jeudi 1 novembre 2018

سيدان توفيق بوعشرين بالمؤبد...او معلق بمشنقة

.
وستحجز ممتلكات وأموال أخبار اليوم لصالح المشتكيات
ومحاميهن


 منهم من قطعت
اوصاله بمنشار وآخرون قضوا حتفهم في حادثة قطار أو مشنفة جلاد

 
 



وصلت محاكمة الصحفي توفيق بوعشرين مالك المؤسسة الإعلامية "أخبار اليوم" إلى نهايتها

وستختم كما أراده المخزن لها بإدانة المتهم بحكم جد قاس يمكن أن يصل إلى الإعدام

وستدمر شركته الاعلامية، كما أراد لها اخنوش ان تدمر،بحجز كل ممتلكاتها وارصدتها المالية وتوزيعها على المحامين "والضحايا" والقضاة

هدا مصير كل من يتجرأ على انتقاد الأشخاص النافدين داخل العصابة الحاكمة بالمغرب وحلفائها القريشيين، احفاد ابي لهب 

ولا شك أن وكلاء توفيق بوعشرين سيطعنون في الحكم الجاهز مند تدبير هده المؤامرة

وسيحظى طعنهم هدا في الاستئناف بتأكيد الحكم الدي سيصدر قريبا بالدار البيضاء

وربما سيلجأ بعض محاميي بوعشرين إلى القضاء الدولي آملين انصاف مو كلهم

وستنسى الجماهير الغفيرة من الشعب قضية بوعشرين حيث للمسحوقين المغاربة مآرب أخرى متعلقة بإيجاد السكن والعمل وسد نفقات التطبيب وتعليم أطفالهم

وسيمر المخزن إلى ارتكاب جرائم جديدة أخرى ضد مواطنين ابرياء، ما من دنب لهم سوى الدفاع عن حقوقهم البسيطة

ستزرع إدانة بوعشرين رعبا لم يسبق له مثيل في أوساط ما تبقى من حاملي اقلام نزهاء ليدخل الجميع إلى الصف عسى ان يتمتعوا بمنح الاشهار الدي يتحكم في تقديمه مستشار الملك الماجيدي

غير أن الدين يظنون أن قمع الحريات في المغرب وتكميم الأفواه لن يشمل إلا الأجسام المثقفة والإعلامية والسياسية مخطؤون

ارعاب وإرهاب المواطنين لن يقف عند هدا الحد بل سيمتد ليشمل كل مغربي أراد الدفاع عن زوجته أو بنته ضحية موظف اداري او شرطي ارادا ابتزازها واستدراجها لممارسة الجنس مقابل الحصول على نسخة من شهادة السكنى او حسن السيرة

سيمتد هدا الرعب لميس بكرامة كل مواطن احتج على اهانته أو كرامته من طرف رجل سلطة، وستلفق له مثلما لفقت للقابعين في السجون المغربية حاليا، تهما غليضة تقود هدا المواطن للسجن

فمن منا لازال يظن أن إرهاب الدولة المافيوزية لن يصله ولن يمس بكرامته فهو واهم

كل منا معرض لهدا الترعيب والتخويف لأن الدولة المغربية قررت أن تجعل من الشعب قاطبة مجموعة من العبيد الخانعين الراكعين الساجدين

كل من يسعى مناا لتجنب المواجهة مع الألة الجهنمية التي تسخرها الدولة لإسكات المواطنين واحتقارهم واستعبادهم، ليس في مأمن من ظلم هده الآلة التي لن تبقي ولن تدر، .
 هده الطاحونة التي يسخر لها الملك، زبانية غلاض شداد لايعصون ماأمرهم ويفعلون بنا مايؤمرون


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...