.
...التي قاطعها الشعب بكثافة
ماكان مخطط له حدث
عودة مؤكدة الى سنوات المجاعة والبون
مسكينة الغبية المؤثرة مايسة سلامة الناجي التي نشرت قبل يومين تسجيلا هستيريا "تفضح" فيه المؤامرة الهادفة الى تنصيب حكومة تقودها الباطرونا تحت رئاسة أقوى رجل في إفريقيا يملك مال قارون، عزيز أخنوش
وغبي أيضا عبد الإله بنكيران الدي أوهم المغاربة أنه اكتشف في عزيز أخنوش الرجل الأثرى في إفريقيا، متناسبا أنه هو، يعني الوزير الأول السابق، من ساهم بقوة في تعاظم ثروة أخنوش ومعها بالطبع الثروة الفاحشة لمحمد السادس
وغبي أيضا حميد المهداوي صاحب شعار "الملك زوين واللي ضايرين به هما اللي خايبين"، حميميد الدي في العديد من خرجاته الشعبوية، أراد أن يعطى لمتتبعيه انطباعا بأنه من معارضي أخنوش الشرسين
إلا أن هؤلاء وآخرين لم يستطيعوا البارحة تغليط الأغلبية الساحقة من المغاربة الدين قرروا البقاء في منازلهم، بالرغم مما تروج له الآلة الدعائية الملكية من اكاديب واضحة للعيان تتعلق بنسبة مشاركة الناخبين المغاربة في هده المهزلة التي علموا فطريا بنتائجها
ماأراده القصر تحقق بالتصدر المزعوم لهده اللعبة لحزب محمد السادس الدي يتزعمه من لم يكن سوى نكرة سياسية وحزبية قبل ثلات سنوات، وحزب صديقه البوليسي الأول في المغرب، فؤاد علي الهمة
لم يفاجئ من هده النتائج إلا القليلين من أبناء الطبقات الكادحة والمسحوقة الدين يعلمون علم اليقين أن كل الأحزاب او الدكاكين السياسية لم تكن إلا أن تؤدي دورا مسطرا لها من طرف من يسود ويحكم، ينصب ويقيل، يجازي ويقمع، يرقي ويطرد....
الصحراء الغربية أريد لنتائجها التي ظهرت بسرعة البرق أن تكون هي الأبرز والأقوي في خريطة بلورتها الداخلية والموصاد
هانحن اليوم أمام مشهد غاية في الوضوح: حزبا الملك بقطبيهما الإقتصادي - الاحتكاري من جهة والبوليسي من جهة ثانية هما من سيدبرا حياة شعب يتعرض لعملية إبادة جماعية عبر حملات التلقيح بجرعاتها الأولى والثانية....والثالثة...والرابعة قريبا، إضافة إلى تسميم الأطفال مند نعومة اظافرهم
فليستعد المغاربة لسنوات سوداء ستستعمل فيها كل وسائل القمع والحرمان والتفقير والتجويع، دون أن تكون للكادحين والمسحوقين الدين يشكلون الاغلبية، قوة سياسية او اجتماعية بإمكانها التصدي الى الكوارث المرتقبة
لا المهداوي ولا سردينة الداخلة ولا الساسي ولا طاطا منيب التي خسرت الانتخابات ونقاوة روحها وباعت ضميرها ولا النهج الديموقراطي ولا حتى المركزيات العمالية قادرة على مواجهة تسونامي الديى سيضرب ما تبقى من مكاسب من توعد اخنوش بإعادة تربيتهم
أخنوش الدي لن يتقلد رئاسة الحكومة المقبلة نظرا لأهمية قطاعات المغرب الأخضر والأزرق و والمحروقات، والدي سيترك المنصب إما للعلمي او لوهبي
أكيد أن الرمضاني ودافقير وشحتان سيكون لهم دور محوري ضمن القطب الإعلامي الوسخ لحكومة محمد السادس التي ستحظى برضا فرنسا وامريكا
لن يحك جلد الشعب المغربي سوى اظافره وسيتحتم على ابنائه وبناته ابتكار اساليب جديدة للمواجهة والمعارضة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire