jeudi 13 janvier 2022

حديث الساعة في اوساط الجالية المسلمة ببلجيكا


يبدو أن سامي المهدي أطلق العنان لكلبه باموك



 كاتب الدولة البلجيكي  للجوء والهجرة يقدم على طرد الإمام محمد التجكاني من التراب البلجيكي







تداولت الصحف البلجيكية المسموعة والمكتوبة خبر طرد إمام مسجد الخليل بمولانبيك ورئيس رابطة أئمة بلجيكا، السيد محمد التجكاني عبر سحب بطاقة إقامته


وأعلن كاتب الدولة سامي المهدي، المنتمي للحزب المسيحي الفلامانكي والمنحدر من أصول عراقية أن أجهزة المخابرات البلجيكية أكدت له أن الإمام القريب من صلاح الشلاوي رئيس الهيئة الثمتيلية لمسلمي بلجيكا، يقوم بأعمال تجسسية واستخباراتية لصالح المخابرات المغربية


كما صرح السيد المهدي أن التجكاني محمد، بالإضافة لهده التهمة الثقيلة، يحرض على الكراهية وعلى معاداة السامية من خلال خطاباته ومحاضراته التي يلقيها في مساجد عدة داخل المملكة البلجيكية وخارجها 


وحسب المعلومات التي حصلنا عليها والتحريات التي قمنا بها بخصوص هدا الحدث، تاكدنا من أن محمد التجكاني يتواجد حاليا بالمغرب مند شهور عدة وأن السلطات المغربية تقف حجر عثرة أمام محاولاته مغادرة التراب المغربي


لاشك أن تصريحاته التي أدلى بها قبل ثلات سنوات والتي نادى من خلالها بحرق اليهود لعبت دورا كبيرا في موقف المغرب من الإمام. 


خاصة وأن المغرب دخل مند سنة في دينامية تطبيع علاقاته مع إسرائيل بحكم تواجد مايفوق المليون يهودي من أصول مغربية داخل الدولة العبرية


وكان قد سبق لرابطة اليهود البلجيكيين أن رفعت دعوى أمام القضاء البلجيكي على إثر تصريحات الإمام التجكاني


ومن المعروف أن الإمام التجكاني يعتبر من بين أعمدة مجلس الفقهاء المسلمين الملحق بالهيئة التمثيلية لمسلمي بلجيكا التي كان يرأسها قبل استقالته صالح الشلاوي الدي اتهمه أمن الدولة البلجيكية بممارسة أعمال التجسس لصالح المخابرات المغربية


وتمكن التجكاني الدي لايتكلم اللغتين الفرنسية والفلامانكية بالرغم من إقامته ببلجيكا لأكثر من أربعين سنة من تكديس ثروة لايستهان بها عبر تنظيمه لعمليات جمع التبرعات داخل المساجد البلجيكية 


وعلمنا من جهة أخرى أن مبلغ كراء مقرات رابطة الأئمة التي يرأسها التجكاني يتكفل به صالح الشلاوي من مالية جمعية مسلمي بلجيكا 


إن دل هدا الطرد عن شيئ فإنما يدل عن عزم السلطات البلجيكية التصدي لكل من تسول له نفسه نشر خطاب الحقد والكراهية داخل المجتمع البلجيكي


لمن ستدق الأجراس غدا؟ حيث جل المسلمين يدركون تواجد طابور خامس من الجواسيس المختفين وراء الإسلام ببلجيكا لخدمة اجندات خارجية لاعلاقة لها بخدمة مصالح مايقرب من مليون مسلم يقطنون بهدا البلد الأمين


بلعايل الحسين(كاتب ومحلل)    وخليل الزكندي (كاتب واعلامي)

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire