jeudi 8 novembre 2018

شوفوني شنو فشوني...او


كيف يبدر سفير وقنصل المملكة المغربية اموال الشعب المغربي



كما تلاحظون في الصورتين اعلاه، كل من السيد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والسيد الطويار قنصل نفس المملكة ببلجيكا، أصرا، كل منهما على حدى، على تنظيم لقاء تواصلي مع الجالية المغربية بالديار البلجيكية للاحتفاء بالدكرى الثالتة والأربعين للمسيرة الخضراء


الاول بعث باستدعاء توصلت به للحضور يوم التاسع من الشهر الجاري والثاني وصلني للحضور يوم الثاني عشر من نفس الشهر


كما توصل بنفس الاستدعائين، العديد من مغاربة ببلجيكا


وكما تلاحظون فالنشاطان يبعدان عن بعضهما بيومين وسينظمان في نفس المدينة التي هي بروكسيل


فما الداعي ادن لتنظيم لقائين من طرف القنصل والسفير في حين أنهما يشتغلان لنفس البلد ؟


علما انه في السنوات السابقة كان ينظم في اليوم السادس من نوفمبر  لقاء واحدا بمبادرة من النسيج الجمعوي المغربي ببلجيكا بدعم مادي من طرف المؤسسات الديبلوماسية المغربية


إلا أنه في السنة الحالية، ارتآى كل من القنصل والسفير ان يحتفظا لنفسهما بالميزانية التي تلقيانها من الخارجية ووزارة الجالية لصرفها حسب هواهم مع توفير بقشيش لايدري احد مادا سيكون مصيره وفي أية جيوب سينهي دورانه    


علما ايضا ان الشركة التي ستتكلف بإحضار الحلوى والمشروبات التي سيتهافت عليها في نهاية اللقاء موظفو السفارة والقنصلية، كما ارتمى البرلمانيون على حلوة سيدنا، هي نفس شركة تموين الحفلات الرسمية المغربية ببلجيكا

والتي يملكها شخص يدعي انه صحفي وديبلوماسي ولا حول له ولا قوة الا بالله من هده الأوصاف

على اي، تستمر سرقة أموال الشعب وتبديرها دون حسيب ولا رقيب.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Le Maroc ne fut jamais autant isolé...