سجون الرجعية المغربية مليئة بمواطنين أبرياء وأن نظام الحكم المستبد سيظل على حاله كدار لقمان، مهما منح الديكتاتور المغربي من مقاعد لتكثل منيب ومن يدور في فلكها

ستفشل عملية الانتخابات يوم الثامن من شتمبر الجاري لأن جماهير الشعب المغربي تتقيأ كل الأحزاب المدجنة من طرف النظام الفاشل

الدليل على هدا الفشل واضح للعيان لما نشاهد ردود أفعال المواطنين العفوية تجاه كل إنزال لبلطجية الأحزاب بالمدن والقرى والرفض العارم لمهزلتها