lundi 15 septembre 2025

هجوم عنيف ضد الصحفي علي المرابط


من طرف شبه المناضل سعيد العمراني 




إنها رسالة طويلة تلك التي بعث بها الحقوقي المزور والمخادع العمراني لعلي المرابط بعد ان حمل الصحفي  مسؤولية إبعاده من المشاركة في مهرجان الإنسانية المنعقد بمدينة باريس، للرجل الدي اجهض وكسر دينامية لجان حراك الريف باروبا، بمساعدة عزيز غالي والمنظمة المغربية لحقوق الانسان، الخاضعة لسيطرة حزب النهج الدموقراطي بالمغرب


الانفصالي سعيد العمراني القريب من النهج اللاديمقراطي

وسأكتفي بالتركيز في مقالي هدا على العبارات الجارحة والاتهامات الخطيرة التي وجهها سعيد العمراني للصحفي المرابط ضمن رسالته 

 

. تبدأ الرسالة كما يلي

يكتب العمراني


...الى علي المرابط /التوضيح رقم (1)

كما يبدو فان علي المرابط (الصحافي) يختار ضحاياه بعناية من اجل "البوز" وليس الا؟


ان تحميل كل المسؤولية لقرار ابعاده من الندوة المنظمة من طرف لجنة باريس لدعم الحراك الشعبي واءتلاف ريفيي اوروبا الى سعيد العمراني وحده، هو سبة في حق مناضلي ومناضلات الائتلاف وتحقيرهم والانتقاص من دورهم وقيمتهم


تعليقي على هده الفقرة: العمراني لاينفي ان علي المرابط توصل بقرار ابعاده من الندوة الباريسية المنظمة من طرف لجنة باريس لدعم الحراك الشعبي وائتلاف ريفيي اروبا، بل يرفض اتهامه لوحده في اتخاذ هدا القرار


في حد داته، اعتراف العمراني بإصدار قرار بإبعاد على المرابط من هده الندوة، سواء كان هدا القرار فرديا ام جماعيا يعد إجراء غاية في التعسف والبلطجة


يؤكد العمراني اتخاذ هدا القرار الإقصائي الإرهابي في الفقرة التالية لما يكتب


اسي علي

 كيف لشخص واحد ان يتخذ قرارا مثل هذا في اءتلاف ريفيي اوروبا، وهو اءتلاف مكون من مناضلين ومناضلات منتمين الى خمسة لجان أوروبية (فرنسا، بلجيكا، المانيا، هولاندا، واسبانيا)

  التركيز على اسمي هو من اجل "البوز" ولعب دور الضحية، او عمل مخابراتي


لم يتردد العمراني في التلميح إلى كون الصحفي المرابط يؤدي عملا مخابراتيا لما أشار إلى مسؤولية "الحقوقي"في اتخاذ قرار الأبعاد من منتدى باريس. وهده تهمة غاية في الخطورة

يتبعها تهديد واضح من العمراني يؤكد ماقام به من إبعاد واقصاء لعلي المرابط من الندوة الباريسة، حيث يكتب


كل ما هناك اسي علي، نعم سنتصدى لكل من يريد أضعاف اي معتقل من معتقلينا في مرحلة حساسة تتطلب الكثير من الدقة والتركيز و المسؤولية والانضباط


 ثم يقارن العمراني علي المرابط بالامام الإرهابي الفيزازي ويكتب


هل تعلم انك انت وقبلك الفزازي. (الامام المعلوم بطنجة)، الوحيدان الذان اعطى هذا الوصف "مانديلا" لناصر وللاسف ليس للتكبير به والرفع من قيمته، بل بجوج بيكوم من أجل تحطيمه نفسانيا عن سبق اصرار وترصد


كل من شاهد تسجيل المرابط بخصوص الزفزافي لم يلمس اي تهجم اواستهزاء بالمعتقل ناصر، بل ماقاله الصحفي المرابط يندرج ضمن تحليل سياسي للخطاب الدي أدلى به الزفزافي من على سطح منزل اسرته

ويستمر العمراني في مهاجمته لعلي المرابط مستعملا مفردات زنقاوية، كما ورد في الجملة التالية

. اما ان تفاضل بين جلول و ناصر في  الظروف فهو عمل خسيس


   مستمرا في تهجمه على علي المرابط، يكتب العمراني

اسي علي: ناصر هو ناصر وجلول هو جلول والمرابط هو المرابط سواء عندما كان يشتغل في السفارة بإحدى دول أمريكا اللاتينية او عندما اضحى صحفيا من درجة (المرابط)يا 

ها أنا جاي ليك اسي علي (الباديء أظلم )

ويستمر العمراني مستعملا اسلوب  السوق مشيرا الى نزعته الانفصالية التي لم يعد يخفيها، كاتبا

     

عندما تقول في الفيديو ان سعيد العمراني" ورطك" عندما جلستك بجانب علم الريف في ندوة اتريخت في شهر فبراير الماضي وانت مجرد صحفي!!! ، او مالك يسيل لك اللعاب الان لحظور ندوة حفل ليمانيتي وانت تعلن علم اليقين ان خيمة الريف في حفل الانسانية (التي سبق لك ان زرتها ) يوجد فوقها، وفي بابها وعلى جدرانها علم الريف وعلم الامازيع يرفرفان لأنهما بالنسبة لنا يشكلان جزء لا يتجزا من هويتنا ولغتنا وذاكرتنا الجماعية، كما ستجد بكل تاكيد صورة لجدنا مولاي محند وصور المعتقلين أبرزها صورة الرمز ناصر الزفزافي


يا الله سير على الله

سعيد العمراني 

بروكسيل 15 شتنبر 2025

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

هجوم عنيف ضد الصحفي علي المرابط

من طرف شبه المناضل سعيد العمراني   إنها رسالة طويلة تلك التي بعث بها الحقوقي المزور والمخادع العمراني لعلي المرابط بعد ان حمل الصحفي  مسؤولي...