mercredi 29 juin 2022

في أغلبهم...

وقفة تمت البارحة أمام البرلمان الاروبي بالعاصمة البلجيكية
 .

...المغاربة عنصريون ويكرهون الأفارقة دات البشرة السوداء


https://www.yabiladi.com/articles/details/129208/nador-autorites-deplacent-migrants-vers.html


حتى الثوريين منهم وأشباه التقدميين، عنصريون


الدليل على دلك، الصمت الرهيب الدي إلتزمته التنظيمات السياسية المحسوبة على اليسار أو أقصاه، من نهج ماوي وفيديرالية كافيارية وإتحاد مخزني وحزب التأخر والانتهازية تجاه المجزرة الخبيثة التي دهب ضحيتها العشرات من إخواننا الأفارقة القادمين من بلدان جنوب الصحراء، على يد ميليشيات المفترس


على العكس وتجسيدا للمنطق العنصري المنسوب للإسلام و القائل "أنصر أخاك ظالما او مظلوما" هرولت جل هده الدكاكين لدعم ومساندة مرتزق حرب مغربي ألقي عليه القبض من طرف قوات جمهورية دونيتسك التابعة لروسيا، وتبنت قضيته العديد من التنظيمات الحقوقية المفلسة التي رمت بقضية ناصر الزفزافي وحراك الريف إلى سلة المهملات


في الوقت نفسه لم تحرك هده التنظيمات الناشطة في الإطار الضيق الدي يتيحه لها المخزن، ساكنا،  للتنديد بمدبحة 24 يونيو التي شهدت مصرع العشرات من أبناء إفريقيا الضعفاء والمعوزين لما أرادوا العبور عبر الأسلاك الشائكة الى الأراضي الاسبانية 


هدا الهجوم الفاشي والعنصري لم يكن الأول والأخير في سلسلة الهجمات الهمجية التي ترتكبها قوى النظام المغربي القمعية تجاه هدا الجمهور


كدبة العمق الافريقي للمغرب الدي يتبجج به الملك الشمولي لم يمنع قواته الخاصة من جمع هؤلاء البؤساء في أماكن توجد خارج المدن الشمالية والواقعة عن مرمى حجر من البحر أو المحيط كي يتسنى لرجال الأمن العنصريين الانفراد بضحاياهم من أجل ضربهم وسرقة مايملكونه من أمتعة وأموال


اما الشعب المغربي الدي يتغنى ويتشدق بتعاليم اسلامه، فهو أيضا لايتوانى في الاعتداء على هؤلاء المحرومين، أكان دلك بالسب دي الطابع العنصري، كنعتهم بالزنوج (عزي، فساس، سراق الزيت...) والى غير دلك من النعوث العنصرية او بالاعتداءات الجسدية


بخصوص ماحصل يوم الرابع والعشرين من شهر يونيو الجاري للشباب الافريقي الدي كان يرغب في الوصول إلى الأراضي الاسبانية،  كدت أن اتقيأ لما قرأت مئات بل آلاف التدوينات والتعليقات العنصرية التي كتبها المغاربة على صفحاتهم الفايسبوكية والتي في غالبيتها الساحقة تتبنى اطروحة أجهزة القمع العلوية وتحمل المسؤولية، كل المسؤولية للضحايا الأفارقة


نحن شعب توسعي لازال يطمح لاسترجاع كل الأراضي الأفريقية التي جعلت من سلطنة المولى اسماعيل إمبراطورية بنيت بالحديد والنار وجلبت عبيدا من السنغال والنيجر وغانا والتشاد وصولا الى السودان


مثلنا مثل الصهاينة الدين يحتقرون غير اليهود ويطمحون لإعادة ترميم إسرائيل الكبرى



وأخيرا


الجمعة 1 يوليوز 2022 على٠ الساعة السادسة ونصف مساء أمام البرلمان بالرباط

وقفة احتجاجية 

عدالة وحقيقة للموتى في الحدود 

يعلن ائتلاف من الجمعيات المدافعة عن حقوق اإلنسان وفعاليات المجتمع المدني المساندة لحقوق المهاجرين عن تنظيم وقفة للتنديد بالجرائم التي ارتكبت على الحدود بين مليلية والناظور 

يوم 24 يونيو.

تهدف هذه الوقفة الرمزية الى المطالبة بفتح تحقيق وطني ودولي إللقاء الضوء الكامل باستقالل تام حول األحداث والمسؤولين ومخلفات سياسات الهجرة التي يمولها االتحاد األوروبي 

وتنفذها الدول.

هذه الوقفة جزء من الدينامية الوطنية والدولية التي أنشأها البيان الصحفي "29 قتيال على الحدود األوروبية : االتفاق بين المغرب واسبانيا يقتل!" الذي وقعته في ذلك الحين 102 منظمة 

افريقية وأوروبية.


لا  لتجريم الهجرة 

نعم لحرية التنقل

عدالة وحقيقة للموتى في الحدود


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire