vendredi 26 juin 2020

الإمارات تعلن عن انقلاب عسكري .

.
...بالمغرب

أين الملك؟



مند أزيد من شهرين واعتمادا على تواصلي الغير المباشر مع مصدر مقرب من دوائر القرار  بالمغرب، أعلنت على موقعي هدا عن مجريات انقلاب ناعم وليس عسكري تدور رحاه بمحيط القصر الملكي بالرباط

لم أكن متأكدا من صحة الخبر الدي كانت قد اوردته قناة فوكس نيوز الأمريكية والمتعلق باحتمال إصابة محمد السادس بفيروس كورونا إثر لقاء العاهل المغربي بالأمير شارلز البريطاني الدي فقد حاسة الشم إثر إصابته بكورونا

 إلا أن عدم إصدار أي بلاغ رسمي تكديبي لهدا الخبر من طرف القصر الملكي والتخبط الإعلامي المتهور والغير المهني الدي غرقت فيه قنوات الصرف الصحي الممولة من المخابرات جعلني أولي نوعا من المصداقية لما صدر عن فوكس نيوز الأمريكية

ومرت الأيام والأسابيع على اختفاء ملك المغرب ونجله وأخيه رشيد وأخته مريم واجتهدت الأجهزة المخابراتية بكل انواعها والتي يحركها الثلاتي - الهمة المنصوري - الحموشي - في ابتكار الأخبار الزائفة حول مهاتفة محمد السادس لقيس سعيد ولإبن سلمان ولرؤساء وملوك دول عربية أخرى

 كما تفننت نفس الجهات المخابراتية في إصدار مونتاجات لصور ملفقة تظهر الملك وهو "يصلي" صلاة ليلة القدر او "يجوب" شوارع البيضاء والرباط على مثن سيارته الفارهة

وتحرك سفيان البحري من جهته ليغرق وسائل التواصل الاجتماعي بصور "حصرية" جديدة قديمة ليساهم من جهته بإخفاء ما أصبح واضحا للقاصي والداني

لم تكتف المخابرات بهده المحاولات المكشوفة بل هدفت الى استحمار المغاربة بخبر مفاده أن المولى رشيد الكريم السخي انعم بقطيع من الأغنام الرفيعة المستوى على الراعي الكساب ضحية المستعمر الفرنسي الدي دهس أغنامه بالقرب من شاطئ دافيد المتواجد بالقرب من . مدينة المحمدية. علما ان ضحية الفرنسي نفى جملة وتفصيلا توصله بأكياش من طرف أية جهة

إلا أن نفس الجهات عجزت كل العجز عن نشر فيديوهات او تسجيلات تلفزية تظهر الملك او نجله الدي لم يحتفي هده السنة بعيد ميلاده السابع عشر او أخاه

نتج عن إختفاء الملك الطويل خللا واضحا داخل الأجهزة الحكومية خاصة لما تعلق الأمربتدبير ملف العالقين بالمغرب وخاصة من يوجدون بالآلاف خارجه وكأن الحكومة التي تعودت عدم الخوض في ملفات شائكة كهده، كانت تترقب ما سوف يقوم به الملك.

 علما أن  هدا الاخير كان قد سبق له في شهر فبراير الماضي أن استجاب لمئات الطلبة المغاربة لإجلائهم من الصين

مادا استنتج من هده الأحداث التي تتمثل في اختفاء الملك وأسرته لمدة فاقت التلاتة أشهر والخبر الدي أدلت به فوكس نيوز منتصف مارس الماضي والدي أشار إلى إصابة الملك بكوفيد 19 والإعلان الأخير الإماراتي بخصوص إنقلاب عسكري يجري في المغرب؟

هل الملك مريض لدرجة انه لم يستطع الظهور المباشر او عبر قنوات التلفزيون الرسمية  أم أن هناك محاولة انقلاب استهدفت الملك المغربي خلال هده المدة كما أشارت له مؤخرا جهات مقربة من الإمارات 

كلتا الحالتان محتملتان:؟

بمعنى أن خروج فوكس نيوز الدي أعلن عن إصابة محمد السادس كان صحيحا، ما جعل الملك يتغيب لمدة جد طويلة عن الأنظار والشاشات التلفزية وأن محاولة الإنقلاب جارية على قدم وساق مستغلة ظروف مرض العاهل المغربي

لمادا اربط الانقلاب الجاري بالمغرب بالوضعية الصحية لمحمد السادس؟

 لأنه لو كان الملك مريضا لوحده لما سجل المغاربة اختفاء الأسرة المالكة برمتها ولكان لأخيه رشيد الدي ينوب عنه في المحافل الدولية حضور وظهور مكثفين ولكان لنجله الدي يسعى محمد السادس بقوة لإظهاره في كل المناسبات، حضور جد مميز خلال أزمة كورونا

مادا يجري حاليا خلال هده الظروف الغامضة ؟

مهندسو الإنقلاب لا يعرفون ماعساهم ان يفعلوه بعد عزل الملك عن تأدية مهامه الدستورية وهم يجتهدون ليل نهار لإخفاء هده الحقائق على الشعب همهم الوحيد ربح الوقت حتى يتأكدوا من ركود الشارع المغربي وتعوده على إختفاء العاهل المغربي

لأنه وبالرغم من نجاحات الحكومة المغربية في احتواء وباء كورونا كما أشار إليه النقيب زيان خلال الأيام القليلة الماضية، لم تتخد الدوائر العليا للدولة اي قرار يهدف إرجاع العسكر لتكناثهم وإلغاء حالة الطوارئ الصحية

هدا لسبب جلل يكمن في تخوف الانقلابيين من ردود فعل الشارع المغربي إن هي أعلنت عن وفاة الملك 

مالعمل إدن؟ الشعار الوحيد لهده المجموعة الانقلابية : ربح الوقت ومحاولة إيهام الشعب بأن الملك حي يرزق الى أن تتأكد  نهاية صيف 2020 من أن الشارع المغربي ألف الوضع 
 الراهن المتميز باختفاء ملك المغرب

وما العملية الوهمية التي أجريت 
للملك بالرباط مؤخرا والتي ظهرت فيها صورة التقطت لمحمد السادس سنة  2018الا حلقة في المخطط الدي رسمه الانقلابيون الدين لن يترددوا في الوقت المناسب على الإعلان  عن موت الملك متأثرا بالانعكاسات الناجمة عن هده العملية 




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...