jeudi 23 février 2023

النظام المغربي يسرع من وثيرة بيع البلاد للصهاينة...

 .

...لايأبه بالتنديدات والفضح والتشخيص الدي تمارسه جهات مناهضة لصهينة المغرب



تحلية ماء المتوسط من طرف اسرائيل ستشكل خطرا داهما على صحة المغاربة 

-----

افتح الرابط لمشاهدة بناء سفارة إسرائيل بالمغرب

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02WdJnnPiZ9f7gcCs3qhHWfnP8u2bgFESae1XHWvfCmVaBntDUKFamrSRcmdXfb7xzl&id=100075118790653





مند بداية عملية التطبيع المعلن الدي قام بها النظام المغربي تحت الرعاية الملكية بهندسة المستشار الملكي اندري ازولاي، تحركت بعض الجهات المناهضة لهده العملية لتفضح خبايا مايقوم به محمد السادس في إطار هدا التطبيع

.

وعلى خلاف المظاهرات المليونية التي شارك فيها مئات الآلاف من المغاربة بالبيضاء والرباط قبيل الإعلان عن هدا التطبيع، خرج للشارع العام بعض العشرات من المناضلين القدامى للتنديد بالتوقيع المخزي لاتفاقية التطبيع التي اندمج فيها اسلاميو العدالة والتنمية يوم كان العثماني وزيرا اولا لحكومة المفترس

.

واستطاعت قوات النظام قمع من خرجوا للشارع لقلة عددهم، حيث والى حد الساعة، ظلت قوى اليسار المخزني من فيديرالية اليسار إلى النهج الديموقراطي منكمشة على نفسها، عاجزة على التصدي لعملية بيع المغرب للصهاينة

ظل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وحيدا ومعزولا عن هده الاحزاب وعن الجماهير الرافضة للتطبيع، يزود الرأي العام بكل مايحصل من تبادل عسكري واقتصادي وثقافي بين القصر الملكي ودولة الاحتلال الصهيوني

وتوالت الزيارات بين الرباط وتل أبيب مصحوبة بتوقيع اتفاقيات متعددة العناوين

اما الجماهير التي تتخبط اليوم في أزمة غدائية لم يسبق لها مثيل مند الاستقلال الشكلي للمغرب، فهي غائبة عن هدا المشهد المرعب المتمثل في تقديم المغرب من طرف ملكه على طبق من دهب إلى الصهاينة العاشمين

بالرغم من تحركاته الاعلامية والاخبارية باتجاه الشعب الرافض افتراضيا لهدا التطبيع لم يستطع المرصد الدي يشرف عليه المناضل أحمد ويحمان، تعبئة الرافضين لعملية تسليم المغرب لإسرائيل

مؤخرا تم تفويت صفقة جد مهمة لشركة صهيونية تمثل في التوقيع على اتفاقية بين القصر والكيان تتكلف إسرائيل من خلالها بتحلية مياه المتوسط بمنطقة طنجة

.

علما ان هده الشركة الصهيونية لن تتردد في تسميم هده المياه التي سيشربها المغاربة

كما نشر المرصد المناهض للتطبيع مقطع فيديو يظهر الشروع في بناية ضخمة ستصبح سفارة لإسرائيل بالمغرب

في الوقت الدي يجب تثمين عمل المرصد المغربي المناهض للتطبيع، يتحتم علينا أن نقر بأن تحركات هده الهيئة المناضلة أصبحت غير كافية لمواجهة مخطط بيع المغرب لبني صهيون

.

ففي غياب تام للقوى الحية بالمغرب التي أصبحت ميتة في الوقت الراهن، وفي غياب مرعب للجماهير المغربية من ساحة الاحتجاج ضد خطر طمس هويتهم ودينهم وثقافتهم، سيستمر هدا البيع للبلاد دون هوادة

 

حان للوقت للتفكير في استراتيجية جديدة لمواجهة تصفية هوية المغاربة واحتلال بلدهم من طرف إسرائيل

استراتيجية تتبنى عمليات نوعية ضد هدا التغلغل ولا تكتفي بتشخيصه والتنديد به

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire