مكفولوا الأمة.؟؟؟؟
مادا يعني قرار محمد السادس عبر ظهير ملكي اعتبار ألاطفال اليتامى ضحايا الزلزال، كمكفولي الأمة؟
يعني تحفيز وتشجيع أسر وعائلات للتكفل بهؤلاء الأطفال او حتى تبنيهم.
هدا القرار الملكي في ظاهره حميد ومحمود لكنه في الباطن يحمل خطورة كبيرة على هؤلاء الأطفال.
لمادا ؟
أولا: لان التكفل بهؤلاء الصغار يمكنه ان يضعهم بين أيادي مسمومة وفي اوساط اسرية ليست مؤهلة لهدا التكفل
ثانيا: لان دفع هؤلاء الأطفال باتجاه هده الاسر للتكفل بهم كمكفولي الامة، يخرج هؤلاء اليتامى من قائمة الضحايا المتضررين الدين لهم الحق في المطالبة بالتعويضات على مافقدوه من سكن ومتاع بسبب الزلزال.
ويمكن لبقع أرضهم ان تمنح لأناس أخرين، وحتى لأشخاص اجانب
ثالتا: نظرا لصغر سنهم ولهاششة وضعهم الاجتماعي والنفسي لن يستطيع جل هؤلاء الأطفال الاعتراض على الالتحاق باسر او أشخاص يهود صهاينة يتطوعون للتكفل بهم.
وبالتالي ستكون مقومات تربيتهم بهده الاوساط معادية في جوهرها لمصالح الأمة المغربيةعلى المدى المتوسط والبعيد.
رابعا واخيرا: مما لايدع مجالا للشك، ستعطى منح وربما هبات مادية للأشخاص والأسر التي ستستجيب لنداء الملك الهادف الى التكفل بهؤلاء الأطفال.
ولقد بدأ عدد من الأشخاص الميسورين في الاستجابة لقرار الملك هدا، أكان دلك خارج المغرب أو داخله.
أخيرا، يتحتم علينا من باب الشفافية والاستقامة الا نضع كل شخص او أسرة تطوعت للتكفل بطفل من هؤلاء الأطفال في خانة الانتهازيين ودوي النوايا السيئة. لان للمغاربة عموما دينيا واخلاقيا مايؤهلهم لعمل احساني كهدا.
إلا أن الخطورة تظل حاضرة وقائمة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire