mardi 8 mars 2022

المرأة والفتاة المغربية في يومهن العالمي

 .

على كل جبهات النضال 












إنهن أيقونات كل الحراكات المطلبية وحتى السياسية من احتجاجات الأساتدة التي فرض عليهم التعاقد، مرورا بالتظاهرات المناوئة لقرار جواز التلقيح والتنديد بالارتفاع المهول لأثمان المواد الاستهلاكية وصولا الى تسقيف الولوج الى قطاع التعليم والمطالب الطلابية ، عبرت وتعبر المرأة والفتاة المغربية على مستوى جد متقدم من الانخراط وحتى تزعم كل هده الحراكات الشعبية

دون أن نغفل التنديد التي عبرت عنه النساء فيما يتعلق بجريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني على حساب حقوق 
الشعب الفلسطيني


استغل مناسبة اليوم العالمي للمرأة لأعبر عن تضامني اللامشروط مع السيدة الطنجاوية التي توجد رهن الاعتقال بعد أن تزعمت وقفة للتنديد باتفاق التطبيع المخزي بين الدولة المغربية والصهاينة الغاصبين

لم تنزل النساء كما كان معتادا سابقا الى جانب الرجال، بل تقدمن المظاهرات وواجهن في الصفوف الأولى آلة قمع النظام التي لم تتردد في التنكيل والتحرش بهن واعتقالهن مع اقتياد العديد من بينهن الى مخافر الشرطة و تقديمهن للنيابة العامة مع تلفيق تهم واهية لهن


شكلت هده الظاهرة ألغير المتوقعة أبرز ماأفرزته النضالات الشعبية التي اكتسحت شوارع وساحات جل المدن المغربية سنة 2021


واظهرت بجلاء مستوى الوعي الطبقي والسياسي لدى مئات النساء.

 وعيا جسدته بكل عفوية وحماس هاته النساء والفتيات من خلال محتوى الكلمات والخطابات التي صرحن بها دون خجل او خوف
 

كما أبانت المرأة المغربية خلال هده التحركات النضالية تجاه تصرفات الأمنيين قدرتها على المواجهة وعلى التصدي لقوى القمع الرجعية 


وبلغت شجاعة وجرأة هؤلاء النساء والفتيات الى درجة الدفاع على من حاولت أجهزة النظام إلقاء القبض عليهم في صفوف المحتجين


ولم يقتصر هدا الأمر على من كن معروفات داخل الفضاء النضالي القديم بل اخترقت هدا الفضاء نساء وفتيات ممن يمكن وصفهن بمواطنات عاديات كربات بيت وأمهات لأسر


ومما فاجأ الرأي والمحتجين أنفسهم أقتحام الصفوف من طرف نساء ضاربات في العمر عبرن بكل وعي وحماس عن استنكارهن لتصرفات الأمنيين ضد مواطنين ومواطنات عزل


هده الظاهرة الطرية والمنعشة بالإضافة إلى المفاجأة التي احدتثها عبر دخول النساء معمعة الكفاح، زرعت خوفا كبيرا لدى الأجهزة القمعبة الميدانية وكل من كان يتصور أن هؤلاء النساء يشكلن جسما مجتمعيا خانعا وحاملا لأفكار رجعية وبعيدة عن الالتزام بالنعال من أجل التحرر والانعتاق


عاشت جماهير النساء والفتيات  المغربية الحرائر المناضلات 









Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire