dimanche 4 avril 2021

شاه إيران الدي انتهى لاجئا بالمغرب ثم في مصر، يحتفي سنة 1971


بيرسيبوليس او 2500 سنة بعد إنشاء الإمبراطورية الفارسية





أكبر وأضخم وأبدخ إحتفالات عرفتها البشرية، تلك التي نظمها شاه إيران سنتي 1971 و1972, إحتفاء بالدكرى الالفين والخمس مائة عن بروز إمبراطورية الفرس


لم يعرف التاريخ المعاصر أقوى وأعرق مملكة بل إمبراطورية، كتلك التي نشأها سيروس الفارسي 2500 سنة قبل الإحتفاء بها من طرف شاه إيران سنة 1971.


 ولم تشهد قبل هدا الإحتفاء الدي إمتد من خريف 1971 إلى نهاية صيف 1972, إفراطا في صرف الأموال الباهضة وتعبئة لملايين الجنود ورجال الأمن مثلما عرفته إحتفالات بيرسيبوليس التي حضرها جل رؤساء العالم والرؤوس المتوجة عل طول إمتداد الكرة الأرضبة


بيرسيبوليس تتكون من كلمتين : كلمة بيرس أو الفُرس وكلمة بوليس والتي تعني المدينة باللغة اليونانية القديمة.


 وبيرسبوليس هي تلك المدينة التي شهدت نشأة دولة الفرس على أنقاض الدولة الأخمينية حوالي سنة560  بعد مولد المسيح


صاحَب إحتفالات هده الدكرى تدفق ملايين الليترات من الخمور دات الميزات الخاصة المستوردة من طرف الشاه من فرنسا وألمانيا والصين وامريكا وبريطانيا وإيطاليا 


كما استُدعِي لتنشيط هده الاحتفالات مئات الأجواق والمجموعات الموسيقية من كل أنحاء العالم، من مجموعات سيمفونية وعربية أصيلة وعصرية....


كان الشاه وقتها يحظى بدعم وإعترف لم يسبق له نظير من طرف دول الغرب قاطبة وخاصة الإمبرياليات التوسعية كأمريكا وبريطانيا وفرنسا التي كانت تضع إيران البهلوية في نفس المرتبة التي وضعت فيها إسرائيل حيث أطلقت على الشاه لقب دركي الشرقين الأوسط والأقصى


ولم تمر عن هدا الحدث سوى ست سنوات حتى شهد العالم وهو غير مصدق لما رآه، السقوط المدوي للشاه ونظامه الفتاك الدي كان يملك جهازا مخابراتيا وقمعيا إسمه "سافاك" يفوق بقدراته جهاز الموصاد الاسرائيلي آنداك.


 ونتج عن الهبة الشعبية المليونية فرار الشاه، بداية نحو قصر صديقه الحسن الثاني قبل أن ينهي حياته البئيسة وهو ضيف للسادات المصري


هكدا إنتهى حكم أعرق وأطول إمبراطورية عرفها تاريخ الإنسانية والتي تشكل أمامها السلالات الأخرى كالهاشمية والعلوية بالمغرب واقعا هامشيا وضعيفا


هكدا يمر تاريخ الإنسانية على الفراعنة أمثال السيسي الدي يحتفي حاليا بموميات الفراعنة وهكدا سينتهي حكم العلويين الحقيرين الدين لم ولن يَصِلوا إلى مستوى الفرس والكنانة من حيث المعالم والأحداث التاريخية المدهلة التي مرت بها هاتين الحضارتين


فليكن المغاربة على يقين بقدرتهم على الإطاحة بنظام الملك المفترس الدي لن تحرك الدول الغربية "الصديقة له" ساكنا امام سقوطه الحتمي والقريب


تلك الدول التي ظلت تنظر إلى حراك  إيران الخميني من على الشرفات كما ينظر المسلمون الدين تساوت سيئاتهم وحسناتهم من فوق حائط الأعراف إلى الَّدين يعدبون بجهنم والى الدين ينعمون في الجنة بالعسل والحواري والغلمان


...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...