vendredi 29 avril 2022

هل الله وظف للدفاع عنه ...

 .

...ميليشيات وبلطجية في الأرض؟


محمد السادس يطبع مع الإرهاب

الاستخباراتي الروخو يغازل الإرهابي الفيزازي

وكالين رمضان يحتجون بالبيضاء

لما تزور مواقع التواصل الإجتماعي أو فضاءات التعليقات داخل المواقع الإلكترونية، لا يمكنك إلا أن ترتعش خوفا مما يكتبه جل المعلقين لما يتعلق الأمر بأحداث تعود إلى الدين


خاصة لما تتطرق التدوينات لقضايا ترجع إلى ممارسة الشعائر الدينية كأكل رمضان أو بث مسلسلات تلفزيونية تمس بالجنس والمرأة أو معاقبة المرتد عن الإسلام (في حين أن النصراني الدي يعتنق الإسلام يحظى بترحاب منقطع النظير من طرف أغلبية المعلقين)


ناهيك عن رفض الحريات الفردية التي تخص كل فرد من أفراد المجتمع على حدة، كممارسة الجنس خارج نطاق الزواج


هنا لايوجد أي تسامح مع من خالف "الشرع" ليتحول الجميع إلى مناصري المدهب الوهابي وتطبيق أحكام داعش الإجرامية


أما قمع وإرهاب المثليين، فحدث ولا حرج


أمام هده الظواهر المتفشية في المجتمع، يتحول دلك الشخص الدي ينفرد في غرفته للتمتع بالافلام الإباحية الغربية، إلى دلك الإرهابي الداعشي قاطع الرؤوس دفاعا على شرع الله في الأرض


وكأن المولى جل جلاله، الدي قال في الآية القرآنية " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون"، أصبح عاجزا على محاسبة او هداية كل من شكك في قوله أو خالف فرائضه وتوصياته


وكأن الله أَوكل لقوم يسرقون ويزنون ويكدبون، ويقامرون ويتحرشون بالنساء والفتيات، حماية دينه والدفاع عن شرائعه


إنه التغلغل الوهابي المقيت الدي اخترق المجتمع المغربي عبر هبات ضخمة تتلقاها الملكية المغربية لبث أفكار دموية وغير متسامحة عبر قنواتها التلفزية 


تأثير الوهابية لم يقتحم المجتمع البسيط فحسب بل فرض على الدولة العلوية التي تدعي الحداثة والعصرنة، تمرير قوانين جائرة تجرم ضدا على دستورها الممنوح، ممارسة الأفراد لحرياتهم الشخصية كالأكل العلني خلال شهر رمضان أو مزاولة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج


تشكل خرجات الدعاة المتشددين مثل الهجمة الشرسة للشيخ العمري الداعشي ضد مسلسل تلفزيوني، تجسيدا لتغلغل الفكر الإرهابي داخل مجتمعنا


من الإجرام بمكان أن نشاهد ملك المغرب يصلي وراء إرهابي بيدوفيلي يمارس التعددية كالداعية الفيزازي. إن دل هدا عن شيئ فإنما يدل على تطبيع أعلى سلطة في المغرب مع اكبر إرهابي عرفه المغرب

 

الكل يتدكر محنة الممثلة السينيمائية المرموقة لبنى ابيدار، عند عرض فيلم يعالج ظاهرة الدعارة داخل المجتمع وعلاقتها باختراق المغرب من طرف أصحاب العمامات الخليجيين


 لبنى ابيضار التي اضطرت مغادرة بلادها واللجوء إلى الخارج على إثر الفتاوى والتهديدات التي تعرضت لها بالمغرب


هل الله هو من كلف هده الميليشيات والبلطجية الفاشية بالحرص على تطبيق شعائر دين الإسلام؟


هل هده الشبيحة المجرمة تأخد راتبا لها من عند الله لتشكل عصابات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟


بالرغم من انتظارات الشعب المغربي وطموحاته لبناء بلد تسود فيه المساواة والعدالة، إلا أن هدا الشعب نفسه يتطلع من الناحية الفكرية والأخلاقية إلى بناء مجتمع ديني متطرف تسود بين أفراده علاقات ينعدم فيها التسامح والقبول بالرأي المعاكس


لو نظرنا إلى ماجرى مؤخرا بمدن سويدية عدة من تخريب للممتلكات وترهيب للسكان الأصليين من طرف عصابات مسلمة، إثر حرق المصحف من طرف متعصب ديني معادي للاسلام، لما ترددنا في إدانة هده الاعمال الشنيعة والبدائية التي ارتكبها جهلاء إدعوا الدفاع عن كتاب الله وكأن الله غير قادر على دلك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire